وقعت محافظة نينوى اتفاقية تعاون مع منظمة اليونسكو، في مجالات الثقافة و التعليم و تطوير الإعلام و الحفاظ على الآثار .

وقال المحافظ اثيل النجيفي خلال حضوره الجلسة الدورية 158 لمجلس المحافظة وحضرتها "المدى"، بأنه "وقع قبل ايام خلال زيارة أوروبية قام بها، الاتفاقية مع مدير عام اليونسكو، وان نينوى باتت من المحافظات الاولى على مستوى العالم التي توقع اتفاقية بهذا المستوى، اتفاقية عامه شاملة ".

وأوضح النجيفي ان الاتفاقية تتعلق بمشاريع عديدة ستعرض على مجلس المحافظة من أجل المصادقة عليها وإقرارها، أو في الاقل بيان رأيها فيها.

ووصف الاتفاقية بالانجاز الكبير لمحافظة نينوى،  لأنها ستستطيع  من خلالها الحفاظ على مختلف المناطق الاثرية الموجودة في مدينة الموصل وخارجها، مما يؤمن أولاً ضمان حصول الاعتراف العالمي بها،  باعتراف اليونسكو بها كمناطق أثرية، بعد ان يتم التأكيد بعدم وجود اخلال بالشروط والضوابط المتعلقة بذلك.

وتابع المحافظ "ويمكن ايضا الاستفادة من خبرات اليونسكو في مجال التربية و التعليم و الثقافة الاتفاقية ، فضلاً عن تدريب الكوادر الاعلامية ".

وأكد انه سعى خلال زيارة قام بها الى إيطاليا ضمن جولته، الى  نوع من التوأمة بين مدينة قره قوش في قضاء الحمدانية( شرق الموصل ) واحدى المدن الايطالية ذات الحجم السكاني المماثل  وأنه التقى بمحافظ مدينة سلفديانو وهي مدينة صغيرة بحجم قره قوش تقريبا يبلغ عدد سكانها حوالي 70 الف نسمة ولديها ظروف زراعية تشابه الموجودة في قرقوش، وانه وجد لدى المسؤولين الاداريين في تلك المدينة الاستعداد الكامل في التعاون و استقبال الوفود من منطقة قره قوش لبناء علاقات قد تصل في النهاية الى التوأمة .

وكان محافظ نينوى قد وقع في شهر ايلول الفائت، مذكرة تفاهم مع منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة {اليونسكو} لدراسة وتوثيق وصيانة مئذنة الحدباء أشهر المعالم الأثرية في مدينة الموصل، إضافة الى معالم أخرى بينها كنيسة.