TOP

جريدة المدى > سياسية > الموارد المائية: إطلاقات دجلة ستتحسن.. وننتظر زيارة وفد إيراني

الموارد المائية: إطلاقات دجلة ستتحسن.. وننتظر زيارة وفد إيراني

نشر في: 17 إبريل, 2023: 12:38 ص

 بغداد/ المدى

أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب، أمس الأحد، أن الاطلاقات الخاصة بنهر دجلة ستتحسن في الأيام المقبلة، فيما أشار إلى توجيه دعوة لوزير الطاقة الإيراني لحضور مؤتمر بغداد الثالث للمياه.

يأتي ذلك، في وقت أشار مراقبون إلى أن العراق أمامه فصل صيف قاس، لافتين إلى تناقص كبير في مستوى الخزين المائي.

وقال وزير الموارد المائية عون ذياب، في تصريح لوكالة الانباء العراقية، تابعته (المدى)، إن "اللقاءات والأعمال مستمرة مع الجانبين الإيراني والتركي بشأن حصة العراق المائية".

وأضاف ذياب، أن "دعوة وجهت لوزير الطاقة الإيراني للحضور والاشتراك في مؤتمر بغداد الثالث للمياه والذي سيعقد الشهر المقبل".

وأشار، إلى أن "مباحثات وتفاهمات مع الجانب التركي في الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء، تضمنت الاتفاق على إرسال وفد فني إلى تركيا قريباً".

ولفت ذياب، إلى "تحديد الوفد ومخاطبة وزارة الخارجية بشأنهم ومن المؤمل أن تتحقق الزيارة بعد عيد الفطر".

وذكر ذياب، أن "العراق، وجه دعوة للوفد التركي بزيارته لغرض استمرار المباحثات بشأن تفعيل مذكرة التفاهم التي سبق أن وقعت بين البلدين في هذا المجال والتي دخلت حيز التنفيذ وصادق عليها البرلمانان التركي والعراقي".

ومضى ذياب، إلى أن "هناك خطوات عملية لتنفيذ ما ورد في بنود المذكرة"، منوها الى أن "الاطلاقات الخاصة بنهر دجلة ستتحسن، خاصة مع التزام الجانب التركي بالاطلاقات المتفق عليها".

من جانبه، ذكر المتحدث باسم الوزارة خالد شمال، أن "الزيارة التي اجراها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تركيا جعلت من ملف المياه سيادياً وتم الاتفاق على مضاعفة اطلاقات المياه باتجاه نهر دجلة، وقد تمت المباشرة بهذا الأمر منذ يوم الثالث والعشرين من الشهر الماضي".

وتابع شمال، أن "السيول المتحققة من شرقي العراق عبر الحدود مع الجانب الإيراني كانت مفيدة قسم منها دفعت بنحو مباشر إلى نهر دجلة والآخر إلى إنعاش الاهوار المتاخمة للحدود بين البلدين". من جانبه، ذكر المختص بالشأن المائي عادل المختار، أن "العراق يعاني سنة بعد أخرى من تراجع في الخزين حتى أصبح اليوم في أدنى مستوياته".

وتابع المختار، أن "الوضع المائي ما زال حرجاً، لأننا مقبلون على أزمة مياه الشرب مع مؤشرات بأننا سندخل في صيفٍ قاسٍ".

وأشار، إلى أن "جميع الامطار التي تتساقط على العراق تتم الاستفادة منها سواء في الموسم الشتوي أو الصيفي".

وبين المختار، ان "الامطار التي هطلت في الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة قدرتها الوزارة بمليار متر مكعب، ربعها من سامراء باتجاه شمالي البلاد ويمكن خزنها وهي 250 مليون متر مكعب في فضاء خزني قدره 90 مليار متر مكعب".

وشدد، على أن "الامطار التي هطلت من جنوب سامراء حتى محافظة البصرة لا يتم خزنها لكن تتم الاستفادة منها في الزراعة الشتوية وري المزروعات ودعم الاهوار ودفع اللسان الملحي".

وأورد المختار، أن "الجانب التركي ضاعف المياه نحو العراق وهي بحدود 500 متر في الثانية، وبهذه ستصل الإيرادات الكلية مليارين متر مكعب، وقد تمت الاستفادة منها في توفير رية الفطام التي قدرتها وزارة الموارد المائية بمليارين و500 مليون متر مكعب، وبهذا انتهى الموسم الزراعي الشتوي".

ويقدر، ان "الخزين المائي اضيف له بحدود مليار إلى مليار و500 مليون متر مكعب، الذي هو ضعيف ولذا سنكون أمام صيف قاس للغاية".

وانتهى المختار، إلى أن "القطاع الزراعي يستنزف نحو 85‌‌‌% من المياه وهو ما يتطلب إعادة نظر في السياسة الزراعية".

ويعاني العراق على مدى ثلاث سنوات من مواسم مياه شحيحة اثرت بنحو كبير على الخطط الزراعية وأسهمت في تراجعها، بعد شح كبير في الامطار فضلاً عن سياسات دول الجوار المائية التي رفضت تقاسم الضرر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"إسرائيل" ترفض الانسحاب الكلي من لبنان وبري يعارض الشروط

بارزاني: "قسد" لا تمثل الأكراد كافة

مقتل طالب في كلية الشرطة بهجوم مسلح

الصدر: عهداً ووعداً لن نحيد عن التمهيد والإصلاح ما حيينا

مركز الفلك الدولي يحدد الاول من شهر رمضان المبارك

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

سياسية

"اليمين الإطاري" يدعو لـ"طعون جديدة" ضد القوانين الخلافية: الاتحادية تعرضت لضغط سياسي جائر

بغداد/ تميم الحسن يحاول "اليمين الشيعي"، الذي طعن بسلسلة القوانين الخلافية، إيجاد منفذ جديد لمنع تمرير قانون العفو العام. وأنهت المحكمة الاتحادية أمل نواب مقربين من الفصائل في إرجاع القوانين إلى البرلمان، بعدما ردت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram