بغداد/ حسين حاتم
قطعت القوات الأمنية شوطا كبيراً في تأمين الحدود العراقية مع دول الجوار، إذ تمكنت من تضييق الخناق على المتسللين وتقليل عبورهم بنسبة 80 بالمئة.
وتسيطر القوات الامنية بمختلف صنوفها تتصدرها قيادة قوات حرس الحدود، على الحدود العراقية بواسطة الكاميرات الجوية والحرارية والجدران الكونكريتية بالإضافة الى الخنادق وخطوط الصد.
ويقول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن "عمليات تحصين الحدود العراقية وتأمينها وصلت إلى مراحل متقدمة في الانجاز".
وأضاف الخفاجي، أن "هناك سيطرة على الشريط الحدودي من خلال الكاميرات الحرارية والمراقبة الجوية وما وضعنا من ابراج مراقبة وخطوط صد".
واشار، إلى ان "قواتنا الامنية تجري عمليات نوعية بين الحين والاخر بالقرب من الحدود، للتأكد من سلامة الحدود وابعاد الخروقات".
ولفت الخفاجي الى، ان "قيادة قوات الحدود تقوم بعمل مهم بالتعاون مع الجيش والقوات الامنية بمختلف صنوفها، من خلال الكمائن والدوريات"، مؤكدا "اعتقال عشرات المتسللين عبر الحدود العراقية بين فترة وأخرى".
من جهته، يقول الباحث بالشأن الأمني فاضل أبو رغيف، إن "الحدود العراقية، من جهة سوريا تكاد تكون مؤمنة لا سيما بعد وضع المعرقلات المتمثلة بالخنادق والكاميرات الحرارية والليزرية أمام المتسللين"، مؤكدا أن "التسلل قل بنسبة 80%".
وفيما يخص الحدود العراقية -الإيرانية أوضح ابو رغيف، أنها "تكاد تكون منضبطة إذ استثنينا تهريب المخدرات بصورة شخصية في بعض الاحيان".
واشار، إلى أن "الحدود العراقية – السعودية كذلك منضبطة من ناحية عبور المتسللين"، مبينا أن "باقي الحدود هي تحت سيطرة القوات الامنية وبعد تسلم قيادة قوات الحدود لمسؤولية الحدود أصبحت تسير بالاتجاه الصحيح".