بغداد/ المدى
أفادت وزارة الصحة بوجود ثلاثة مستشفيات تحت التأهيل ضمن قاطع الكرخ، لافتة إلى أن مستوى الأدوية والمستلزمات الطبية ما زال دون مستوى الطموح.
وقال مدير عام صحة بغداد الكرخ، سعد اللامي، في تصريح لوكالة الانباء الرسمية، إن "مديرية صحة الكرخ لديها ثلاثة مستشفيات تحت التأهيل، منها مستشفى الكاظمية حيث أكملنا مرحلتين، وبقيت المرحلة الثالثة والأخيرة، وتشمل البنايات الساندة والطوارئ ودور الأطباء ومذخر الأدوية".
وأضاف اللامي، أن "مستشفى الطفل المركزي دخل التأهيل من قبل شركة الفاو مع فريق الجهد الهندسي التابع الى مكتب رئيس الوزراء، إضافة إلى مستشفى الكرخ"، مؤكداً "وجود توجه لإعادة إعمار مستشفى اليرموك والكرامة ضمن صحة الكرخ".
وأشار إلى أن "المستشفيات الجديدة التي ما زالت قيد الإنشاء هي مستشفى الحكيم في الشعلة بسعة 112 سريراً ووصلت نسبة الانجاز فيه إلى 70%، إضافة إلى مستشفى الحرية بسعة 400 سرير وهما من مشاريع محافظة بغداد ووصلت نسبة الإنجاز 54%"، مؤكداً أن "مستشفيي الشهيد الحكيم والحرية سيدخلان الخدمة خلال السنتين المقبلتين".
ولفت اللامي، إلى أن "وضع الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات ما زال دون مستوى الطموح، ولكننا نحاول بالتعاون مع شركة كيماديا، توفير الأدوية بنسبة تتراوح من 50-70% من الاحتياج الفعلي للمستشفيات".
وأوضح أن "عدد المستلزمات الطبية التي نحتاجها في كل مستشفى يبلغ أكثر من ثلاثة آلاف مستلزم، لا بد من توفرها، وهذه كلها مبالغ".
ومضى اللامي، إلى أن "هنالك مشكلة في تمويل وزارة المالية، بسبب عدم وجود موازنة، وأغلب المشاكل يمكن حلها حال إقرار الموازنة".
إلى ذلك، قال وزير الصحة صالح الحسناوي في بيان له، إن "الوزارة أعدت خطة إسناد طبي خاصة بعيد الفطر المبارك في عموم البلاد لتقديم الخدمة الصحية في عموم المؤسسات الصحية شملت تهيئة ردهات الطوارئ في المستشفيات وزيارة الكوادر الخافرة وتهيئة عجلات الاسعاف والكوادر المتخصصة".
وأضاف الحسناوي، أن "الكوادر في المؤسسات الصحية تمكنت خلال خطة العيد من تقديم الخدمات الصحية وإنقاذ عشرات الحالات الطارئة التي وردت، وإجراء عمليات طارئة وغيرها"، مثمناً "دور الكوادر وجهودهم في تقديم الخدمات الصحية طيلة فترة العيد".
وعلى صعيد متصل، ذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، أنه "من اجل فسح المجال امام شريحة أوسع للمتقدمين ومنحهم الفرص، وبعد أن كان أحد شروط التقديم لدراسة البورد العربي والعراقي هو ان لا تكون للمتقدم عقوبة انضباطية للسنتين الأخيرتين قبل التقديم، أوعز وزير الصحة بالتخفيف من هذا الشرط".
وأضاف البيان، أن "الشرط تضمن ألا تكون للمتقدم عقوبة إنذار فأعلى في السنة الأخيرة قبل التقديم"، مبيناً، انه "بهذا أعفي من عوقب بلفت النظر من هذا الشرط، وسيكون من حقه أن يمنح عدم الممانعة في حال كونه مستوفيا لباقي شروط التقديم".
