بغداد / المدىتلقت (المدى الرياضي) تهنئتين رقيقتين من الصحفيين الرياضيين عدنان الجبوري وعبد القادر القرغولي المقيمين في أمريكا بمناسبة إيقاد (المدى) شمعة التأسيس الثامنة ، وتمنيا لها النجاح الباهر في عملها المهني والمزيد من السؤدد في ميدان التنافس الصحفي الشريف.
وجاء في رسالة الزميل الجبوري : تعيش (المدى) هذه الأيام أجواء احتفالية خاصة تعود بنا لسبع سنوات مضت حيث شهدت انبثاق مولود جديد في الساحة الصحفية العراقية استطاع ان ينمو ويزدهر وينتشر ليكون اسماً مميزاً وقوة صحفية فاعلة استطاعت (المدى) ان تكسب الجميع من خلال تنوع صفحاتها وملاحقها.ولا يسعنا هنا سوى الإشادة بجهود الزملاء في القسم الرياضي وملحقهم الجميل. لقد استطاع الزميل الشاب إياد الصالحي ان يكون الإداري الناجح والقلم الجريء في كل الظروف الصعبة التي مرت بالحياة الرياضية العراقية، فلم يجامل على حساب الحق ولم تأخذه بالحق لومة لائم، وبدلاً من ان يكون الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية سنداً لإياد الذي لم يجامل أحداً في مواقفه الكبيرة ، وقف الاتحاد بالضد منه بسب حساسيات شخصية لا غير ، آملاً من اتحادنا ان يراجع موقفه ويتفاعل مع هذه المناسبات الجميلة بمهنية تنأى عن حدود الشخصنة ، وأن يعيد النظر ببعض قراراته التي لا تصب في خدمة عمل الاتحاد .إننا اليوم وبهذه المناسبة العزيزة نشدّ على أيدي زملائنا في (المدى الرياضي) التي تسطر تاريخاً رصيناً لمطبوع يشار إليها بالبنان.تحية لكل العاملين في (المدى) العزيزة.. ومبارك عيد التأسيسفي حين جاء في رسالة الزميل القرغولي ما يأتي : ان متابعة (المدى) الجريدة تضعنا يوميا في قلب الحدث برغم آلاف الأميال التي تفصلنا عن الوطن الحبيب فهي الجريدة الشاملة والمتجردة ، واذا كانت السنون تأخذ من عمر أي مطبوع فإني أجد في (المدى) نضارة تتجدد سنوياً لتنبض بالحيوية فتكون رافدنا الممتع والأجمل .ولأن المدى تدخل عامها الثامن بكل تألق وحيوية فمن واجبنا ان نهنئ زملاءنا من الذين ضحوا بالكثير من اجل رفعة وقوة الكلمة، فهنيئا لهم عيدهم مطرزاً بالنجاح الذي وسم اقتدارهم بشهادة القارئ والمتابع.ان إرضاء الجميع غاية لا تدرك ، والصحافة ضمير ، والصحفي ضمير متنقل ، غير ان الزملاء في (المدى الرياضي) بحق كانوا شعلة من العطاء في حيادية رائعة برغم كل العواصف التي شهدها وسطنا الرياضي ، بل افقدهم الحق وشجاعة الكلمة الكثير من الامتيازات والمنافع لان المعدن الأصيل لا يصداْ.ان جريدة (المدى) بحق ومنذ انطلاقها كانت مشروعاً جاداً للصحافة كمدرسة وتنوع وانتشار من اجل ثقافة عراقية تنبض بالحيوية وتفيض بالعطاء ، لذلك فتحت أبوابها لكل الأقلام الصحفية ولأصحاب الرأي بعد ان اعتكف البعض على صحفهم بدوافع شتى عند حدود ضيقة انتفعوا منها ليكون مردودها سلبياً لا يخدم ولا يلبي الشعور بالانتماء الحقيقي للعراق.مبارك لكل العقول الفياضة بالمحبة والتي تدير شؤون (المدى) الجريدة، وأمنيات من القلب لكل العاملين فيها لمزيد من النجاح والسؤدد..وتحية خاصة من الأعماق لكل زملائي في القسم الرياضي على تماسكهم وعملهم بروح الفريق الواحد وحضورهم المميز في التنافس الصحافي الرياضي. وكل عام والمدى الرياضي في حلة جديدة من العطاء والتنوع وزيادة عدد الصفحات.
شعلة (المدى) الحيادية لم تنطفئ برغم العواصف الرياضية

نشر في: 6 أغسطس, 2010: 05:28 م









