قامت وزارة النفط مشكورة بتخصيص مضخة في عدد من محطات الوقود لتجهيز المواطنين بمادة البنزين ، غير انه ، ورغم اليافطات المكتوبة في كل محطة ، التي تحذر من الفساد يصر بعض اصحاب النفوس المريضة على ايذاء المواطنين من خلال التجاوز على حقوقهم . وقد تكون محطة تعبئة اليرموك القريبة من نفق الشرطة نموذجاً للسلوك غير المهني ،
حيث استغل المعنيون والمشرفون على مضخة البيع المباشر حاجة المواطنين اسوأ استغلال ، خاصة مع ازمة انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة.ما يؤسف له ان هذا البعض ممن لا يردعه خوف الله ولا الضمير، اتفق مع عدد من ما يسمى البحارة الذين يدخلون بسياراتهم الى داخل المحل المخصص للمضخة ويتزودون بكميات غير معقولة من البنزين ، اما المواطن الذي يضطر للانتظار ساعات تحت اشعة الشمس فلا يحصل الا على النزر القليل مع المعاملة السيئة .مطلوب جهد ورقابة اكثر لان ازمات شحة الوقود مفتعلة ويصنعها المستفيدون من الفاسدين ، واظن ان المطلوب من مدير المحطة تحمل مسؤوليته في هذا الجانب . الامر الاكثر ايلاماً ان البحارة يبيعون البنزين قرب وامام محطة تعبئة اليرموك وبكميات كبيرة وكأنهم قسم تجاري تابع للمحطة . فهل من اجراء سريع يضع حداً لهؤلاء المفسدين؟
إلى وزارة النفط
نشر في: 6 أغسطس, 2010: 05:38 م