اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > قيادي في البوليساريو يطالب بالكشف عن جرائم " تندوف " الجزائرية

قيادي في البوليساريو يطالب بالكشف عن جرائم " تندوف " الجزائرية

نشر في: 6 أغسطس, 2010: 05:52 م

 الرباط / الوكالات وجه القيادي السابق في "البوليساريو" والعائد مؤخرا إلى أرض المغرب فاتح أحمد ولد محمد فاضل ولد علي سالم، نداء إلى المنتظم الدولي ومنظمات حقوق الإنسان من أجل الكشف عن الجرائم التي ارتكبت ولا  تزال ترتكب داخل مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري من طرف قادة الجبهة.
 وأكد  فاتح أحمد ولد محمد فاضل ولد علي سالم، المعروف داخل هذه المخيمات باسم "أحمد فيليبي"، في احاديث تلفازية  أن "هناك مآسي ومعاناة واختطافات وقعت داخل المخيمات منذ أول وهلة وإلى يومنا هذا".وأوضح، في هذا السياق، أنه كانت في نهاية عقد السبعينيات من القرن الماضي "اختطافات وسقوط موتى وضحايا بطريقة لا يمكن تصورها وبدون أي محاكمة ودون أخذ الجانب الإنساني في الاعتبار"، وذكر من بين هؤلاء الضحايا سالم بركة ومواطنين إسبان كانوا في المخيمات إضافة إلى المرحوم الداه ولد البكار الذي جاء من فرنسا في نهاية عقد السبعينيات.وفي مطلع عقد الثمانينيات، يضيف  ولد علي سالم، كانت هناك اختطافات وعمليات تعذيب كثيرة طالت النساء والأطفال والرجال على حد سواء، مؤكدا أنه كان شاهدا على ذلك "إذ جئت آنذاك من عين الترك حيث كنت أدرس، ووجدت المحتجزين في حالة استنفار ويعانون من مشاكل لا يمكن تصورها".وذكر المسؤول الأمني السابق في "البوليساريو" أن هناك حقيقة مؤلمة لا يمكن نسيانها وتتمثل في عملية تصفية شيخ يبلغ من العمر أزيد من 75 سنة، لتتم بعد ذلك تصفية ابنته التي لم يكن عمرها يتجاوز التسع سنوات.وبخصوص المقترح المغربي القاضي بتخويل الأقاليم الجنوبية للمملكة حكما ذاتيا موسعا تحت السيادة المغربية، قال  علي ولد سالم "إن هذه المبادرة السامية لقيت ترحابا واسعا، وهو ما سبب تصدعا كبيرا في صفوف جبهة (البوليساريو)"، مؤكدا أن الأكثرية من المحتجزين داخل المخيمات أصبحوا يتبنون هذا المشروع المغربي الذي يحظى بكامل الثقة والجدية.يشار إلى أن  فاتح أحمد ولد محمد فاضل ولد علي سالم انخرط في صفوف جبهة "البوليساريو سنة 1975 حيث عمل بتندوف قبل أن ينتقل إلى قاعدة "الجنين بورزك" في الجزائر التي تابع فيها تدريباته الأولية ليعود مرة ثانية الى تندوف داخل المخيمات وكلف بالإمدادات ليلتحق بعدها بما يسمى "مديرية الأمن" ثم مدير أمن عام ما يسمى "مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوية" ليعود بعد ذلك الى "الاستعلامات المدنية بالمخيمات" وتناط به مهمة مدير أمن "المنطقة العسكرية الثالثة في الجنوب" وهي آخر مهمة له قبل عودته للمغرب.rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram