بغداد/ المدى
شدد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني على اهمية تدريب العاملين لإدارة العملية الانتاجية في مصفى كربلاء بشكل كامل بالاستفادة من الخبرة العالمية.
وذكرت وزارة النفط في بيان تابعه (المدى)، ان "عبد الغني اجتمع مع رئيس واعضاء ائتلاف الشركات الكورية بقيادة هونداي بحضور مدير عام شركة المشاريع النفطية، ومدير عام شركة مصافي الوسط للوقوف على خطط زيادة الانتاج التدريجي وصولاً الى الطاقات التصميمية وفق التوقيتات المخطط لها".
وشدد عبد الغني، خلال الاجتماع، بحسب البيان، على "اهمية تدريب العاملين من الشركات الوطنية، لإدارة العملية الانتاجية في المصفى بشكل كامل بالاستفادة من الخبرة العالمية، والتكنولوجيا المتقدمة في الصناعة التكريرية"، مؤكداً على "الاهمية الاقتصادية لمصفى كربلاء بطاقة 140 ألف برميل باليوم ومساهمته في تلبية جزء كبير من الحاجة المحلية، من المنتجات النفطية وبجودة عالية".
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة النفط والغاز النيابية علي المشكور، في تصريح لوكالة الانباء الرسمية، إن "الاكتفاء الذاتي من الغاز لن يتحقق إلا بوجود مشاريع كبرى بعد إطلاق جولة تراخيص لإنتاج الكميات المطلوبة بدلاً من استيرادها".
وأضاف المشكور، أن "الكميات التي تستورد من إيران أو من قطر أو حتى من باقي الدول من الممكن تغطيتها بتشغيل بعض المعامل أو المصافي الموجودة بسهولة".
ولفت إلى أن "مصفى كربلاء اشتغل بطاقته الاستيعابية الكاملة، وسيوفر ما يقارب 40-60% من الكميات المستوردة، وإيجاد هكذا حلول سيذهب بالعراق إلى إيجاد الكميات الكافية التي تغنينا عن الاستيراد بل من الممكن تحقيق كميات فائضة نصدرها".
إلى ذلك، عد النائب محمود القيسي، "مصفى كربلاء أول منجز وطني ستراتيجي منذ 2003، حيث سيوفر 3 مليارات دولار للخزينة العراقية؛ ويوقف استنزاف أموال الموازنة العامة التي تُخصص لشراء البنزين من الخارج".
وتابع القيسي، أن "الشعب يلمس منجزات حقيقية من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفريقه الحكومي".
وباشر مصفى كربلاء الإنتاج في وقت سابق بحضور رسمي وشعبي، وكان مدير مصفى كربلاء محمد فزع، قد أكد في وقت سابق أن عمليات التصفية اليومية ستصل إلى حدود 140 ألف برميل، وأوضح حجم الإنتاج اليومي المخطط له من البنزين.