TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > تحية إلى مؤسسة وجريدة المدى فـي ذكرى صدور عددها الأول ببغداد

تحية إلى مؤسسة وجريدة المدى فـي ذكرى صدور عددها الأول ببغداد

نشر في: 6 أغسطس, 2010: 08:09 م

كاظم حبيبالصديق العزيز أبا نبيل, رئيس التحرير الأعزاء أعضاء هيئة التحريرالأخوات والأخوة الأفاضل في مؤسسة المدى للثقافة والإعلام والفنونتحية ودٍ واعتزاز
يسرني أن أبعث لكم ومن خلالكم إلى جميع كاتبات وكتاب وقارئات وقراء جريدة المدى الغراء بالتحية الحارة والتمنيات الطيبة بمناسبة الذكرى السابعة لصدور عددها الأول في الخامس من آب/ أغسطس 2003 والتي كانت ولا تزال تحمل على صفحاتها إلى الناس في سائر أنحاء العراق قيم النضال من أجل التقدم والتطور والحرية والديمقراطية والتآخي بين مكونات الشعب العراقي القومية والسلام, وضد الإرهاب والتطرف والتعصب القومي والديني والمذهبي, وضد الشمولية والاستبداد والقهر السياسي والاجتماعي.لقد كانت ولا تزال جريدة المدى تشكل منبراً قوياً ومتماسكاً ومدافعاً عن الإنسان العراقي وعن قيم الحضارة الحديثة, قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان, ومنها حقوق المرأة, وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام ومن أجل إنهاء وجود قوى الاحتلال في العراق وتعزيز الاستقلال والسيادة الوطنية.لقد استطاعت جريدة المدى, وخلال الفترة المنصرمة, أن تستقطب الكثير من الكاتبات والكتاب الديمقراطيين والتقدميين ليساهموا في إغناء الفكر الديمقراطي ومعالجة قضايا الشعب ومشكلاته وضد الفساد المالي والإداري, الذي أصبح نظاماً سائداً في العراق وليس ظواهر منفردة هنا وهناك, بحيوية وجرأة ومسؤولية, وضد قوى الإرهاب والجريمة المنظمة.واستطاعت مؤسسة المدى للثقافة والإعلام والفنون أن تضيف إلى جريدة المدى الكثير من مجالات النشاط الثقافي والفني, مجالات الإبداع ونشر سلسلة كبيرة جداً من الكتب المنوعة التي ساهمت مساهمة كبيرة في إغناء المكتبة العربية, إضافة إلى دورها البارز والمميز في دعم الثقافة والمثقفين الذين لم يجدوا من لدن الحكومات العراقية المتعاقبة إلا الجفوة والجحود وضعف الحماية. ولم تكن تلك المهرجانات السنوية التي عقدت خلال الفترة المنصرمة في أربيل وبغداد وفي أحلك ظروف العراق إلا التعبير الصادق عن روح التحدي لقوى الإرهاب الدموي والصمود في الساحة العراقية وتقديم النموذج المطلوب وتضامناً مع الشعب الصابر والصامد.   نتطلع إلى مزيد من النجاحات على طريق تعزيز الثقافة الديمقراطية والتقدمية في العراق, إلى مزيد من الجهد التنويري في المجتمع العراقي, وإلى المزيد من الجهد للمشاركة الفعالة في بناء المجتمع المدني الديمقراطي وبناء الدولة الوطنية والديمقراطية الاتحادية وتطوير وتعزيز دور الثقافة والمثقفات والمثقفين في بناء العراق الديمقراطي الاتحادي الذي يطمح إليه ويناضل من أجله شعب العراق منذ عقود كثيرة, وإلى إزالة التخلف والبنية الريعية في الاقتصاد الوطني وتغيير بنية المجتمع ومكافحة البطالة والفقر والفجوة المتسعة بين الأغنياء والفقراء في المجتمع.  أرجو لكل العاملات والعاملين في الجريدة والمؤسسة موفور الصحة والسلامة وللجريدة التقدم المضطرد. مع خالص التقدير

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram