بغداد / المدىتحدثت تقارير امريكية امس الجمعة عن حرص الادارة الامريكية على إنجاح خطة انسحاب القوات القتالية من العراق نهاية الشهر المقبل، بينما تضع خططا لمرحلة انتقالية تستغرق بين 3 و5 سنوات لاستقرار العراق وجعله دولة "ذات سيادة مستقرة ومعتمدة على نفسها"،
بحسب وكيل وزيرة الخارجية الأميركية للإدارة والمصادر، جيكوب لو، الذي غادر العراق مؤخرا بعد زيارة وصفتها الصحافة الامريكية بالمطولة.وشدد لو على "التحديات الاستراتيجية" التي تواجه العراق، وستعمل إدارة أوباما مع الحكومة العراقية على التغلب عليها، مشيرا إلى أهداف محددة للولايات المتحدة في البلاد، على رأسها أن يكون العراق "قوة استقرار واعتدال" في المنطقة. وأوضح لو "خلال فترات كبيرة من تاريخ العراق المعاصر، كان العراق متحالفا مع خصومنا، والآن فرصة لأن يكون قوة للاستقرار والاعتدال"، مضيفا "لا يمكن أن تفلت الفرصة منا".وشرح لو في ندوة نظمها "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في واشنطن مع وكيل وزير الخارجية جيمس ستاينبورغ، المرحلة المقبلة في العراق، مشددا على أن قرار تشكيل الحكومة العراقية المقبلة وتسميتها، أمر يعود للعراقيين. وكان حديث المسؤولين عن العراق بعيدا عن تفاصيل تشكيل الحكومة، تماشيا مع الحرص الأميركي على عدم التصريح علنا حول تشكيل الحكومة المرغوبة من واشنطن.واكتفى ستاينبورغ بالقول: إن الأمر الأساسي أن تكون الحكومة المقبلة "شاملة" وتشمل كل الأطراف العراقية.وعلى الرغم من الأسئلة الكثيرة حول الدور الأميركي في المساعدة على تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد بعد 5 أشهر من الانتخابات، قال ستاينبورغ: "نعترف بأن العملية غير مرتبة، ولكن من المهم الإقرار بأن هذه العملية تجري من خلال الحوار والتشاور، وليس التخويف والعنف".وأضاف ستاينبورغ:"نحن نتفهم تعقيدات (تشكيل الحكومة)"، معتبرا أن "طول المدة يعكس الإجماع الواسع بأن هناك حاجة لأن تكون الحكومة شاملة". وتابع:"نحن نحترم القرار العراقي بعدم التدخل الخارجي في هذه العملية".التفاصيل ص3
البيت الأبيض يصوغ خططا جديدة لمرحلة انتقالية فـي العراق
نشر في: 6 أغسطس, 2010: 11:02 م