بغداد/ المدى
أعلنت وزارة الكهرباء، أمس الاحد، اضافة 610 ميغا واط للمنظومة الوطنية عبر محطة كهرباء واسط الحرارية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أن "الملاكات الهندسية والفنية في محطة واسط الحرارية تمكنت من تشغيل الوحدة التوليدية الخامسة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة السنوية فيها".
وأضاف البيان، أن الوحدة "تم ربطها بالشبكة الوطنية وبحمل 610 ميغاواط وبالتنسيق مع السيطرة الوطنية".
وأشار، الى أن "ادخال طاقات جديدة للشبكة سيسهم في زيادة معدل تجهيز التيار الكهربائي للمواطنين وتحقيق الأهداف الموضوعة من قبل الإدارة العليا للشركة وإكمال تنفيذ المشاريع حسب الفترة الزمنية المحددة خدمة للصالح العام".
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد موسى، إن "الوزارة بدأت في وقت مبكر تنفيذ خطة الصيف برعاية حكومية، والتي تتضمن عدداً من المراحل".
وتابع موسى، أن "أعمال قطاع النقل تتضمَّن نصب محولات أوتوماتيكية، كما أنشأت الوزارة خطوطًا ناقلة، وحوّلت بعضها لدوائر مزدوجة، لمنحها طاقة تصريفية أكبر، موضحا أن العمل في قطاع التوزيع يضمن استحداث مغذيات، وتأهيل شبكات التوزيع، وتأهيل مسارات هذه المغذيات".
ولفت، إلى أن "خطة الصيف، التي يرعاها مجلس الوزراء في البلاد، تسعى إلى تحقيق إنتاج يصل الى 24 ألف ميغاواط"، موضحا أن "الوزارة تمكنت من تنظيم جزئية العشوائيات والمناطق الزراعية".
ودعا، إلى "مواكبة طلب الكهرباء بأن تكون هناك خطة وقودية"، مبيناً أن "عملنا مرتبط بوزارة النفط، فلا يمكن المضي بدعم ملف الكهرباء من دون وجود الوقود".
وزاد موسى، أن "الوزارة أشعرت رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بأن تطور ملف الكهرباء مرهون بإيجاد خطة وقودية تتمثل باستثمار حقول الغاز، أو استغلال الغاز المصاحب بإنشاء محطات تعمل على هكذا نوع من الوقود".
وأفاد، بأن "خطة الوزارة التي تمت مناقشتها والتصويت عليها في المنهاج الوزاري، إنشاء محطات تعمل على شتى أنواع الوقود وهي المحطات الحرارية، إذا تلكأت إطلاقات الوقود سواء الوطني او المورد".
وأشار موسى، إلى أن "هذه العقود الموقعة حالياً هي للصيانة وطويلة الأمد، حتى خمس سنوات لهذه الوحدات التوليدية"، مشدداً على ان "المنهاج الوزاري خصص اهتماماً كبيراً لملف الكهرباء".
وأوضح، أن "ما تطرحه الحكومة يتناغم مع خطط الوزارة في زيادة الإنتاج وذلك من خلال منح الصلاحيات المناسبة وتوفير التخصيصات المالية".
وأكد موسى، أن "هذا يأتي لإكمال الخطة الطارئة التي تعمل عليها الوزارة لمواكبة ذروة الاحمال خلال فصل الصيف المقبل وكذلك الحال بالنسبة للخطة الستراتيجية التي تستلزم محطات حرارية وذات الدورة المركبة ومشاريع الربط مع دول الجوار والتوجه إلى الطاقات الشمسية".
ويواصل موسى، أن "اهتمام الحكومة باستثمار حقول الغاز يعد خطوة مهمة في صناعة الكهرباء، بالتزامن مع جهود نصب الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى الوقود".
ويعد ملف الكهرباء من أهم المشكلات التي يعاني منها العراق طوال السنوات الماضية ورغم إنفاق 80 مليار دولار لكن المواطنين ما زالوا يعتمدون على المولدات الأهلية في توفير متطلباتهم.