اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > حسنيـن الإبــراهيمـي: أدعــو ومـن خــلال (المدى) للمشــاركـة في توثيق وحفظ التراث

حسنيـن الإبــراهيمـي: أدعــو ومـن خــلال (المدى) للمشــاركـة في توثيق وحفظ التراث

نشر في: 8 مايو, 2023: 11:09 م

يرى أن الشغف بالفنون قاده إلى الاهتمام بالمعرفة

أجرى الحوار/ علاء المفرجي

في البحث عمّا يجمع تراث الفنّ العراقي وذاكرته بما يُعبّر عن تطوُّره خلال مراحله المختلفة، يجد المرء أنّه أمام تراث متشظّ وموزَّعٍ في أماكن كثيرة،

ما عدا ما استطاعت المؤسَّسات الثقافية جمعه، أو الحفاظ عليه عبر سنوات شهدت تقلّبات سياسية وحروباً وغزواً وصراعات مجتمعية في الساحة العراقية، أثّرت بدورها على الواقع الثقافي في البلاد.

هكذا، ظلّت الذاكرة العراقية، ولفترة طويلة، تشكو من غياب التوثيق، وضياع الآلاف من الأعمال التي تُمثّل مراحل مهمّة من تطوّر التشكيل العراقي، ولم يبق منها في عهدة المؤسَّسة العراقية إلّا عدد قليل مما لم يُسرَق أو يختفي.

في نهاية التسعينيات، ومع بدء الحرب الأميركية على العراق، بدأ الطبيب العراقي حسنين الإبراهيمي (1962) رحلةَ بحث واقتناء للأعمال الفنّية العراقية، وبعض الأعمال الأجنبية، ليجمع خلال ثلاثين سنةً مجموعةً من الأعمال في مجالات الرسم والنحت والخزف؛ حيثُ ضمّت مقتنياتُه مئات اللَّوحات والقطع النحتية، وبعض الأعمال الخزفية النادرة، والتي أنجزها عدد من أبرز الفنّانين التشكيليّين العراقيّين.

ليصل في النهاية الى مشروعه بأنشاء مجموعة الأبراهيمي التي تهتم بجمع تلك المقتنيات ضمن مجموعة باسم «مجموعة الإبراهيمي للفنون التشكيلية»، توزّعت بين مقرَّين؛ أحدُهما في عمّان، والثاني في بغداد، حيث يجري في هذين المقرين، وبشكل مستمرّ، البحث عن الأعمال الفنّية الهامّة واقتناؤها.

المدى حاورته للوقوف عند هذا المشروع المهم:

 حدثنا عن سيرتك الحياتية والمهنية منذ النشأة الأولى وحتى ميلك لاقتناء الجمال؟

- وُلدتُ في شهر شباط من عام 1962 في محلة السراي في مدينة الكوفة، المدينة الوادعة التي تغفو على حافة ريف فُراتي يلفه ويرويه أحد أفرع نهر الفرات الذي مثّل لنا مَعلَم وذاكرة منذ الصبا وأسس لذاكرة لا يمحوها الزمن وطبعت مع معالم المدينة الأخرى كمسجد الكوفة وأزقة المدينة القديمة والبساتين ومكتبة البيت وديوان جّدي «جعفر الشيخ علي» أعمدة استند عليها بناؤنا النفسي والعقلي والعاطفي.

وُلدتُ أول الذكور لأبي «المعلِّم» والذي كان ثاني الذكور لجدّي في عائلة كبيرة، لمّنا بيت العائلة والذي بلغت مساحته حوالي 600 متر مربع والذي بُني بتصميم شرقي بامتياز، حيث البراني الذي كان يمثل ثلث مساحة البيت ويحوي هول جلوس كبير ومجلس ومكتبة وغرفة ضيوف ومنه ننزل إلى سرداب كان يأوينا من لهيب الصيف. والدخلاني الذي كان فيه الأُرسي (مكتب جدّي)، وحوش حوى حديقة غنّاء يتوسطها حوض أسماك ونافورة وتحوي أشجار الليمون النارنج والمانجو وسوابيط العنب التي كانت تظلّل ممرات الحوش الدخلاني والذي فُرشت أرضياته بالطابوق الفرشي.

بالنسبة لنا جيل الأحفاد كان هذا البيت ملعبنا وساحة لأنشطتنا والذي منه كنّا نطلّ على العالم الخارجي من باب يُفتح على شارع بدا عريضا في مقاييسنا وبُلّط بالإسفلت حديثاً كان هو مركز الحارة وملتقى الجيران وساحة لعب ونشاط أخرى نطلُّ منها على العالم

سّجلني أبي في العام 1966 في روضة الكوفة الوحيدة والتي كانت قد تأسست حديثاً وانخرط فيها أولاد عوائل قريبة وصديقة من المدينة، هنالك ترسّخ لديّ التقيد بالنظام والانضباط في ملامحه الأولى حيث كنا نتبع تعليمات صارمة بارتداء زي موحّد ونخضع لمعاير جيدة من النظافة والتجهيز والتصرف بكل تهذيب وأدب. وبالتوازي وفي البيت بدأت رحلة مشاركتي في الأنشطة الاجتماعية والأدبية والتي رافقتني طيلة مراحل حياتي من خلال ديوان جدي العامر بالحضور دائما. مرّت سنين الدراسة بنجاح أقرب إلى التفوق وكان يرافقها في أوقات الفراغ والعطل قضاء أوقات مهمة بين خان جدّي على «الشط» وديوانه العامر ومرافقته دوماً عصراً وإلى العشاء إلى مسجد الكوفة. حفلت هذه الأماكن بأحداث كثيرة وعديدة في المدينة الثرية بأدبها وثقافتها وتقاليدها وتاريخها.

كانت هذه الأحداث انعكاس للأحداث التي تجري في المدينة التوءم لنا «النجف»، ثمّ «بغداد» والعراق بشكل عام. مرحلة الستينات والسبعينات أثْرت وأغنت قاعدتي المعرفية والثقافية والعلمية والمهنية كثيرا بل وحفرت عميقاً فيها.

 ما سبب هذا الاهتمام؟ وأنت الطبيب الذي يهتم بكل ما له صلة بالعلم، لابد أن هناك في اللاوعي إشارة تدفع إلى الشغف بالرسم؟

- ربما يلقي ملخص النشأة بعض الضوء على جذور هذا الاهتمام، أزعم أن شخصيتي تكونت على ثلاث قواعد، معالمها هي الاهتمام والدرس والتجربة في مجال:

1) لاوالأدب والثقافة والذي اكتسبته من البيئة التي عشتّ ونشأت بها، ثمّ العلم ومنه درستُ الطب والجراحة ومارستهما سريرياً لفترة محدودة واستمرت رحلتي في الحياة باهتمامات موزعة بينها.

2) المشاركة الاجتماعية والتي انطلق منها هذا المشروع بشكله المنهجي في محاولة للمساهمة لحفظ الذاكرة التشكيلية العراقية والتي شكّلت وتشكل أحد أهم التجارب الثقافية والمعرفية الإنسانية في الشرق الأوسط.

3) العمل المهني ومنه أسّستُ الشركة وتدرّبتُ على الإدارة وهيكلة الشركات وإدارة المشاريع، والذي تفرع إلى فروع واهتمامات مهنية متعددة كلها تدور في مجال تقديم أجود منتج وأفضل خدمة للمجتمع، حيث ساهمنا مساهمة جيدة في تقديم خدمات كثيرة في مجال الرعاية الصحية والحلول الهندسية وإدارة المشاريع وإدارة التوزيع ونقل التكنلوجيا.

وربما تكون الاهتمامات بتشكيلاتها وتخصصاتها بهذه الحقول مجتمعة ومتصلة ومتواصلة مع بعضها البعض وقد لا يكون من اليسير تصور أحدها بمعزل عن الآخر وأجد أنها هي التي كوّنت شخصيتي وما صرتُ عليه لاحقا.

الشغف بالفنون قادني له الشغف بالجمال وبالمعرفة، لأن الفنون بشكل عام ومنها الفنون التشكيلية هي نوع من أنواع تجلّي المعارف الإنسانية وإشراق لعظمة الفضول المعرفي وتمثُّل لولع المحاولة والتجربة الإبداعية التي وسمتْ الانسان منذ نشأته على هذا الكوكب وميّزتْه من المخلوقات الأخرى. وضمن هذا المفهوم الفكري فإن الإبداع الإنساني يتجلى في العلوم الطبيعية والتجريبية والتطبيقية والإنسانية كما يتمظهر ايضاً في الإدارة والمشاركة الاجتماعية والفنون والثقافة بكل مناهجها واختصاصاتها.

 لا شك أن غياب التوثيق الذي شمل كل أجناس المعرفة في العراق، ولّد أناس يفكرون في حفظ ذاكرة الوطن ومنعها من الضمور، كان هو الابراهيمي في مشروعه هذا. هل تعتقد أن هكذا مشاريع تكون بديلاً لمؤسسات حكومية لحفظ الذاكرة؟ ما تعليقك؟ حدثنا أيضاً عن غياب مراكز التوثيق.

- أمام الفقد الهائل للتراث الإنساني والأثر المعرفي والإبداع فإن المحافظة على ما تبقى منه صار بحدّ ذاته مُنجزاً إبداعياً ولكنّه منجز عسير وشائك ومتشعب. إن ما يؤلم في هذه النقطة هو «الإهمال» وعدم الاهتمام ليس من قبل المؤسسات الرسمية، ولكن حتى من قبل القطاع الخاص ايضاً. ومن منطلق «بدل أن تلعن الظلام أشعل شمعة» فقد كان مشروعنا هذا «مسيرة طويلة ومُنهكة» استغرقت أكثر من خمس وعشرين عاماً ولا زالت مستمرة وتسلسل بخطوات متتالية ومتداخلة منها:

- الاقتناء والذي بدأ منذ العام 1998 تقريباً.

- البحث والتدقيق والتي بدأناه بعد العام 2003 تقريباً.

- التوثيق والاستشارة وجمع المعلومات والتي بدأنا بها بعد العام 2007.

- الحفظ والأرشفة الورقية والرقمية واللتين بدأناها بعد العام 2010.

- النشر والإعلام والتي بدأنا بها منذ العام 2015 من خلال الموقع الالكتروني الموسوعي والمرجعي، وتأليف كتاب من خمس مجلدات، ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

- المشاركة والاشتراك وهي مشوارنا الذي بدأ في العام 2016.

لا أتصور أن أي نشاط في القطاع الخاص يمكن أن يكون بديلاً عن المؤسسات الحكومية الواعية والناشطة والكفؤة، نحن نتحدث عن فرق كبير في الموارد والإمكانيات والرؤى. ما علينا أن نحاول فيه هو أن نقدم ما يمكننا ضمن إمكانياتنا المتواضعة إلى أن يحين الوقت المناسب لتتنبّه وتتفرغ المؤسسات الحكومية للاهتمام بالشأن الفني وحفظ الذاكرة، وتوقُّعي أن هذا قد يأخذ وقتاً إضافياً فالأولويات في العراق مختلفة عن الأولويات في بلدان أخرى.

أدعو ومن خلال هذه الصفحة إخواني وزملائي في القطاع الخاص للاهتمام والمشاركة في توثيق وحفظ التراث والذاكرة المعرفية والفنية والثقافية للمجتمع على أسس ومعايير علمية مهنية واحترافية، وتخصيص جزء من أرباح مؤسساتهم لدعم هذا الجانب ولو بالقليل، فمع السنوات كل قليل يكثر وكل صغير ينمو إذا توفرت النية الصادقة والعمل الجاد المخلص.

 بدأت في مشروعك كما علمت وبالمصادفة من اقتناء لوحتين لحافظ الدروبي، ثم انهمر نجاح هذا المشروع.. ما تقول؟

- نعم صحيح ربما تكون لوحتي حافظ الدروبي من أوائل الأعمال التي كوّنت نواة المجموعة وصاحَبَها بعض التخطيطات لجواد سليم ولوحة لجميل حمودي وأعمال لفنانين أحياء بتخصيصات مالية محدودة سنوياً لغاية عام 2003.

ثم وبعد العام 2003 وبسبب ما حدث للمؤسسات الثقافية والفنية في العراق، تحولت الهواية عليها إلى شيء يشبه الاحتراف والذي بدأت مسيرته في حينها ومستمرة في تراكم للخبرة والتجربة والاطلاع والتعرف والبحث والتنقيب.

 المجموعة بدأت نشاطها في عمان، وسيفتتح مقر للمشروع في بغداد، هل سينقل المشروع بالكامل إلى بغداد أم بغداد تكملة لهذا المشروع؟

- كانت النواة في بغداد وستكبر بعون الله وتسديده. بسبب من توفر الأعمال الفنية في عمّان مع الكم الكبير من العوائل العراقية التي هاجرت من العراق، فقد نمت المجموعة في عمّان تدريجياً وعلى مدى عشرين عاماً بدأً من عام 2004 تقريباً. وجود المجموعة في عمّان يوفر إطلالة ومنصة للتواصل مع المجتمع العالمي الذي يهمنا كمجموعة التواصل معه بشكل يومي للنشر والتعريف بالمنتج الإبداعي العراقي وكذلك بإمكانية المشاركة في العرض والحضور. بغداد تظلّ هي مهد هذا الإبداع وأمّه وسيكون المقرَّان مكمّلين لبعضهما وخاصة ونحن نتحدث عن عصر الفضاء الرقمي الذي أتاح لأي مُهتم الوصول إلى المعلومة التي يرغب من خلال كبسة على شاشة جهاز بحجم نصف كفّ اليد. وبالمناسبة فإننا قد أولينا أهمية خاصة لتواجدنا في هذا الفضاء الرقمي من خلال:

- التصوير الرقمي لكل الأعمال الفنية وجردها وقياسها وأرشفتها.

- التصوير الرقمي لعدد كبير من المكتبة التشكيلية والمنشورات والفولدرات الفنية.

- إطلاق الموقع الالكترونيwww.ibrahimicollection.com باللغتين العربية والإنكليزية والذي يحوي جميع الأعمال الفنية وقسم كبير من عناوين أرشيف المكتبة.

- إطلاق موقع التواصل الاجتماعي على الفيسبوك ibrahimi IC باللغة العربية.

- إطلاق موقع التواصل الاجتماعي على الانستغرام ibrahimicollection باللغة الإنكليزية.

- الاشتراك في منصة رقمية على موقع Google Arts & Culture باسم ibrahimi collection

وإدارة هذه المنصات الرقمية بشكل يومي من قبل فريق عمل متخصص ومتفرغ يعمل بدوام كامل في عمّان وبغداد.

الموقع الإلكتروني لمجموعة الإبراهيمي

هناك لوحات لأدباء وشعراء عراقيين مثل مظفر النواب ويوسف الصائغ، وغيرهم هل ضمتها مجموعة الابراهيمي؟

الاقتناء يتم عبر قنوات موثوقة ومجربة مثل الغاليرهات وقاعات العرض الرصينة، مقتنيات العوائل المعروفة، المزادات العالمية وكذلك من استوديوهات الفنانين مباشرة أو من عوائلهم وحسب ما متاح في التداول.

لدينا أعمال خمسينية للشاعر مظفر النواب والشاعر شفيق الكمالي مثلاً وكذلك لدينا أعمال لفنانين رواد من الأطباء مثل د. نوري مصطفى بهجت ود. خالد القصاب و د. قتيبة الشيخ نوري ود. علاء بشير وغيرهم.

سياستنا في الاقتناء تتركز بشكل كبير الآن على الفن الحديث (المنتجات الإبداعية للفترات منذ بداية القرن العشرين إلى نهاية الثمانينات تقريباً) لأن هذه الأعمال أصبحت نادرة لذلك نحاول جمع ما يمكن جمعه منها للمساهمة في حفظ ذاكرة بدأت تختفي في مطاوي النسيان.

 لماذا خصصت مشروعاً مثل هذا للتشكيل؟ وهل سيطور إلى مشروع لحفظ مقتنيات الرموز العراقية في كل المجالات من مخطوطات وتفاصيل تخصهم؟

الاقتناء والتعرّف والبحث والتنقيب في عوالم الفن التشكيلي الحديث في العراق هواية تحوّلت إلى شيء يشبه الاحتراف بعد مرور خمسة وعشرين عاماً يصاحبه شغف شخصي وميل لهذا النوع من الفنون. وبما أن هذا الحقل هو من الحقول الثرية والعميقة في العراق فإن إمكانياتنا لا تتيح إلاّ التركيز على ما يمكننا ضمن محدودية الموارد المتاحة حالياً.

 الملاحظ وخاصة في موقعكم الالكتروني، أنكم استعنتم بأبرز الوجوه التشكيلية في العراق كلجنة مستشارين.. هل حدثتنا عن دورهم في المشروع؟

- لدينا في المجموعة مجلس استشاري مكوّن من سبعة استشاريين والذين نتشاور معهم في تحديد مسارات ورؤية المجموعة على المدى المتوسط والبعيد، ونستعين بذاكرتهم وخبرتهم وتجاربهم على التبصر والتحقق من خطواتنا ضمن مسيرتنا الشائكة والمليئة بالتحديات.

ونستعين كذلك بلجنة خبراء ممن وصلنا إلى قناعة كافية أن خبراتهم المتراكمة وآراءهم هي أفضل ما متاح الآن في المشهد التشكيلي للمساعدة على دراسة وتفحص الأعمال الفنية وتوثيقها، وكلا الجهتين تساعد في مراجعة ما نتوصل إليه حولها وكذلك في شؤون عمل المجموعة الأخرى في التصميم الطباعي للمنشورات وجمع المعلومات والكتابة عن بعض المواضيع. وهذا كلّه يتم بجهود تطوعية مشكورة منهم دون أي مقابل مالي إيماناً منهم بأهداف المشروع ومساهمة مقدّرة لدعم توجهاته. والمجلس الاستشاري مكوّن من:

• المعماري الأستاذ معاذ الآلوسي

• الفنان الأستاذ ضياء العزاوي

• الكاتبة والناقدة السيدة مي مظفر

• الفنان الأستاذ علي طالب

• الباحثة الدكتورة ندى شبوط

• الفنان الأستاذ سعد الطائي

• المعماري الدكتور إحسان فتحي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

بيتر هاجدو والسرد الصيني

عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

رمل على الطريق

مقالات ذات صلة

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟
عام

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟

علاء المفرجي هل سيجد الشعر جمهورا له بعد مائة عام من الان؟؟… الشاعر الأميركي وليامز بيلي كولنز يقول: " نعم سيجد، لأن الشعر هو التاريخ الوحيد الذي نملكه عن القلب البشري" فالشعر يعيش بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram