اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > سانتوس يتولى الرئاسة الكولومبية

سانتوس يتولى الرئاسة الكولومبية

نشر في: 7 أغسطس, 2010: 05:52 م

 بوغوتا / ا ف ب ينصب خوان مانويل سانتوس امس السبت رئيسا لكولومبيا في حفل يحضره وزير الخارجية الفنزويلي ما يدل على رغبة كاراكاس في التقارب بعد الازمة التي واجهتها مع الحكومة المنتهية ولايتها.وسيتسلم وزير الدفاع الكولومبي السابق (2006-2009) مهامه الرئاسية بعد ظهر السبت في احتفال سبقته محادثات دبلوماسية مكثفة
 ووساطة من الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا للتقريب بين كاراكاس وبوغوتا التي تتهم فنزويلا بإيواء نحو 1500 مقاتل من حركة التمرد المعروفة باسم القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) على اراضيها.وكانت بوغوتا قد عرضت في 22 تموز على منظمة الدول الاميركية وثائق تدل على وجود عناصر من القوات المسلحة الثورية (ماركسية) في فنزويلا مما دفع كاراكاس الى قطع علاقاتها الدبلوماسية معها والاعلان عن نشر قوات في جنوب البلاد على الحدود الكولومبية.لكن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز اعلن الجمعة قبل اقل من اربع وعشرين ساعة على حفل تنصيب الرئيس الجديد، ان وزير خارجيته نيكولاس مادورو سيحضر هذا الحفل.وقد تحادث قبل ذلك مع الرئيس البرازيلي الذي قدم مساعيه الحميدة لمصالحة الجارين.وبحث لولا دا سيلفا وتشافيز العلاقات مع بوغوتا اثناء لقاء استغرق ساعتين وشارك فيه ايضا الرئيس الارجنتيني السابق نستور كيرشنر الامين العام لاتحاد دول اميركا الجنوبية.وقال الرئيس الفنزويلي عقب اللقاء «نحن متفائلون جدا». فيما امتنع لولا دا سيلفا من جهته عن الادلاء باي تعليق حتى بعد وصوله الى العاصمة الكولومبية.وقالت نائب الرئيس المقبل انجيليا غارثون لصحيفة ال اسبيكتادور «انها رسالة ايجابية تسمح لنا بترسيخ الاخوة» مع فنزويلا.ويتوقع ان يحضر حفل التنصيب في ساحة بوليفار بوسط بوغوتا التاريخي ثلاثة عشر رئيس دولة وزهاء ثلاثة آلاف مدعو وسط تدابير امنية مشددة مع انتشار نحو 27 الف عسكري وشرطي في العاصمة الكولومبية.واثناء تسلم الرئيس المنتهية ولايته الفارو اوريبي مهامه قتل 18 شخصا في اعتداءات بعبوات ناسفة يدوية الصنع بالقرب من القصر الرئاسي.ويتسلم سانتوس (58 عاما) وزير الدفاع السابق وايضا وزير الخزانة والتجارة الخارجية، المتحدر من عائلة نافذة في كولومبيا، مقاليد حكم بلد لا تزال فيه حركة التمرد ناشطة على نحو 50% من اراضيه بالرغم من تراجعها.وقد انتخب في 20 حزيران/يونيو بغالبية 69% من الاصوات ووعد بمزيد من الحزم في مواجهة الفارك التي وجه اليها ضربات قوية عندما كان وزيرا للدفاع خصوصا اثناء تحرير 15 رهينة لدى الحركة بينهم الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور في الثاني من تموز 2008.وسيتعين عليه ايضا العمل على حل مشكلة الفقر وهي آفة متجذرة في البلاد (46% من سكانه يعيشون تحت عتبة الفقر) ومعدل البطالة المرتفع والفساد.وشكل لذلك حكومة اكثر تكنوقراطية من حكومة سلفه الرئيس المنتهية ولايته، تضم ممثلين عن احزاب الوسط واليمين، ساعيا بذلك الى تشكيل فريق «وحدة وطنية».ويغادر الفارو اورويبي (يميني) الحكم مع معدل شعبية يقارب الـ80%. ويتوقع بحسب المقربين منه ان يتوجه بسرعة الى نيويورك حيث سينضم الى لجنة التحقيق الدولية التابعة للامم المتحدة حول الهجوم الاسرائيلي الذي شن في اواخر ايار/مايو على اسطول مساعدات انسانية كان متوجها الى قطاع غزة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram