ديالى / علي جابرتحرص دول العالم كافة على توفير خطوط نقل بسيطة وزهيدة تساعد الموظفين على التنقل الى أماكن عملهم والتي عادةً ما تكون بعيدة عن مناطق سكنهم ويتأتى ذلك من بعد نظر تلك البلدان والذي ينعكس إيجاباً على اقتصادياتها.
لكن أجور النقل الخاص بين محافظة ديالى وبغداد قفزت بعيداً تحت ذرائع غلاء الوقود تارة وتارة خطورة الطرق فبات الحال معظلة أمام الكثيرين.المواطن ( علي حسب الله ) من قضاء المقداديه يعمل معلم قال أصبح السفر عائقاً يحول بين الناس وبين أتمام أعمالهم فبعد أن كانت الأجرة من بغداد الى المقدادية (5،000) خمسة ألاف دينار أصبحت الآن (10،000) عشرة ألاف دينار في السيارة ذات ( التبريد ) و (8،000)  ثمانية ألاف دينار في السيارة العادية (الكيا) ولو أضطر من لديه ثلاثة أولاد مع زوجته للسفر الى بغداد والعودة الى المقدادية لأحتاج الى (100،000) مائة ألف دينار أجور النقل فقط وهذا يحتاج الى مراجعة من وزارة النقل والمواصلات وتحديدها بشكل يتناسب مع دخل الأفراد.وتحدثت المواطنه( أم ماجد) ( 60 سنة )عن معاناتها في السفر حيث قالت جئت بزوجي المريض من بعقوبه الى بغداد لغرض العلاج وكانت أجور النقل ربما تفوق أجور الأطباء في بغداد فليس من المعقول أن مسافة (50 كم) تكون أجرتها (8،000) ثمانية ألاف دينارللفرد الواحد في حيث أن هناك مناطق في بغداد تقترب من هذه المسافه لا تزيد الأجره فيها عن (200) ألفي دينار والكثير يضطرون الى الذهاب الى بغداد لقلة الأطباء الاختصاصيين في الحافظة.وأبدى المواطن (عامر عاصي) (كاسب) يسكن مدينة بعقوبة آسفة للارتفاع المفاجئ لأجور النقل الخاص دون سابق أنذار وقال في فترة تردي الاوضاع الامنية كان السائقون يتحججون بصعوبة الوصول الى بغداد الا عن طريق المجازفة ومره يقولون انهم يشترون الوقود من السوق السوداء لكن الآن تغير الحال فلماذ لا يتم اعادة النظر بالأسعار التي تحرق جيوب الجميع حيث كانت في السابق توجد (اجور) توضع في (مرآبات) السيارات ويعاقب من يتجاوزها ويوجد من يدقق في الاجور التي تؤحذ من الراكبين لكن الان اصبحت الاسعار كيفيه فاين هي الرقابة وبينّ (أسماعيل صلاح)(موظف) في وزارة النقل ان الاجور التي يتم وضعها وتحدد من هيئاة النقل الموجودة في كل قضاء لا يجوز تجاوزها من قبل السائقين وهناك نسبة من الاجور تعطى الى مستأجري المرأبات وربما تكون هناك اجور كيفية تفرض من قبل بعض السائقين حيث يجوز للمواطن ان يتقدم بشكواه الى هيأة النقل الموجودة في القضاء والتي يوجد ممثل عنها في كل مرآب للسيارات وان هذه الأجور تم وضعها وفقا للحالة المعيشية واسعار الوقود في كل محافظه.