TOP

جريدة المدى > سينما > انتباه

انتباه

نشر في: 7 أغسطس, 2010: 06:00 م

زمن أواخر الستينيات وما بعدها من سنوات السبعينيات، وحتى بعض سنوات العقد الثمانيني من القرن المنصرم، تسابقت المؤسستان الاعلاميتان، اللتان يمكن ان ننسبهما آنذاك الى المدرستين الاشتراكية والرأسمالية، تسابقتا الى حيازة استقطاب اكبر عدد ممكن من المتلقين، فكنا نقرأ ونسمع ونشاهد خطابين اعلاميين مفترقين في التوجه والالية،
 ففي مجال الصورة اجتهدت كلتا المدرستين في توفير عنصر الجذب والمتعة، كل منهما على طريقتها الخاصة، فمن صناعةالفلم سواء الكرتوني او الروائي الموجه الى الكبار مثلا كنا نستقبل القيم الاخلاقية التي تؤكد جمال الصدق والتكافل الاجتماعي واهمية العمل والحب والخير والسلام والتفاؤل بالمستقبل وغيرها من القيم الانسانية السامية التي كانت تبثها المؤسسة الاعلامية الاشتراكية، فيما كنا نستقبل قيما اخلاقية مغايرة من مثل العنف والكراهية وجدوى الوقيعة والغدر والانانية وتجميل قبح الجريمة وغيرها من الرذائل التي كانت تبثها ولم تزل المؤسسة الاعلامية الرأسمالية، وبعد الانزياح الحاصل في ميزان القوى الدولي لصالح القطب الرأسمالي، سادت القيم المنحرفة، وامسى الخطاب الاعلامي المؤكد للقيم الانسانية منحسرا شبه مشلول.المحرر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

أثار اهتمامي موضوع زوجات مقاتلي داعش فجسدت دور ربيعة

الفائزون في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي الدولي

مقالات ذات صلة

سينما

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

قيس قاسم تطرح مُشاهدة "بغداد تثور" (2023)، للعراقي المقيم في النرويج كرار العزاوي، كغالبية الأفلام الوثائقية الراصدة حدثاً دراماتيكياً آنياً، السؤال الإشكالي نفسه: أينبغي التريّث والانتظار لتوثيقه، ريثما تنضج في ذهن السينمائي، المعني برصده،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram