بغداد/ المدى
توقعت وزارة الزراعة حصول اكتفاء ذاتي في عدد من المحاصيل، مؤكدة أن ذروة الحصاد ستكون الشهر المقبل.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي في تصريحات صحافية، إن "موسم جني الخضر والفواكه المختلفة سوف يبدأ نهاية الشهر الحالي، على أن تكون الذروة خلال شهر حزيران".
وأضاف الخزاعي، أن "المؤشرات تفيد بحصول اكتفاء ذاتي من تلك المحاصيل حتى اننا رصدنا اكتفاء في 8 انواع هي الطماطم والبطاطا والبطيخ والرقي وغيرها من المحاصيل المحلية التي تصدر الى دول الخليج على وجه الخصوص".
وأشار، إلى أن "حالة الاكتفاء الذاتي من الصعب تحقيقها على مدار سنة كاملة، وحتى الدول الأخرى من الصعب أن تحقق ذلك".
وأوضح الخزاعي، أن "السوق مفتوحة للاستيراد والتصدير ويبقى الأمر يتناغم مع حاجة السوق التي لن تكون ثابتة".
وأضاف، أن "هناك مواسم وأشهر من السنة يزيد فيها الطلب على سلعة معينة"، منوهاً إلى أن "الوزارة تتابع أسعار المحاصيل بشكل يومي".
وتابع الخزاعي، أن "برنامج الروزنامة الزراعية وضع بالأساس لحماية المستهلك"، موضحاً، أن "هناك فائضاً في محاصيل الطماطم والاعلاف، وصدَّرنا تمور العام الماضي البالغة أكثر من 600 ألف طن إلى أسواق آسيا". وأفاد، بأن "الخضروات العراقية ومحصولي الرقي والبطيخ مرغوبة في الأسواق الخليجية"، مشدداً على أن "العراق صدّر ايضا الاعلاف ومحصولي الرقي والبطيخ".
وذكر الخزاعي، أن "بداية الموسم الشتوي كانت جميع عوامله غير مشجعة"، لافتا إلى أن "الموسم المطري يدعو للتفاؤل".
ويواصل، أن "الحنطة تعد من المحاصيل الستراتيجية الأكثر أهمية لكل دولة، إذ أن الحرب الروسية الأوكرانية دفعت لإقرار خطة زراعية تقوم على أساس التوسع في زراعة الأراضي الصحراوية اعتماداً على الخزين المائي العراقي".
وأشار الخزاعي، إلى أن "الخطة الصيفية تعتمد على زراعة الشلب والذرة الصفراء والخضروات، إذ نعتمد في إعداد هذه الخطط على التنسيق مع وزارة الموارد المائية".
ونوه، إلى أن "المساحات الزراعية الصالحة من شمالي العراق إلى جنوبيه ومن شرقيه إلى غربيه تقدر بـ27 مليون دونم".
ومضى الخزاعي، إلى أن "هناك فرقاً بين أراضي صالحة للزراعة وبين التوجه إلى زراعة الصحراء أو الأراضي الصحراوية أو القابلة للزراعة التي تكون قريبة على الأنهر".