البصرة / عدي الهاجريقدم عدد من الشخصيات البصرية المعروفة بمختلف المجالات تهانيها لجريدة المدى في الذكرى الثامنة لتأسيسها متمنياً لها طول الازدهار والتألق والنجاح في عالم السلطة الرابعة ومهمتها في البحث عن الحقيقة. أولى التهاني قدمها النائب الأول لمحافظ البصرة نزار الجابري الذي وصف جريدة المدى بأنها عنوان الحيادية والموضوعية ورمز للصحافة الحقيقية الحرة في العهد الجديد.
واضاف :"نجاح صحيفة أو وسيلة اعلامية ما يظهر مدى التغيير الحاصل في البنية والمجتمع العراقي في عهد ما بعد التغيير وبدء سير البلد في أطار الديمقراطية الحرة واحترام الكلمة الحرة والرأي الآخر.من جانبه وصف رئيس نقابة الصحفيين العراقيين في البصرة الزميل حيدر المنصوري جريدة المدى على أنها عنصر أعلامي مهم في الحركة الإعلامية العراقية الحالية ولا يمكن لأحد أن يتجاهلها لمدى رصانتها والاحترافية التي تطبقها في عملها الصحفي .وتابع المنصوري:"بهذه المناسبة نتقدم باسم جميع صحفيي محافظة البصرة بالتهاني والتبريكات للأستاذ فخري كريم وجميع العاملين في الجريدة متمنين لهم النجاح والتوفيق والمزيد من النجاح.ولفت مدير الاخبار في جريدة البصرة الجديدة علي يوسف الى ان جريدة المدى علمت الكثير من الزملاء الصحفيين كيفية احترام العمل الصحفي وتطبيق اطر الحيادية.وتابع :"المدى كغيرها من الصحف العراقية لها متابعين وقراء لكنها تختلف عن بقية الصحف بامكانياتها العالية في مجالات التحرير والإخراج الصحفي والكشف عن مشاكل المواطن في محاولة الوصول لحلها وتقييم اطر المؤسسات الحكومية وشبه الرسمية للنهوض بالواقع العراقي .فيما لفت قائممقام أبي الخصيب إسماعيل يوسف الى أن جريدة المدى كانت من اولى الصحف العراقية التي التفتت إلى مشاكل الناس وحاولت حلها، وكان لقضاء ابي الخصيب ومناطقه مكان في صفحات الجريدة حيث نقلت مشاكل الناس في القضاء في مجالات الزراعة ومشكلة ملوحة المياه وارتفاع نسب الاصابة باليورانيوم نتيجة مخلفات الحديد "السكراب" الملوثة باليورانيوم.فيما أوضح القاص مصطفى حميد جاسم ان جريدة المدى كانت مؤسسة ثقافية واعلامية وفنية بحق ،وهي قدمت وجبة "دسمة "للمثقف والقارئ والمواطن البسيط لما تمتلكه من قدرات طباعية ونشر كتب وملاحق ثقافية وفنية وأدبية عالية.واضاف:"المدى ساهمت بشكل كبير على مدى اكثر من سبع سنوات في دعم الثقافة العراقية وحاولت التوثيق بين أدباء الداخل والخارج وصهرهم في بوتقة الثقافة العراقية ، كما كان لها دور كبير في دعم الفن العراقي وكل فنون الإبداع العراقي في مختلف بقاع العالم .وتابع:"المدى سجلت علامة تفوق من كتابها الشهري الذي تنوعت في طباعة مختلف فنون الابداع من الروايات المحلية والعالمية وكتب النقد والثقافة فكانت بحق علامة التمييز في الاعلام والثقافة العراقية.في حين أثنى الصحفي الرياضي علي حنون على جريدة المدى وخصوصاً في الجانب الرياضي من خلال صفحاتها الرياضية المحلية والعالمية، الى جانب ملحقها الأسبوعي الذي غطى كافة الألعاب الرياضية وعرضت خلاله مختلف الآراء في سبيل توثيق وتطوير العملية الرياضية، إلى جانب مجلتها الرياضية الشهرية.وتابع :" المدى كانت متألقة في مختلف المجالات وليس فقط في الجانب الرياضي، وهذه هي النقطة الأبرز التي تسجل لهذه الصحيفة.من جانبه قدم رئيس قسم الاعلام في ديوان محافظة البصرة اياد الأمارة تهانيه لجريدة المدى للذكرى الثامنة لتأسيسها متمنياً لها طوال التألق والازدهار.فيما اشار عضو الهيئة الادارية لاتحاد أدباء البصرة الشاعر عبدالسادة البصري الى ان المدى كانت من النقاط الايجابية للعهد الجديد، عبر انتهاجها للمنطق الحر القائم على الاحترافية في مواضيعها وصفحاتها، الامر الذي جعلنا نعشق تصفحها كل يوم ونتهلف صدور ملاحقها وتغطياتها المتنوعة وغير التقليدية.وذكر نائب رئيس جمعية المصورين العراقيين في البصرة زين العابدين الزبيدي ان جريدة المدى فعلت على مدى سنوات عمرها اهمية الصورة الصحفية الامر الذي جعل صحف وجرائد اخرى تسير على دربها وتحاول تقليدها وهذا هو عنصر من عناصر نجاحها.والختام كان مع عميد كلية اداب البصرة الدكتور داود الربيعي الذي اشار الى ان المدى عبرت المجال المحلي لتكون صحيفة اقليمية وحتى دولية لما لها من ثقل محلي وعربي وحتى دولي وتغطيات وصفحات خاصة، الامر الذي جعلها قريبة من المواطن العراقي في مختلف مناطق البلاد.rn
بصريون عن المدى: نعشق الكلمة ونبحث عن الاحترافية على صفحاتها
نشر في: 7 أغسطس, 2010: 08:52 م