أفواه الزمن مثل طائر يهبط الى الارض بسرعة ليلتقط شيئا لانراه ،كذلك يفعل الكاتب الاروغواني – ادوادردو غاليانو -  في كل كتاباته يلتقط صورا نادرة من حياتنا اليومية ،ويعيد تلوينها بقلمه الساحر ،في صور مدهشة وغريبة كأنها من عالم آخر،وهو يقلب الاشياء لاليرجعها الى اصلها الصحيح بل يعطيها شكلا يثير اشكاليات جديدة تجعل الحياة اكثر بهاء من ذي قبل  ،
وقد صدرت هذه المجموعة القصصية عن دار المدى للثقافة والنشر وقد ترجمها المبدع صالح علماني ،وهي من نوع  الحجم المتوسط و 216 صفحة. مفتش المفتشين من عمق الريف التركي الى قاع المدينة ينتقل اورهان كمال ،ليرصد عام المهمشين وحكاياتهم واوهامهم وخوفهم ،واحلامهم التي تتحول الى كوابيس. شخصيات حية في هذه الرواية تنسج حولها أساطيرها الشخصية وتمزق الأقنعة المزيفة في حياتها اليومية ،ربما تكون  الاساطير جزء من الحياة او هي نسيج يشكل طريقا يؤدي الى بعض الحيوات التي عاشت وطرا و تركت تراكمات لم تؤد سوى الى الخديعة .هذه الرواية من  اصدارات دار المدى للثقافة والنشر ،وتأليف الكاتب التركي – اروهان كمال – وترجمة عبد القادر عبد اللي ،وهي في 384صفحة ومن الحجم المتوسط.rnتعالى .. وجع مالك rnصدرت عن دار ينابيع السورية رواية جديدة للروائي العراقي – حميد الربيعي ،الطبعة الاولى من الحجم المتوسط 205 صفحة ،تجد في هذه الرواية لغة رشيقة تحاول ان تمسك معنى حياة امرأة مرتبطة برجل بعلاقة ايروتيكية/ انا لست داعرة !! ومستهترة ،وجها البومة ينعقان كل صباح ،لم اعد  اكترث منذ قررت تغيير نمط حياتي ،وهي رواية تحاول أن تكشف حجم الزيف والمعاناة والصراع بين الخير والشر.