TOP

جريدة المدى > رياضة > غلطة سراي على عتبة التاريخ بعد قهره مانشستر يونايتد

غلطة سراي على عتبة التاريخ بعد قهره مانشستر يونايتد

نشر في: 21 نوفمبر, 2012: 08:00 م

 اسطنبول/ وكالات

حقّق غلطة سراي التركي فوزاً تاريخياً على ضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي عقب تغلبه عليه بهدف نظيف اول من امس الثلاثاء ضمن الجولة الخامسة  للمجموعة الثامنة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
سجّل الهدف الوحيد المهاجم بوراك يلماز في الدقيقة 54، علماً أنه خامس أهدافه وهي أيضاً كل أهداف غلطة سراي في دوري الأبطال هذا الموسم.
وتصطبغ هذه المباراة برمزية تاريخية باعتبارها الفوز الأول لغلطة سراي في تاريخه على النادي الإنكليزي، حيث عجز عن الوصول لهذا المبتغى خلال المواجهات الخمس التي جمعت بينهما طوال مسيرتهما.
وبهذه النتيجة يبقي الفريق التركي على حظوظه كاملة في الـتأهل بحلوله وصيفاً بـ7 نقاط حتى الآن لليونايتد (12 نقطة) المتأهل منذ الجولة الماضية، بينما بقي كلوج منافساً شرساً بحلوله ثالثاً بالرصيد ذاته من النقاط.
وستؤجّل الأمور إلى المرحلة الختامية التي سينزل فيها غلطة سراي ضيفاً على سبورتنغ براغا البرتغالي متذيل المجموعة بـ 3 نقاط، في حين سيتحوّل كلوج الروماني إلى (الأولد ترافورد) في تنقل صعب أمام مانشستر يونايتد.
شهدت أغلب فترات الشوط  الاول تحفظاً واضحاً من كتيبة "السير"، حيث لاح التأثر جلياً بغياب عدد من الركائز الأساسية على غرار ريو فرديناند، باتريس إيفرا، ريان غيغز، دافيد دي خيا، واين روني وروبن فان بيرسي، الذين فضّل العجوز فيرغسون إراحتهم في هذه الجولة عقب تأمين التأهل مبكراً عن المجموعة كما سبق وذكرنا آنفاً، وهو ما فسح المجال في الواقع لعدد من اللاعبين الإحتياطيين والشباب أخذ حظوة في التشكيل الأساسي ومن هؤلاء نذكر على سبيل الذكر لا الحصر، الهولندي القادم من فيتيس أرنهيم ألكسندر بوتنر، فيل جونز، دارين فليتشر، أندرسون ونـك بويل.
بالمقابل استمرّ غلطة سراي في فرض هيمنة نسبية على إيقاع اللعب بفضل تحركات الثلاثي المغربي نور الدين أمرابط والإسباني ألبرت رييرا ورأس الحربة بوراك يلماز الذي أعاد تهديد مرمى مانشستر برأسية خطيرة علت العارضة بقليل (21)، وبرغم أنّ صاحب الدار لم يخلق عدداً كبيراً من الفرص إلا أنه كان خطيراً كلما هدّد مرمى ليندغارد.
منطق إثبات الكيان هذا سمح لغلطة سراي بشنّ عدد من الهجومات الخطيرة على مرمى ليندغارد ما أدخل حالة من التوتر على مردود الخط الخلفي للشياطين الحمر، ولم تتأخر ثمار هذا الضغط كثيراً فبعد عمل جماعي منسّق استقرت فيه الكرة على رأسية خطيرة من البرازيلي فيليبي ميلو تألّق في تحويلها إلى الركنية ليندغارد، ثم تمكّن - ومن الركنية نفسها - المهاجم القناص الذي كان أحد أبرز العناصر في هذه القمة، بوراك يلماز من خطف رأسية متقنة وسط زحام الرؤوس افتتح على إثرها باب التسجيل بإصابة طال انتظارها (54).
وكان صاحب الأرض قادراً على هز شباك ضيفه في أكثر من محاولة على غرار محاولتي إيبوي في الدقيقتين (61) و(66)، ففي الأولى سدّد وصدّ كرته ليندغارد، أما في الثانية قام بتوغل ممتاز وأهدى عرضية أمام شباك خالية لكنها لم تجد أحدأ في المساندة الهجومية.
مع مطلع الدقيقة الخامسة والسبعين كسر فيرغسون هدوءه بتغييرين حيث أقحم الثنائي فيديريكو ماكيدا وأشلي يونغ مكان كل من نيك بويل وأندرسون توالياً بهدف إعطاء نفس جديد لفريقه، ولكن لا شيء تغيّــر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الاتحاد العراقي يطرح 4 مدربين بدلاء عن "كاساس"

المنتخب الوطني يتراجع 3 مراكز في تصنيف الفيفا لشهر نيسان

مقالات ذات صلة

المنتخب الوطني يتراجع 3 مراكز في تصنيف الفيفا لشهر نيسان
رياضة

المنتخب الوطني يتراجع 3 مراكز في تصنيف الفيفا لشهر نيسان

المدى/بغداد تراجع المنتخب العراقي لكرة القدم ثلاثة مراكز في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشهر نيسان، الصادر اليوم الخميس. وبحسب التصنيف الجديد فقد احتل "اسود الرافدين" المركز 59 عالمياً، و8 آسيوياً، و7 عربياً....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram