المدى الثقافييواصل نادي الشعر في اتحاد الادباء الاحتفاء بالشعراء الشباب ،وطبع نتاجاتهم الأدبية ،وقد صدرت مجموعة جديدة بعنوان (قمران ..وليلة ) للشاعرين زاهر موسى وعمار عبد الرزاق الذي استشهد في إحد الانفجارات الإرهابية، وقدم الجلسة الشاعر عمر السراي الذي قال:
اليوم نحتفي بشاعرين ،هما قمران يشتركان بليلة واحدة ،لذلك فضل الاول ان يأفل ليضيء الثاني وهذه صفة التسامي والوصول الى اسمى الصفات ، عمار عبد الرزاق لم يغادر القاعة ها أنا اراه بين عيونكم  يستمع ويكرر ما تقولونه عنه .rn بعدها تحدث  الناقد بشير حاجم :اني اتماها مع عنوان المجموعة –قمران وليلة – هذه المجموعة هي شعر بصرف النظر انها تنقسم الى قسمين ،قصائد زاهر موسى قصائد  نثرية وقصائد عمار عبدالرزاق هي قصائد تفعيلية ،ولابأس ان الخص او اعيد ماقلته سابقا ، ان الشاعر  زاهر موسى هو من شعراء الجيل الأخير ممن يكتبون الشعر بكل انواعه ولكنه يحاول ان ينحو الى قصيدة النثر ويعطيها افقا خاصا بها وبصمة واضحة له دون ان تترهل عنده الجملة النثرية اوتسيح من  دائرتها المرسومة لها  . اما قصيدة – نبوءة هدهد سليمان – للشهيد الشاعر عمار عبد رزاق الذي قرأها بالنيابة الشاعر علي وجيه ، اهم ما في قصيدة الشعر ان هناك بنيات متواشجة بينها وهي البنية الشعرية والبنية الاسلوبية والبنية اللسانية وأيضاً تتواشج مع هذه البنيات البنية الإيقاعية باعتبارها ان هذه القصيدة هي قصيدة تفعيلة . بعدها قدمت عدد من المداخلات التي اثرت الجلسة حول المجموعة وتقارب وجهات النظر فيما يخص المجموعة التي  جمعت تجربتين فتيتين  .