بابل / عادل الفتلاويتمكنت وحدة تشكيل الزجاج العلمي في كلية العلوم في جامعة بابل تصنيع (439)جهازا من الأجهزة الزجاجية العلمية والمستلزمات المختبرية الاخرى التي يحتاجها الباحثون و الأساتذة في الجامعات العراقية وطلبة الدراسات العليا فضلا عن تلبية حاجة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
أكد ذلك مسؤول الوحدة المدير الفني الأقدم علي سايب ناجي للمدى أمس وأشار إلى ان مجموع الأجهزة التي تم تصنيعها وتحويرها خلال العام الماضي بلغت (349) جهازا مختبريا زجاجيا وبواقع تصنيع (332) مستلزمة من المستلزمات المختبرية الزجاجية و(17) جهازا متكاملا لمصلحة أساتذة وباحثين من جامعات بابل وكربلاء والكوفة والقادسية ومديرية بيئة بابل ودائرة ماء بابل وشركتي المشروبات الغازية في بابل والكوفة.وأضاف: فيما بلغ مجموع الأجهزة المختبرية الزجاجية التي تم تصنيعها خلال منتصف العام الحالي (90) جهازا وبواقع تصنيع (79) جهازا مختبريا زجاجيا متكاملا و(11) مستلزمة مختبرية زجاجية ولمصلحة أساتذة وباحثين من جامعات بابل والقادسية وكربلاء والمثنى والكلية التقنية في المسيب ودائرة ماء بابل .مشيرا إلى ان الوحدة الزجاجية في جامعة بابل تعد من الوحدات المتميزة والقلائل في الجامعات العراقية على الرغم من انها تواجه عددا من المعوقات والمشاكل الأساسية المتمثلة بنقص المواد الأولية ونفاذ الكثير من القياسات(الانابيب الزجاجية) وتقادم أجهزتها واستهلاك المشاعل ونقص الكثير من الأجهزة المكملة لعمل الورشة مثل ماكينة التدريخ وماكنة التنعيم فضلا عن قلة الكادر العامل وعدم شمولهم بمخصصات الخطورة وزجهم في دورات تدريبية تطويرية خارج البلاد. فيما أشار المهندس وسام عبد الكاظم /مهندس زجاج وسيراميك في الوحدة  إلى أن العاملين في مثل هذه الورش غالبا ما يتعرضون إلى العديد من المخاطر التي اقرها المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية المتمثلة بمخاطر التعرض للأبخرة والغازات السامة سيما غاز الاسبست المسرطن والانفجارات المفاجئة التي تتعرض لها شبكة أنابيب الغازات وتطاير أجزاء صغيرة من الزجاج والتعرض لألسنة الفرن العالية التي لا تقل درجة حرارتها عن(900)م  والتعرض لمخاطر التكهرب والضوضاء العالية والأشعة فوق البنفسجية والتعامل مع أجهزة مختبرية ملوثة كيمياويا وبايلوجيا وغيرها من المخاطر التي قد تفقد العاملين في الورشة حياتهم جرائها داعيا الى ضرورة شمول العاملين في الورشة بمخصصات الخطورة لأنها تمثل حقا مشروعا نتيجة لتعرضهم لمثل هذه المخاطر.