بغداد/ المدى
أعلن قائد عمليات بغداد أحمد سليم مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش الإرهابي، لافتاً إلى أن قاطع الطارمية يشهد استقراراً أمنياً.
وقال سليم، إن "قتل ما يسمى بوالي شمالي بغداد بنيران قطعات عمليات بغداد المتمثلة بلواء المشاة الثالث والعشرين – الفرقة السادسة وفوج حشد الطارمية له تأثير كبير وبعدة اتجاهات".
وتابع، أن "المكسب الأول يتمثل بالإطاحة بعنصر مهم للقيادة والسيطرة لدى عصابات داعش ممثلاً بمنصب والي شمال بغداد لدى تلك العصابات في هذه المنطقة التي تمتد من التاجي وصولاً إلى محافظة صلاح الدين حيث قضاء الدجيل".
وأشار، إلى أن "فقدان داعش لهذا العنصر سيفقده القيادة والسيطرة ويحدث إرباكا في موضوع إيصال الأوامر بين عناصره كونه حلقة وصل بين المفارز الإرهابية في هذا القاطع ومراجعهم التي يتلقون منها الأوامر".
وشدد سليم، على أن "تنظيم داعش يتعرض حالياً لضربات متعددة بمختلف القواطع ومن بينها ديالى وكركوك وليس في شمال بغداد فقط وهي تسقط قياداته المهمة وأي فقدان لعناصره القيادية سيؤثر عليه".
ولفت، إلى أن "المكسب الثاني معنوي إذ أن قتل والي شمال بغداد سيؤثر على معنويات العناصر الإرهابية ويؤدي إلى شلل ومحاولة إعادة التنظيم".
ونوه سليم، إلى أن "الجانب الثالث هو رفع معنويات مقاتلينا من القوات الأمنية والأجهزة الاستخبارية وتشجيعهم على الاستمرار بملاحقة فلول داعش شمال بغداد وبقية القواطع".
وأكد، أن "قاطع عمليات شمال بغداد يشهد حالياً استقراراً خاصة بعد صدور أوامر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بفتح الدوائر واستمرار المشاريع في هذا القاطع وهو ما يعزز الاستقرار والأمن وكلما كان هنالك نشاط اقتصادي سيتعزز الاستقرار".
ومضى سليم، إلى أن "عمليات بغداد لديها خطة في شمال بغداد لإعادة انفتاح القطعات بما يؤمن القاطع بالكامل".
