TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > مدير المرور العام لـ المدى:خطط أمنية جديدة لدعم رجال المرور

مدير المرور العام لـ المدى:خطط أمنية جديدة لدعم رجال المرور

نشر في: 9 أغسطس, 2010: 09:00 م

 بغداد/ هشام الركابياكد مدير المرور العام ان وزارة الداخلية وبالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد وضعت خططاً من شأنها دعم رجال المرور اثناء تأدية واجبهم. وكان مصدر امني قد اكد للمدى ان التنظيمات الارهابية تحاول، عبر استهداف رجال المرور، ان تضرب واجهة القانون والنظام في الشارع.
وقال اللواء جعفر الخفاجي لـ" المدى" ان ايادي الارهاب بدأت تطول رجال المرور لكونهم يمثلون الواجهة الحضارية للعراق من خلال صيانة الحقوق وتطبيق القانون في الشارع.مضيفا ان التحديات والاستهدافات التي تواجه رجل المرور في الشارع سوف لن تثنيه عن تأدية الواجب المكلف به.ورغم الاستهدافات المتزايدة فان الخفاجي يؤكد ان رجال المرور منتشرون في الشوارع والتقاطعات وهم مصرون على تنفيذ الواجبات المناطة بهم. وبشأن الاجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية للحيلولة دون تكرار استهداف رجال المرور قال الخفاجي: ان وزارة الداخلية جهزت رجال المرور بالسيارات والدراجات والمعدات اللازمة كما قامت بتسليح عناصر المنتسبين باسلحة شخصية "مسدس" و"البندقية" بهدف مواجهة كل من يحاول النيل منهم اثناء الواجب.من جانبه، قال قائد القوات البرية الفريق علي غيدان في مؤتمر صحفي حول الهجمات التي تستهدف شرطة المرور، ان "القسم الاكبر منهم غير مسلحين لذلك فهم اهداف سهلة للارهابيين".واشار الى انه "في الاعوام 2005 الى 2008، كان رجال شرطة المرور مسلحين (برشاشات). لكن بعد الاستقرار الامني الذي شهدناه في البلاد، سمحنا لهم بحمل اسلحة في الجانب للحماية الشخصية" فقط.وتابع "الان نحن نبحث تسلحيهم ببنادق طويلة"، اي رشاشات.في غضون ذلك وعلى صعيد الهجمات التي تستهدف رجال المرور أفاد مصدر في الشرطة امس، اصابة 6 اشخاص بينهم ثلاثة من عناصر المرور بانفجار عبوة ناسفة استهدفت احدى دوائر المرور غرب بغداد.واستشهد شخصان بينهم شرطي مرور وجرح عشرة آخرون بينهم سبعة من شرطة المرور في انفجار عبوة ناسفة وهذا يشكل واحدا من سلسلة هجمات استهدفت في الايام الماضية شرطة المرور في بغداد قبيل انسحاب القوات الاميركية من البلاد.وقال مصدر في وزارة الداخلية طالبا عدم كشف هويته ان "شخصين بينهم شرطي مرور استشهدا وجرح عشرة اخرون بينهم سبعة من شرطة المرور في انفجار عبوة ناسفة". (الفرنسية).واوضح ان "الانفجار وقع صباح امس عند المدخل الرئيس لمديرية شرطة منطقة الغزالية".وقال ضابط كبير في مديرية شرطة مرور بغداد بعد سلسلة الهجمات التي استهدفت شرطة المرور في مناطق متفرقة من بغداد: "نمثل الخطوط الامامية في المعركة ضد الارهاب".واضاف الضابط الذي طلب عدم كشف هويته "جميع رجال المرور باتوا يشعرون بخطر الموت (يلاحقهم) لكنهم يواصلون القيام بواجباتهم".وشدد على ان "رجل المرور هو رمز للسلام والامان ويقوم بفرض القانون، وغيابه يعني غياب الامن والسلطة". ورأى ان "الجهة التي تزرع العبوات وتنفذ الاغتيالات هي ذاتها (...)جهة جبانة رغم ان ذلك مخالف للقوانين والشرائع".وقال مصدر في وزارة الداخلية ان اول هجوم ضد شرطة المرور وقع في 23 من تموز الماضي في شارع فلسطين حيث انفجرت عبوة ناسفة ادت الى جرح اثنين من عناصر شرطة المرور.واكد استمرار الهجمات خلال الايام الماضيةووفقا لحصيلة اعلنها المصدر ذاته، استشهد خمسة على الاقل من عناصر شرطة المرور واصيب حوالي 27 اخرون منهم بجروح في سلسلة هجمات في مناطق متفرقة من بغداد.ففي الثالث من اب الجاري، استشهد اثنان من عناصر شرطة المرور وجرح اربعة اخرون في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الخلاني واخرى في البياع وهجوم مسلح بسلاح كاتم للصوت قرب مستشفى الكندي.وفي اليوم التالي، استشهد احد عناصر شرطة المرور بهجوم مسلح في منطقة القادسية واصيب اثنان من رفاقه بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في اليرموك.وفي الخامس من الشهر نفسه، اصيب احد عناصر شرطة المرور في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون عند مظلته في ساحة ميسلون. وقتل آخر في اليوم التالي في انفجار عبوة ناسفة في شارع حيفا.وفي السابع من آب، جرح اثنان من عناصر شرطة المرور بهجوم مسلح باسلحة كاتمة للصوت.وامس الاحد، اصيب 12 من عناصر شرطة المرور بانفجار اربع عبوات ناسفة، اثنان منها في منطقة الكاظمية واخرى في منطقة العلاوي والاخيرة في البياع.وكان عناصر شرطة المرور يؤدون اعمالهم قبل عام 2007، وهم يرتدون زيا غير نظامي ويغطي بعضهم وجهه تجنباً لاستهدافه من تنظيم القاعدة.وقد بدأوا تطبيق النظام بشكل جدي تدريجيا بنهاية هذا العام.وقال الملازم احمد علي (22 عاما) لوكالة فرانس برس "نحن مسالمون ونعمل لخدمة الناس وننظم السير".واضاف ان "هذه الهجمات مدعومة من دول الجوار وتقوم بها القاعدة. انها تستهدف الحكومة وتلاحق كل من يمثلها بهدف اسقاطها".ويرى رزاق مهدي (58 عاما) متقاعد، ان "استهداف رجال شرطة المرور عمل اجرامي لايقبل به اي انسان، فهم يعملون تحت الشمس لخدمة الجميع".وللمرة الاولى قامت دوريات شرطة المرور في بغداد بحمل اسلحة رشاشة وتف

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram