TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > عادل عبد المهدي: تشرين (مؤامرة) ورغبة أميركية و(إسرائيلية) لإضعاف العراق

عادل عبد المهدي: تشرين (مؤامرة) ورغبة أميركية و(إسرائيلية) لإضعاف العراق

نشر في: 10 يونيو, 2023: 03:13 م

بغداد/ المدى

وصف رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، تظاهرات تشرين 2019 بأنها "مؤامرة" ورغبة أميركية و(إسرائيلية) بإضعاف العراق.

وقال عبد المهدي في مقابلة صحفية مع "The Cradle عربي"، اطلعت عليه (المدى)، في معرض رده على سؤال بشأن نظرته لوصف تظاهرات تشرين 2019 بـ"الثورة": "كلام حق يراد به باطل، واستغلال مطالب مشروعة ومحقة لأجندات خفية، واليوم بات واضحاً أن ما يسمى الثورات الذكية أو الملونة يُستخدم فيها أساساً الدعم المالي والدعاية لغسل العقول وتوجيه الجماهير إلى مسارات معينة لخدمة أهداف غير التي خرجوا من أجلها".

وأضاف أن "أحداث تشرين في العراق كانت تعبيراً عن رغبة أميركية و(إسرائيلية) بإضعاف العراق عندما بدأ يخرج، ولو جزئياً، من دائرة الاملاءات الأميركية، وفي وقت كانت قوى المقاومة التي تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، تزداد قوة، لذلك كان القرار بإضعافها عبر اثارة الفوضى وإشعال فتنة شيعية – شيعية، وأخرى عراقية – عراقية، عبر استغلال المطالب المحقة للناس لأغراض سياسية".

وتابع: "طبعاً كانت مؤامرة. مثل هذه المطالب المحقة موجودة لدى شعوب دول كثيرة، ولكن عندما تكون هذه الدول قريبة من المعسكر الأميركي – الاسرائيلي، تهبّ دول القرار لمساعدتها والتخفيف من سوء الوضع فيها، أما إذا لم تكن قريبة من هذا المعسكر، فيجري غالباً استغلال هذه المطالب لتأليب الناس على الحكومات، كما حصل في العراق ولبنان وسوريا وإيران وغيرها. حتى الصين، مثلاً، التي كان تطور امكاناتها كإحدى دول العالم الثالث موضع ثناء، تقرّر فجأة أن تتم شيطنتها عندما أصبحت منافسة للولايات المتحدة، وهدّد ترامب بشن حرب تجارية عليها. العراق، بعد 2003، حرص على التوازن في علاقاته بين الولايات المتحدة والجار الإيراني".

وأردف قائلاً: "أما إقالة الفريق عبد الوهاب الساعدي فهذا مبالغة في الموضوع لأنه لم يكن الشخص الأول في جهاز مكافحة الإرهاب. وجاء طلب من رئيسه الفريق طالب شغاتي يطلب نقله، وبصفتي كقائد عام للقوات المسلحة قمنا بنقله. وعلاقتي بالفريق عبد الوهاب الساعدي علاقة جيدة. حتى أنني في عملية تحرير مصفاة بيجي وعندما ذهبت إلى مصفى بيجي أثناء الحرب ضد داعش، كان هو من القادة الذين نظّموا عمليات عسكرية في تلك المنطقة. يومها أهديته مسدسي. لم تكن بيني وبين الفريق الساعدي مشكلة مباشرة. قد يكون ملفّه استُغلّ من الآخرين، لكن من ناحيتنا نحن قمنا بتنفيذ طلب من رئيسه بنقله. وكنا ننوي تعيينه في مكان مرموق وفي مكان مهم".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

كاساس عن مواجهة كوريا: تحدٍ كبير ونسعى لتحقيق العلامة الكاملة

كاساس عن مواجهة كوريا: تحدٍ كبير ونسعى لتحقيق العلامة الكاملة

متابعة/المدىأكد مدرب المنتخب العراقي، خيسوس كاساس، اليوم الاثنين، أنه سيدخل المباراة مع منتخب كوريا الجنوبية بهدف كسب الفوز وكسب الثلاث نقاط، مشيراً إلى أن "أسود الرافدين" أكثر تنظيماً في خط الدفاع. وقال كاساس خلال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram