المدى/ واسط على قاعة البيت الثقافي في واسط، احتفى أدباء واسط يوم الخميس الخامس من آب (أغسطس)  2010 بالقاص صالح عبد المهدي العبودي لمناسبة صدور مجموعته القصصية (العرش) عن دار (الينابيع) في دمشق. حضر الأصبوحة السيد حيدر جاسم معاون المحافظ للشؤون الثقافية وجمع من الأدباء والمثقفين .
أدار الجلسة الشاعر والقاص طه الزرباطي، وتحدث كل من : علي عبد الأمير صالح ، ومحمد رشيد السعيدي وياسر العطية وعيسى مسلم عن تجربة المحتفى به في حقل القصة القصيرة التي كان بدأها في منتصف سبعينات القرن المنصرم بقصته القصيرة المتميزة (المسحاة) المنشورة في جريدة (التآخي) .تضم المجموعة التي جاءت بأربع وتسعين صفحة من القطع المتوسط ثلاث عشرة قصة قصيرة دونها الكاتب في السنوات بين 2003 و2009 . يذكر أن الكاتب بدأ مسيرته الأدبية في منتصف سبعينيات القرن الماضي ، صدرت له سنة 2002عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد، سلسلة (ثقافة ضد الحصار) مجموعته القصصية الأولى (المساء الجميل).وله مجموعة قصصية ثالثة تحمل عنوان  (مملكة الماء) تنتظر فرصتها في النشر.نشر صالح في عدد من الصحف والمجلات العراقية ، وهو من جيل القاص الشهيد حميد ناصر الجيلاوي والشاعر الراحل جواد ظاهر نادر والشاعر والباحث حميد حسن جعفر . ولد في مدينة الكوت / محافظة واسط / العراق سنة 1951، ويحمل شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية . يحتفي في قصصه القصيرة بالشخصيات البسيطة التي يلتقيها في حياته اليومية ، ويرسم لوحات معبرة عن ضفاف الأنهار وصيادي السمك والقرى التي عاش فيها معلماً في مدرسة ابتدائية ؛  أبطاله يعانون من الهجران وغياب الأحبة والخوف والفقر والاضطهاد السياسي والظلم الاجتماعي وتتعرض بطلاته للعنف والاستبداد من قبل الأزواج .