بعد مطالبات عدة من الأندية الرياضية بضرورة إعادة الروح لمنافسات دوري الفئات العمرية في الموسم الكروي الحالي استجاب اتحاد الكرة لتك المطالب لمشروعيتها ولكن بآلية جديدة وفق ضوابط حازمة للحد من ظاهرة التلاعب بالأعمار ليكون النواة الصحيحة لاختيار لاعبي المنتخبات الوطنية لمختلف الفئات العمرية واكتشاف المواهب القادرة على تحقيق أفضل الانجازات في البطولات العربية والقارية.وقال عضو اتحاد الكرة كامل زغير لـ(المدى) : ان الاتحاد وضع ستراتجية خاصة للنهوض بواقع فرق الفئات العمرية تتمثل بالجهود الحثيثة باطلاقه دورياً عاماً في منتصف الشهر المقبل لجميع الفرق بغض النظر عن الدرجة التي يلعب فيها لتوسيع قاعدة اللعبة وتعويض غياب منافسات الدوري للمواسم السابقة.وأضاف : ان الاتحاد يطمح الى ظهور منافسات الدوري بأبهى صورة وقد هيأ العديد من اللجان الفنية والتحكيمية والادارية التي ستأخذ على عاتقها مهمة نجاح المنافسات لتحقيق الأهداف المرجوة من وراء إقامتها ، وهناك لجنة متخصصة تضم الاكاديميين والمدربين السابقين وعددا من الاطباء للكشف عن التلاعب بأعمار اللاعبين لان من أهم المشاكل التي تؤدي الى فشل دوري فرق الفئات تفشي ظاهرة التزوير وسعي اغلب المدربين الى تحقيق الفوز المزيف البعيد عن الروح الرياضية!وأشار زغير الى ان المدربين الذين يقومون بعملية التزوير يتعرضون الى العقوبات القاسية من الاتحاد تصل الى حرمان المدرب من التدريب وابعاد فرقهم من اللعب في الدوري مع اصدار العقوبات المادية بحق النادي الذي يمثلونه وتأتي هذه الخطوات لردع المتلاعبين وإبعادهم عن سوح التنافس والقضاء على تلك الظواهر السلبية في ملاعبنا لاننا نسعى الى ان تكون منافسات دوري الفئات العمرية خالية من التلاعب بالأعمار لتسهيل مهمة مدربي المنتخبات الوطنية باختيار اللاعبين المؤهلين لتمثيل كرتنا في المحافل الدولية.واختتم زغير حديثه : ان اتحاد الكرة يعـد عودة دوري الفئات العمرية الى سوح المنافسة خطوة ايجابية تهدف الى احتضان المواهب ورفدها الى المنتخبات الوطنية والتعرف على قدرات المدربين الذين يعملون في الظل لشمولهم بالدورات التدريبية الآسيوية والنهوض بواقعهم نحو الافضل بما يخدم مسيرة اللعبة وإدامة انجازاتها عربياً وقارياً.
