TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > في صراع الدراما..مختصون: ضعف الإنتاج وراء تراجع الدراما العراقية

في صراع الدراما..مختصون: ضعف الإنتاج وراء تراجع الدراما العراقية

نشر في: 10 أغسطس, 2010: 06:23 م

 بغداد / نورا خالد هل تستطيع الدراما العراقية مجاراة الدراما المصرية والخليجية؟ بهذا السؤال توجهنا الى عدد من المهتمين والمختصين، وقد تباينت آراؤهم حول الموضوع، وكان أول المتحدثين السيناريست عبد الوهاب الدايني الذي  قال: الدراما تعتمد على عدة امور منها، النص الجيد لكاتب سيناريو جيد ومنتج يصرف مبالغ يتطلبها العمل بحيث يكون في خدمة ما يتطلبه السيناريو والإخراج،
 فضلا عن مخرج جيد ذي خيال واسع متزن يستطيع ان ينفذ السيناريو ويضيف عليه، واختيار الممثل الجيد ليعطيه الدور المناسب لا ان يوزع أدواره على الممثلين والممثلات من أصدقائه و مدير تصوير يقرأ السيناريو حقيقة، لا ان يخدع مشاهده، وتناسق لوني في ملابس الممثلين والمكان.وأضاف الدايني واخيرا كل عمل تلفزيوني جيد هو اكيد بحاجة الى مهندس صوت يستطيع ان يضبط صوت الممثليين ويوازن بين حجم اللقطة وموقع الممثل او الممثلين. بهذا اضمن لكم عملاً  خلاقاً يضاهي الاعمال التلفزيونية المصرية.اما الفنانة فاطمة الربيعي فكان لها رأي في الموضوع اذ قالت: نعم نستطيع الدراما العراقية مجاراة المسلسلات المصرية والخليجية لو أتيحت لنا الإمكانيات التي تتاح لتلك المسلسلات، وبامكاننا التصوير في كردستان التي تتمتع بمناظر خلابة وأجواء تصلح للتصوير من دون ديكور، ولكن للاسف الشديد تعوزنا الإمكانية المالية والمنتجين يريدون الربح دائما على حساب الجودة وعلينا جميعاً ان نعرف ان أول تلفزيون عربي هو التلفزيون العراقي واول معهد للفنون هو معهد الفنون الجميلة في العراق،وأضافت الربيعي:  وفي بداية الثمانينيات كانت لنا اعمال مشتركة لكنها للأسف لم تستمر مثل (بابل حبيبتي)، أما المسألة الأخرى التي أثرت على الدراما العراقية فهي ان المخرجين الكبار مهملون في الخارج لا أحد يسأل عنهم مثل المخرج محمد شكري جميل وتنحي بعض الكتاب الكبار عن الكتابة امثال عادل كاظم ولأسباب معروفة. أما الفنان الشاب يحيى إبراهيم فعزا تراجع الدراما العراقية الى عدة  أسباب اذ قال: معظم القنوات العراقية تقدم أعمالاً عراقية لمخرجين ليسوا عراقيين وفي أماكن خارج العراق فتفقد هذه الأعمال بيئتها وبالتالي ينعكس على مستوى الدراما كما ان ثقافة الوجوه الجديدة شبه معدومة وان الممثلين الموجودين هم متكررون فأصبح لدى المشاهد نوع من الملل بسبب التكرار ولكي تعود الدراما العراقية الى تألقها فهي تحتاج الى إنتاج عال وكادر فني ومهني جيد وممثلين حقيقيين لان التمثيل أصبح مهنة من لا مهنة له. وأخيراً التقينا  بالمدير الإداري التنفيذي في قناة السومرية عمار طلال الذي قال: لم تعد  تستطيع الدراما العراقية مجاراة الدراما العربية والخليجية ولاسباب عديدة منها قلة الممثلين اذ تجد الممثل نفسه على اغلب القنوات الفضائية فضلا عن قلة كفاءة الممثل مع احترامي للعمالقة منهم واضاف: هنالك خلل بشركات الانتاج التي تبحث عن المادة على حساب قيمة المسلسل على عكس شركات الإنتاج العربية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الناصرية تلتحق ببغداد والبصرة والموصل باعادة افتتاح شارع الثقافة

الناصرية تلتحق ببغداد والبصرة والموصل باعادة افتتاح شارع الثقافة

 متابعة المدى شاركت 13 جهة ثقافية وحكومية في إعادة افتتاح شارع الثقافة وسط مدينة الناصرية، بحضور نخب من الشعراء والكتاب والأدباء، حيث تنوعت الفعاليات من عرض الكتب والحلقات النقدية والنقاشية، إلى جلسات شعرية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram