بغداد/ المدى

أعلن محافظ كركوك، راكان سعيد الجبوري، أمس السبت، عن تنفيذ خطة للتوسعة العمرانية في المناطق القديمة، فيما أشار إلى تفاصيل تلك الخطة.

وقال الجبوري، في تصريح لوكالة الانباء الرسمية، إن "خطة محافظة كركوك تتضمن إعادة تأهيل جميع الشوارع في المدينة القديمة، كونها المركز التجاري في المحافظة، وتشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والسائحين من خارج وداخل البلاد".

وتابع الجبوري، أن "الحملة شملت إعادة تأهيل شوارع المجيدية والمحكمة والقورية والقشلة، إضافة إلى الطريق الممتد من ساحة الطيران وصولاً إلى ساحة العمال في منطقة أحمد آغا".

وأشار، إلى أن "إدارة كركوك تعمل على إعادة تأهيل المناطق القريبة من قلعة كركوك الأثرية بعد رفع التجاوزات ونقل تجار الفواكه والخضر من شارع صلاح الدين المعروف باسم خان التمر إلى العلوة الجديدة لتكون واجهة تراثية تليق بمحافظة كركوك".

وذهب الجبوري، إلى أن "كركوك سجلت اقبالاً كبيراً من قبل السائحين الأجانب على زيارة القلعة الأثرية في المحافظة".

وأفاد، بان "المحافظة تنفذ خطة للتوسعة العمرانية في المناطق القديمة لفك الاختناقات المرورية"، مبيناً أن "الحملة شملت فتح مسار جديد بممرين يمتد من منطقة الحرية ومروراً بمنطقة بنجا علي وصولاً إلى الطريق الحولي ولمسافة 3 كم، فضلاً عن المباشرة بإكمال طريق البارود خانة ذو الممرين".

ونوه الجبوري، إلى أن "المحافظة باشرت بتنفيذ المشاريع ضمن قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية، التي ستسهم بتوفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، من خلال الأجور اليومية للعمال وللكوادر الوسطى والهندسية في عموم محافظة كركوك".

وأضاف، أن "هنالك مشاريع مختلفة تمت المباشرة بها ضمن قانون الأمن الغذائي، منها مشاريع للطرق والأبنية الحكومية والمدارس والمراكز الصحية وتأهيل الأبنية الأمنية"، مؤكداً، أن "هذه المشاريع ستسهم في إيجاد فرص عمل لأبناء المحافظة".

ونوه الجبوري، إلى أن "المحافظة شهدت انتعاشاً اقتصادياً بما يخص القطاع الخاص، على خلفية افتتاح مطار كركوك الدولي، ما أدى إلى إنشاء مراكز التسوق الحديثة (المولات)، التي استحدثت في العام الماضي ومطلع العام الحالي، وانتشار المراكز التجارية في عموم كركوك".

وأوضح، أن "حملة التأهيل والتطوير للشوارع الرئيسة وتوسعتها داخل مركز مدينة كركوك، أسهمت في إعادة توسعة وتطوير المطاعم والمراكز التجارية والأسواق والمحال التجارية وزيادة أعداد العاملين فيها بشكل كبير".

وأكد الجبوري، "دعم كل مبادرات القطاع الخاص، بما يسهم في إيجاد استقرار لعملهم وتوسعته وتطويره، خاصة أن المحافظة تشهد استقراراً أمنياً إذا ما قورنت بالسنوات الماضية".

وذكر، أن "معدل العمليات الإرهابية توقف بشكل كبير، أما الحوادث الإجرامية يتم الوصول إلى مرتكبيها وتقديمهم للقضاء العادل، بالتالي هنالك ثقة وعلاقة طيبة بين المؤسسة الأمنية والمواطنين".

وأورد الجبوري، أن "هناك دعماً متواصلاً ومباشراً للقوات الأمنية من قبل اللجنة الأمنية العليا وإدارة المحافظة، من خلال تنفيذ متطلباتها لتطوير عملها".

ومضى الجبوري، إلى أن "الاستقرار الأمني الذي تشهده المحافظة، أدى إلى حدوث طفرة اقتصادية في كركوك، ما استقطب رجال الأعمال والمستثمرين، فضلاً عن زيارة البعثات الدبلوماسية لدعم جهود الاستقرار الأمني وإعمار المناطق المحررة".