TOP

جريدة المدى > سياسية > العمليات المشتركة: الطارمية مستقرة.. وعازمون على تأمينها بالكامل

العمليات المشتركة: الطارمية مستقرة.. وعازمون على تأمينها بالكامل

نشر في: 18 يونيو, 2023: 11:11 م

بغداد/ فراس عدنان

أكدت قيادة العمليات المشتركة، امس الأحد، عزمها على جعل الطارمية شمالي بغداد، منطقة آمنة، لافتة إلى أن الوضع فيها مستقر، مشددة على أن ضربات سلاح الجو أدت إلى تراجع كبير في قدرات تنظيم داعش الارهابي.

وقال المتحدث باسم القيادة تحسين الخفاجي، إن "نائب قائد العمليات المشتركة أجرى أمس الأول زيارة مهمة إلى قاطع شمال بغداد للاطلاع على الواقع الأمني في منطقة الطارمية".

وتابع الخفاجي، أن "قضاء الطارمية يشهد حالياً استقراراً امنياً ملحوظاً وعملاً نوعيا للأجهزة الأمنية".

وأشار، إلى أن "ذلك بدا واضحاً من خلال العملية النوعية الأخيرة والجهد الاستخباري الذي اسفر عنه مقتل والي شمال بغداد لتنظيم داعش الارهابي".

وأوضح الخفاجي، أن "هذا القيادي كان يشكل تهديداً حقيقياً للطارمية واهاليها"، وتحدث عن "كسر شوكة الارهاب ومفارزهم من خلال الاستهداف المتكرر لهذه المجاميع".

وأكد، "الاستعداد العالي لقطعاتنا الأمنية ومتابعة المعلومات الاستخبارية"، لافتاً إلى "وجود إصرار على جعل منطقة الطارمية قضاء آمنا".

ويواصل الخفاجي، أن "هذه الزيارات المتكررة تندرج ضمن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة باستمرار الضغط على المجاميع الارهابية والعمل بروح الفريق الواحد، والعمليات النوعية التي لها تأثير كبير في الحد من أي خطر إرهابي".

ولفت، إلى أن "الضربات المميزة لسلاح الجو أدت إلى تراجع كبير في قدرات التنظيم الارهابي، لاسيما مع استمرار جهود القضاء على قيادات داعش بمختلف الوسائل وبالاعتماد على الطرق الفنية الحديثة".

ومضى الخفاجي، إلى أن "الأوضاع في جميع المحافظات، ولاسيما في بغداد آمنة للغاية، والارهاب لن يجد له موطئ قدم، والدليل هو التعاون الشعبي الكبير مع قواتنا، وهذا التعاون ظهر بنحو واضح في منطقة الطارمية".

ورأى، أن "حزام بغداد ومن ضمنه قضاء الطارمية تعد مناطق مهمة لبغداد، وما قمنا به من عمليات استباقية منذ مطلع العام الحالي لغاية الوقت الحاضر وعدد قتلى الإرهابيين يوحي بأننا تمكنا من استئصال الإرهاب في أغلب مناطق شمالي العاصمة ومنها الطارمية".

وتابع الخفاجي، أن "قيام مفرزة إرهابية بالاعتداء على عناصر في الحشد الشعبي كما حصل قبل مدة، لا يؤشر خللا في العمل الأمني أو الاستخباري".

وأشار، إلى أن "تصريحاتنا عن الوضع الأمني دقيقة مبنية على معطيات واقعية تتمثل بالضغط الكبير الذي يتعرض له الارهابيون ما يجبرهم على التواجد في مناطق الزور بالطارمية".

ومضى الخفاجي، إلى أن "بغداد آمنة والدليل واضح للعيان، والضغط مستمر على الإرهاب حتى يتم التخلص من جيوبه بنحو تام خلال العام الحالي".

قبل ذلك بيومين، ذكر بيان لخلية الإعلام الأمني تلقته (المدى) أن "الفريق الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة، تفقد قاطع شمال بغداد".

وتابع البيان، أن "المحمداوي، عقد فور وصوله اجتماعاً موسعاً بحضور قائد عمليات بغداد مع القادة والآمرين وممثلي الأجهزة الأمنية المختلفة وهيئات الركن".

وأشار، إلى أن الهدف من الاجتماع، "إعادة توزيع وانتشار القطعات في القاطع، وتقييم الجهد الاستخباري والأمني، والعمل بروح الفريق الواحد، والتأكيد على نجاح العمليات النوعية عبر الجهد الاستخباري النوعي المميز". 

ولفت البيان، إلى أن "المحمداوي، أثنى على نجاح العملية الأخيرة النوعية على المستوى الاستخباري والعملياتي والتي أسفرت عن قتل ما يسمى والي الطارمية الذي كان يمثل تهديداً حقيقياً للأهالي، ما شكل كسراً لشوكة مفارز التنظيم الإرهابي في هذا القاطع".

وأكد المحمداوي، خلال الاجتماع أن "تكون القطعات على درجة عالية من الاستعداد والمتابعة للمعلومة والعمل بمهنية ووطنية عالية والتعاون مع أهلنا في الطارمية من أجل أن تكون منطقة آمنة، وطرد كل من يتواجد فيها من تنظيمات إرهابية أو عصابات الجريمة المنظمة"، بحسب البيان.

من جانبه، ذكر الخبير الأمني أحمد الشريفي، أن "هناك جملة من الأسباب تجعل الارهاب يركز على منطقة الطارمية أبرزها ما يتعلق بطبيعتها الجغرافية الرخوة وكونها قريبة من بغداد".

وتابع الشريفي، أن "داعش وعلى الرغم من تراجع قدراته، لكن ما زال يحصل على الدعم البشري عبر الحدود ويصل بأفراده إلى مناطق خطرة قريبة من بغداد".

وأشار، إلى أن "مواجهة الجماعات الجوالة لداعش لاسيما في مناطق الطارمية وحزام بغداد بحاجة إلى جهد استخباري ومعلومات فنية تترجم إلى ضربات جوية دقيقة".

وانتهى الشريفي، إلى أن "القول بأن داعش انتهى، هو تصريح غير دقيق، والدليل قيام عناصر هذا التنظيم بين الحين والآخر بهجمات تعرض ضد قطعاتنا الأمنية وإن كانت قليلة مقارنة بالسابق".

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

حراك حكومي لمعالجة "أزمة" الكهرباء.. محاولات لوقف استيراد الغاز بحلول عام 2028

المالية النيابية: لا تعيينات جديدة في موازنة 2025

العراق يسجل 62 هزة أرضية خلال كانون الثاني

داخلية كردستان تحذر من استغلال الاحتجاجات لزعزعة الأمن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

«اليمين الشيعي» بمواجهة «الملأ السُني».. من يربح معركة العفو العام؟
سياسية

«اليمين الشيعي» بمواجهة «الملأ السُني».. من يربح معركة العفو العام؟

بغداد/ تميم الحسن تدور معركة كسر عظم بين «صقور السنة» و»يمين الإطار التنسيقي» على خلفية أزمة المحكمة الاتحادية و»العفو العام» الأخيرة. المحاكم في البلاد، يُفترض - بحسب ما يُتداول في الإعلام - أنها ضربت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram