بغداد/ المدى
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الثلاثاء، توفر عشرين منحة دراسية فرنسية، للحصول على شهادة الدكتوراه.
وذكر بيان للوزارة، تلقته (المدى)، أنه "تم توفير عشرين منحة دراسية فرنسية مقدمة إلى العراق للعام الدراسي 2024/2023 للحصول على شهادة الدكتوراه".
وأضاف البيان أن "الاختصاصات المطلوبة هي (العلوم، الهندسة، البيئة، الآثار والتراث، القانون واللغة الفرنسية)".
وأشار إلى أن "دائرة البعثات والعلاقات الثقافية حددت آخر موعد للتقديم بتاريخ الأول من اب في العام الحالي".
وأفاد بيان للوزارة ايضاً، بأن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اصدرت الأمر الإداري بالمباشرة من حملة الشهادات العليا الدكتوراه والماجستير والدبلوم الذين جرى تعيينهم بموجب الأمر الوزاري 842 في الرابع من الشهر الحالي ضمن التشكيلات المؤشرة في الأمر والقائمة المنشورة على موقع الوزارة الرسمي".
وذكرت الوزارة في بيان آخر، أن "51 الفاً و512 طالباً ادوا أمس الثلاثاء الامتحان التنافسي في الجامعات العراقية للقبول في الدراسات العليا للعام الدراسي 2023/2024 بإشراف وزاري مباشر". وأضاف البيان، أن "المتقدمين تنافسوا وفق خطط الجامعات التي تتضمن (13305) مقاعد دراسية و2152 برنامجا دراسيا في الدبلوم والماجستير والدكتوراه بمختلف التخصصات ولجميع قنوات التقديم العامة والخاصة والامتيازات".
وأشار، إلى أن "إعلان نتائج القبول الأولي ستتم في المواقع الرسمية للجامعات والكليات في 18 من تموز المقبل حتى يتسنى تقديم الاعتراضات ثم إعلان القبول النهائي وإصدار الأوامر الجامعية بالمقبولين والمباشرة بالدراسة في العاشر من أيلول المقبل".
وشدد البيان للوزارة ايضاً، على أن "وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي ترأس اجتماعا لمناقشة نتائج الامتحان التقويمي في كليات طب الأسنان والصيدلة والتمريض والتقنيات الصحية والطبية للدور الأول للعام الدراسي 2022/ 2023".
وتابع البيان، أن "المجتمعين ناقشوا بحضور أعضاء من الملاك المتقدم وعدد من رؤساء الجامعات ورؤساء لجان عمداء كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والتمريض والتقنيات الصحية والطبية النتائج المتحققة في الاختبار التقويمي الذي تضمن مادتين لكل مرحلة لقياس مؤشر التحصيل العلمي التخصصي في هذه المجالات التي لها مساس مباشر بحياة المجتمع". ولفت، إلى أن "الاجتماع استعرض آليات الاختبار الذي يستند الى بنك من الأسئلة والأجوبة للمواد الدراسية المشمولة بالامتحان التقويمي فيما أوضح رؤساء اللجان المختصون النتائج والنسب المتحققة وأهمية هذا النوع من الاختبارات في بيئة التخصصات الطبية والصحية".
في ختام الاجتماع أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي على رصانة الاجراءات العلمية المعتمدة ومعالجة الحالات الحرجة للطلبة ضمن سقف لا يتجاوز خمس درجات لمواد الامتحان التقويمي وتطوير آلياته وتعزيز الاختبارات التخصصية التي تهدف الى قياس مؤشر العملية التعليمية في الجامعات الحكومية والأهلية والمضي باستكمال اجراءات الاعتماد الأكاديمي في التعليم الطبي على وفق التوقيتات المحددة، بحسب البيان.