TOP

جريدة المدى > سياسية > رئيس جهاز مكافحة الإرهاب: الإقليم سلّمنا عشرات الإرهابيين

رئيس جهاز مكافحة الإرهاب: الإقليم سلّمنا عشرات الإرهابيين

نشر في: 22 يونيو, 2023: 12:11 ص

بغداد/ المدى

أعلن رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق اول الركن عبد الوهاب الساعدي، أمس الأربعاء، تسلم عشرات المطلوبين المتهمين بقضايا تتعلق بالإرهاب من إقليم كردستان، منوها إلى تشكيل فوجين تابعين للجهاز في اربيل والسليمانية.

وأكد الساعدي في مؤتمر صحفي عقده أمس تابعته (المدى)، "الاستمرار بتنفيذ العمليات النوعية ضد المجاميع الإرهابية".

وأشار، إلى "تنفيذ العديد من العمليات النوعية وأهمها عمليتان الاولى في محافظة الانبار قتل فيها (22) إرهابيا، والثانية عملية نوعية "مهمة" في جبال حمرين حيث قتل فيها (5) إرهابيين تم التعرف على (3) منهم من خلال فحص الـ DNA ومازال الفحص مستمرا على الارهابيين الاثنين الآخرين".

ولفت الساعدي، إلى أن "أحد الذين تم قتلهم هو اعلامي ما يسمى تنظيم الدولة المدعو (خالد)، وكذلك الارهابي (ابو عبد القادر الملقب ابو محمد)، وهو ما يسمى امير التنظيم ولكن مايزال فحص الـ DNA لم يتم التأكد من مقتله"، مؤكداً أن "عملياتنا مستمرة في مختلف القواطع".

وعن العلاقة مع السلطات الأمنية في إقليم كردستان، قال الساعدي: "لدينا تنسيق عالي المستوى مع اربيل والسليمانية، حيث تم تسلم أكثر من (40) ارهابيا من اربيل في هذه الفترة في مختلف المناطق، واما السليمانية عملياتنا مستمرة بتنسيق عالي المستوى حيث تم تنفيذ واجب قبل يومين ألقينا فيه القبض على (3) إرهابيين".

وانتهى الساعدي، إلى أنه "سيتم تشكيل فوج مكافحة الارهاب في السليمانية بالتنسيق مع جهاز مكافحة الارهاب في السليمانية بعد اقرار الموازنة، ومستقبلا وبعد التنسيق مع حكومة اقليم كردستان سيتم إنشاء فوج مكافحة الارهاب في أربيل".

من جانبه، تحدث الخبير الامني أحمد الشريفي، عن "أكثر من تحدٍ يواجه العراق على صعيد مسك الحدود وملء الفراغات في المناطق المتنازع عليها وهذا بالمجمل يتطلب تعاوناً مع اقليم كردستان".

وتابع الشريفي، أن "تنظيم داعش الارهابي غير من تكتيك إدارة المعركة باتباع وسائل متعددة منها الغش والتمويه والاختفاء بما يؤمن له عنصر المباغتة سواء في استهداف المدنيين أو القطعات العسكرية".

ويرى، ان "وجود الفراغات والاراضي غير الممسوكة أمنياً وغير المنظورة عبر الاستخبارات يؤمن للتنظيم سهولة التحرك والتعرض وتحقيق عمليات توصف بأنها نوعية".

ودعا الشريفي، إلى "تعزيز القدرات القتالية فضلاً عن رفع منسوب الحيطة والحذر مع الارتقاء بالقدرات التسليحية".

وشدد، على "ضرورة الاستعانة بالبيشمركة والاسايش في المناطق التي نعاني منها فراغات لأن هذه القوات تمتلك قدرة على قراءة جغرافية المنطقة ولديها بيانات ممكن أن تعزز قدرات الرصد والاستمكان للقوات الاتحادية".

ومضى الشريفي، الى أن "التواصل مع الاقليم هو أمر ضروري لاسيما وأن خطر تنظيم داعش لم ينته بعد، فأن هناك مخاوف من نشاطه في بعض المناطق لا سيما المتنازع عليها مستغلاً الوضع السياسي من جهة، والطبيعة الجغرافية من جهة أخرى".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

«اليمين الشيعي» بمواجهة «الملأ السُني».. من يربح معركة العفو العام؟
سياسية

«اليمين الشيعي» بمواجهة «الملأ السُني».. من يربح معركة العفو العام؟

بغداد/ تميم الحسن تدور معركة كسر عظم بين «صقور السنة» و»يمين الإطار التنسيقي» على خلفية أزمة المحكمة الاتحادية و»العفو العام» الأخيرة. المحاكم في البلاد، يُفترض - بحسب ما يُتداول في الإعلام - أنها ضربت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram