المدى/ متابعة
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد انتشار فيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يحتضن القرآن في مدينة دربند الروسية.
وعلق العديد من الأشخاص على فيديو نشرته RT للرئيس الروسي، وشهدت العديد من التعليقات المؤيدة والحماسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جانبه، أشاد الكاتب والباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق سعد الفقي، بموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حرق القرآن، حينما قال إن مثل هذا التعامل مع الكتاب المقدس للمسلمين جريمة لا تغتفر.
وقال الفقي إن "ما فعله الرئيس الروسي موقف نبيل يرسخ للمحبة والود بين بني البشر جميعا ويقف حجر عثرة أمام التطرف بأشكاله وألوانه".
وشدد الفقي على أن "الرئيس الروسي من الشخصيات التي تتمتع بعلاقات مع الدول العربية والإسلامية ويمتلك قدرات كبيرة في الوقوف إلى جانب الحقوق العربية، وله مواقف نبيلة وقوية للوقوف مع المضطهدين وأصحاب الحقوق وتصريحاته واضحة لا تقبل التأويل ضد الغطرسة الصهيونية في تعاملها مع المسجد الأقصى والفلسطينيين".
وقال وكيل وزارة الأوقاف الأسبق إن "مقومات القيادة تحتم الوقوف ضد الهمج، الذين لا يراعوا مشاعر أصحاب العقائد المختلفة"، مثمنا موقف الرئيس الروسي الذي ينفرد بالوقوف في وجه الإمبريالية العالمية التي تريد السيطرة على العالم والاستحواذ على مقدراته وخيراته.
ويأتي هذا الفيديو بالتزامن مع استياء العالم الاسلامي من اقدام متطرف في السويد على احراق المصحف الشريف امام جمع من المسلمين وتحت حماية السلطات.