بغداد/ الوكالاتتوقعت مجلة نيوزويك الامريكية أن يفسح رحيل القوات الأمريكية من العراق المجال أمام شركات الأمن الخاصة. وقالت المجلة نقلاً عن محللين إنه مع استمرار الجيش الأمريكى فى سحب قواته من العراق فى نهاية الشهر الجاري
وإتمام عملية الانسحاب بنهاية العام المقبل، فإن هذا الانسحاب سيكون بمثابة نعمة لشركات الأمن التى سيقوم موظفوها بأغلب المهام التى كان جنود الجيش الأمريكي يقومون بها مثل نزع فتيل المتفجرات وتوفير فرق الاستجابة المسلحة.. وتنقل نيوزويك عن أحد المسؤولين السابقين فى شركات الأمن الخاصة قوله إن هذه الشركات ستقوم بكل شيء سيتوقف الجنود عن أدائه فيما عدا الخروج فى دوريات والاشتباك مع العدو. ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال السنوات الأربعة الأولى من الحرب على العراق، أنفقت الولايات المتحدة ما يصل إلى 10 مليارات دولار على الشركات الأمنية الخاصة بحسب أحدث بيانات متاحة من مكتب الميزانية فى الكونغرس. إلا أن هذا حدث فى وقت كان فيه الجيش يستخدم عدد أقل بكثير من 11 ألف متعاقد من الشركات الأمنية الخاصة الذين يستخدمهم الآن. وسيتوقف العدد الذى سيظل فى العراق من بين هؤلاء على الظروف الموجودة على أرض الواقع. غير أن المحللين يقولون إن عدد الجنود المرتزقة سيظل ثابتاً، وربما يزداد قليلاً. ويشير ستيفاني سنوك الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إلى أن زيادة عدد المتعاقدين الأمنيين يعني زيادة النفقات الخاصة بهم.
شركات الأمن الخاصة أكبر مستفيد من الانسحاب
نشر في: 12 أغسطس, 2010: 06:50 م