بغداد/ الوكالاتأعلن السفير الألماني الجديد في العراق إن مهمته في العراق ستكون تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال العامين المقبلين، مبينا أن الشركات الألمانية لديها رغبة كبيرة للاستثمار في العراق، كاشفا أن شركة الخطوط الألمانية لوفتهانزا ستفتح مكتباً لها في بغداد لتسهيل سفر العراقيين إلى ألمانيا وبالعكس.
وقال كريستيان كارل جورج على هامش تسليم أوراق اعتماده لوزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري بمقر الوزارة ببغداد، إن "مهمته في العراق خلال العامين المقبلين تهدف إلى تطوير العلاقات بين ألمانيا والعراق في المجالات كافة "، مبينا أن "حكومة بلاده تسعى للاستثمار في القطاع الاقتصادي بالعراق فضلا عن الاهتمام بالجانب السياسي الذي يفرض نفسه". (السومرية نيوز)وأضاف جورج أن "ألمانيا تتطلع إلى جلب شركاتها للاستثمار في العراق وتشجيع الشركات العراقية على الاستثمار في ألمانيا"، مشيرا إلى أن "الحكومة الألمانية مهتمة بنظرة الحكومة العراقية الجديدة لآفاق التعاون بين البلدين وكيفية مساعدتها في العديد من القطاعات على الرغم من أن الأوضاع الأمنية مازالت غير طبيعية في العراق".وأعرب السفير الألماني الجديد جورج عن "أمله في أن يتحسن الوضع الأمني في العراق لتتمكن الشركات الاستثمارية الألمانية من زيارته وتتوفر الفرصة للعراقيين لزيارة ألمانيا بأسرع وقت ممكن، مع وضع تسهيلات للعراقيين للحصول على سمة الدخول (الفيزا) إلى ألمانيا ودخول المواطنين الألمان إلى العراق"، لافتا إلى أن "هذه التسهيلات غير موجودة في الوقت الحالي بسبب الإجراءات والوضع الأمني في العراق".ولفت جورج إلى أن "حكومة بلاده افتتحت خلال الفترة الماضية قنصلية لها في محافظة اربيل لتسهيل سفر مواطني إقليم كردستان إلى ألمانيا"، كاشفا أن "شركة الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا" ستفتح مكتباً لها في بغداد في شهر تشرين الأول المقبل لتسهيل سفر المواطنين العراقيين إلى ألمانيا وبالعكس بعد أن افتتحت مكتبا لها في إقليم كردستان العراق". وكانت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا"، أعلنت في نيسان الماضي، أنها عاودت تسيير رحلاتها إلى العراق من جديد بعد أن توقفت منذ العام 1991، فيما ذكر مسؤول بالشركة أن برنامج الرحلات للعراق سيبدأ بأربع رحلات أسبوعيا إلى مطار أربيل، على أن ترتفع إلى خمس رحلات وتتوسع لتشمل مطارات عراقية أخرى"، متوقعة أن "يكون هناك بين 2500 - 3000 مسافر يستخدمون رحلاتها بين ألمانيا وأربيل شهريا.وكان وزير الاقتصاد الألماني راينز برودله، ذكر خلال أعمال مؤتمر منتدى العراق في تشرين الثاني من العام الماضي 2009، أن ألمانيا ستعيد جدولة ما تبقى من ديون العراق"، مؤكدا استعداد بلاده "لدعم جهود العراق الإنمائية من خلال وضع الخبرات الألمانية بتصرف الحكومة العراقية، نظرا لأن للعراق دوراً اقتصادياً "واعداً" بين دول المنطقة".يذكر أن العراق ينتهج في السنوات الأخيرة سياسة الانفتاح الاقتصادي، مفسحاً المجال أمام الشركات الأجنبية والعالمية للاستثمار في العراق في معظم القطاعات التي تحتاج إلى إعادة تأهيل وإلى التحديث لا سيما في مجال الاعمار والنفط والبنى التحتية.
السفير الألماني الجديد:مهمتي تطوير العلاقات بين البلدين

نشر في: 12 أغسطس, 2010: 06:59 م









