بغداد / شاكر المياحتحت شعار ( الفكربين الاستعباد والتحرر ) وعلى قاعة المركز الثقافي النفطي اقام تجمع الشباب الحر ملتقاه الاول، حضره عدد من الأكاديميين ورؤساء جامعات وشيوخ عشائر ورجال دين وادباء ومثقفين وشعراء وفنانين وعدد غفير من الشباب ومن فئات عمرية مختلفة ومن كلا الجنسين،
وفي كلمة له قال الامين العام للتجمع الشاب جلال الشحماني :" تجمع شباب الفكر الحر يهتم بالشباب اصحاب الفكر الحر غير المقيد بفكر الاخر والذي يتصرف على اساس المكنون العقلي الذي لديه ، كما انه يهدف الى بناء شريحة من الشباب تكون فاعلة ومساهمة في الساحة العراقية على اساس المشترك الوطني، للمشاركة في القرارات المصيرية التي تخص البلد، إذ أن الشباب اصبحوا بين سطوة التكفير وحرية التفكير ، ولا زالت النخبة من هذه الشريحة تعيش حالة التهميش والاقصاء من قبل المعنيين في السلطات التشريعية والتنفيذية ، فوجدنا ان من المناسب ان نؤسس تشكيلة شبابية وطنية تعتمد الكفاءة والمهنية والنزاهة للمشاركة في العملية السياسية واعطاء الشباب دورهم الحقيقي في بناء عراقنا الجديد" .rnالتغيير والشبابوعلى هامش الملتقى التقت ( المدى ) اولا عضو مجلس النواب الجديد عدنان الشحماني الذي قال : " انظر الى التجمع الشبابي هذا بفرح غامر وسرور وامل لان من يريد التغيير حقا فليبدأ بالشباب والتفكير الجدي والواقعي بهذه الشريحة على اعتبار انهم اداة التغيير الحقيقية وهم بناة المستقبل ، والملتقى خطوة مهمة على هذا الطريق ولا بد ان تلقى الدعم المتواصل والمثمر ومسؤوليتنا تحتم علينا ان نقف جميعا الى جانب هذه النشاطات الشبابية.رئيس الجامعة المستنصرية السابق الدكتور تقي الموسوي قال: الشباب هم الامل والمستقبل، والجيل الذي سيبني عراق المستقبل، وعلينا ان نحسن بناء واعداد هؤلاء الشباب ويجب ان نتيح ونهيئ لهم الفرص لممارسة دورهم المشرف في بناء وطنهم والحفاظ عليه ،لانهم قادة الحاضر والمستقبل، وتابع:" للأسف الشديد لقد اقصي الشباب وغيب دورهم بسبب جملة من العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والمعرفية، وعدم وجود تجمعات او منظمات او منتديات اجتماعية وادبية ورياضية ، ترعى الشباب وتتبنى توجهاتهم الصحيحة، أنا أول المساندين لتجمع الشباب الحر وسابذل ما بوسعي من اجل تطوير افكاره ورؤاه وبرامجه لأن المنظوين تحت خيمته هم ابناؤنا، وسنعمل معهم ونتعاون بغية ان تثمر جهودهم وان تكلل بالنجاح الدائم واستقطاب اخرى من الشباب وايجاد فرص عمل مناسبة لكل منهم، ولا اعني ايجاد وظائف حكومية حصرا، بل ربما في الاعمال الحرة ومن خلال بناء العقل الشبابي بناء علميا وفكريا ومهنيا ايضا وتوظيف الطاقات الشبابية بشكل سليم وبناء".rnإمكانية الشبابأما الشاعر الشاب صباح الهلالي فقد قال : انها تجربة تكاد تكون قريبة جدا من المفاهيم الديمقراطية ، وأتمنى ان تكون غنية وبما يعزز الثقة بقناعتنا ازاءها بغض النظر عن تفاصيل كثيرة اتحفظ عليها ، لكن هناك ومضة ضوء في عتمة ما تزال تضرب اطنابها في العراق ، ربما الكبار لم يفعلوا شيئا ، الا اننا ، نحن الشباب قد نفعل شيئا مدهشا.الإعلامية الشابة وعضو حزب الامة العراقية عزة علي العامري قالت : بالتأكيد، إن أي نشاط شبابي واع سيكون نافعا للوطن وليس ضده، والبرلمان المقبل معني بايجاد السبل الكفيلة بالنهوض بهذه الشريحة المهمة من المجتمع واعطائهم المكانة التي يستحقونها وفي جميع المجالات ومنها العمل السياسي، ومنحهم الفرص لتولي مناصب قيادية في مفاصل الدولة العراقية وسانظم الى هذا التجمع بعد ان تتعزز قناعاتي الذاتية.رجل الدين الشاب عماد العقابي ممثل المرجع الديني الشيخ الطائي قال :" انا شخصيا اعد اي تجمع شبابي من هذا النوع ناجحا وخاصة اذا حظي بقبول وحضور كثيف، الشباب في المرحلة الراهنة يضيع وقته سدى ، ويهدر زمنه من دون طائل، هذه التجمعات بامكانها ان توجه جهودهم لما ينفعهم ويعود بالفائدة على المجتمع والوطن، توفير فرص العمل للشباب هو بمثابة حبل الانقاذ لهم من البطالة والضياع، وانتماؤهم لمثل هكذا تجمعات من شأنه ايضا تشذيب وتهذيب لمسارات حياتهم وتطوير مهاراتهم، وخاصة المنتديات الثقافية التي حتمت بحثهم على تحصيل العلوم والمعارف، ودورنا كرجال دين ينحصر بالثقيف باتجاهات نبذ العنف والطائفية والدعوة الى تعزيز الوحدة الوطنية ، وتوحيد الصفوف والكلمة ازاء كل ما يتهدد الوطن من مخاطر، والالتزام بالأخلاق الحسنة.rnدور الجامعات الأستاذ في الجامعة المستنصرية الدكتور صباح شاكر الغراوي قال: نحن بحاجة الى مثل هذه التجمعات في الوقت الراهن، لان دماء الشباب هي القادرة على تجديد الواقع بشكل دائم ومستمر، وان هذا التجمع يعتبر قفزة نوعية لتوجهات الشباب وخاصة في مثل هذه الظروف التي يمر بها العراق، التي بحاجة ماسة إلى توجيه الشباب نحو الجوانب الايجابية سيما ونحن نسمع في هذا التجمع أفكارا جديدة تلامس الواقع الراهن سياسيا وفكريا واجتماعيا وبما يشوبه من إمراض كالفساد الإداري والمالي، ولا بد من استثمار شهر رمضان المبارك للدعوة الى محاربة هذه الآفات التي
"تجمع الشباب الحر"يدعو إلى تشكيلة شبابيةتعتمد النزاهة في بناء العراق الجديد
نشر في: 13 أغسطس, 2010: 08:26 م