بغداد/ المدى
حذر تقرير بريطاني من تزايد الإصابات بالسرطان لدى الاطفال نتيجة استمرار حرق الغاز المصاحب للنفط جنوبي العراق.
وذكر تقرير لموقع (اويل برايس)، تابعته (المدى)، أن "الولايات المتحدة ونيجيريا والمكسيك تعد من أكبر المساهمين في حرق الغاز على الرغم من المبادرات الدولية للحد من الانبعاثات ويعود سبب ذلك الى عدم التزام الحكومات والشركات بتلك المبادرات الدولية". وتابع التقرير، أن "عدداً كبيراً من شركات النفط والغاز تقوم بتنفيذ ممارسات حرق الغاز الروتينية، على الرغم من الضغوط المتزايدة من المنظمات الدولية والحكومات في جميع أنحاء العالم للحد من انبعاثات الكربون". وأشار، إلى أن "البعض من هذه الشركات حد من الحرق من خلال تحويل الممارسات إلى بدائل أكثر صداقة للبيئة".
ولفت التقرير، إلى "فشل البعض الآخر في البحث عن حل مختلف، ولذا فانه وبدون لوائح صارمة للحد من هذه الممارسة، من غير المرجح أن يتغير الوضع".
وأوضح، أن "تحقيقياً أجري عن قياس مستويات التلوث بالقرب من حقول النفط في العراق لفهم تأثير حرق الغاز بشكل أفضل أظهر أن بعض أكبر شركات النفط في العالم لا تبلغ بشكل كامل عن انبعاثاتها المحترقة".
ونوه التقرير، إلى أن "التقدم المحرز في التعهدات المناخية غالبا ما يكون مبالغا فيه للغاية".
وأورد، أن "التحقيقات عن مستوى البنزين في الهواء حول اربعة حقول نفطية في العراق بما في ذلك حقل الرميلة، وهو الأكبر في البلاد، كشف عن مستويات عالية من التلوث".