TOP

جريدة المدى > سياسية > نحو 280 حزباً يؤكدون المشاركة في الانتخابات المحلية

نحو 280 حزباً يؤكدون المشاركة في الانتخابات المحلية

نشر في: 18 يوليو, 2023: 12:04 ص

 بغداد/ المدى

أفادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس، بان الاقبال على تسجيل المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات في تزايد مستمر، لافتة إلى أن ذلك في 16 مكتباً في بغداد والمحافظات لتسجيل المستقلين والاحزاب والتحالفات المشاركة.

وتتنافس الأحزاب والقوى السياسية التقليدية في السيطرة على مقاعد مجالس المحافظات، بينما يسعى المدنيون لأول مرة للدخول في هذه الانتخابات بشكل منفرد أو بقوائم انتخابية مشتركة، ومن المقرر أن تستمر مفوضية الانتخابات باستقبال طلبات المشاركة في الانتخابات لغاية العاشر من آب.

وقال رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل محسن لـ(المدى): إن "الاقبال بالنسبة لتسجيل المرشحين في مكاتب المحافظات البالغة 16 مكتباً في تزايد مستمر رغم الاقبال الضعيف في اليوم الأول".

وتابع محسن، أن "عدد الاحزاب المسجلة بلغ أكثر من 280 حزبا والمتبقي 79 حزباً قيد التسجيل حيث تم رفع 11 حزبا لمنح الإجازة المشروطة (تتعلق بالمساءلة والعدالة تحتاج الى مراجعة) فضلا عن استبعاد 151 حزباً ممن توقفوا عن التسجيل".

وأشار، إلى ان "عدد المرشحين المستقلين المسجلين الى الان (2) مرشحين اثنين فقط على امل ان يزداد التقديم في الايام المقبلة".

ومضى محسن، إلى أن "المبالغ المدفوعة على الكيانات والاحزاب المشاركة من 5 الى 10 ملايين دينار تذهب جميعها الى خزينة الدولة".

وقال مدير دائرة الأحزاب في المفوضية العليا للانتخابات هيمان تحسين، في تصريحات صحافية، أمس الاثنين، إن "نحو 15 حزباً أخرى تعتزم المشاركة في الانتخابات، وهي منشغلة بإكمال الإجراءات للحصول على تصريح لذلك"، في إشارة إلى أن هذا العدد سيرتفع في الأيام المقبلة، متحدثاً عن وجود 9 تحالفات سياسية قدمت طلباتها للمشاركة حتى الآن، فضلاً عن 42 تحالفاً سابقاً. وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات جمانة غلاي، في وقت سابق إن "المفوضية على أتم الاستعداد لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 18 كانون الأول من العام الحالي".

وأضافت غلاي، أن "مفوضية الانتخابات شرعت بعملية تحديث سجل الناخبين في التاسع من تموز الجاري، وتستمر حتى السابع من آب المقبل"، مبينة أن "المفوضية شرعت في عملية استقبال تسجيل الأحزاب والتحالفات الراغبة بالمشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة".

وأشارت، الى "استقبال قوائم المرشحين في مكاتب المحافظات الانتخابية كافة منذ 15 تموز الجاري، كما سمح مجلس المفوضين بفتح مراكز التسجيل في اقليم كردستان لتحديث بيانات ناخبي الإقليم".

وتابعت غلاي، أن "التحالفات المسجلة حديثا سبعة تحالفات، اثنان منها أبدت الرغبة للمشاركة في الانتخابات، وهناك 79 حزباً قيد التأسيس، وعشرين حزباً جديداً في المراحل الأخيرة من استلام شهادة التأسيس او المصادقة عليها".

ولفتت غلاي، الى أن "أكثر من 60 ألف ناخب زاروا مراكز التسجيل، وأكثر من 45 ألف ناخب حدثوا بياناتهم"، مشيرة الى أن "مرحلة تحديث سجل الناخبين لا تشمل جميع الناخبين، وإنما فقط من يحتاج تغيير أو تحديث أو نقل أو إضافة أو حذف متوفين، ومن لديهم بطاقات قصيرة الأمد وغير مسجلين سابقاً والمواليد الجديدة".

وأكد مسؤول في المفوضية في تصريحات صحافية، أن "الإقبال على الترشح الفردي كبير جداً في هذه الانتخابات قياساً بالانتخابات التي أجريت في السابق"، مبيناً أن "غالبية المرشحين فردياً للانتخابات هم من محافظات جنوبي ووسط البلاد، وأنهم أقبلوا مبكراً على التقديم لاستكمال الإجراءات وتلافي الأخطاء".

وبشأن تحديث سجل الناخبين، أكد أن "هناك ضعفاً واضحاً بتحديث سجل الناخبين في عموم مكاتب المحافظات، كإجراءات النقل والحذف وتسجيل الناخبين الجدد ممن بلغوا سن الـ18 عاماً"، ويزيد عدد الناخبين في العراق عن 25 مليونا، بحسب تصريحات سابقة للمفوضية.

من جانبه، قال النائب عن تيار الحكمة، المنضوي في تحالف "الإطار التنسيقي"، علي شداد، في تصريح لإذاعة محلية، إن "الكتل جهزت قوائمها ومرشحيها للمشاركة في الانتخابات، باستثناء التيار الصدري الذي لم يتخذ قرارا بالمشاركة من عدمها بعد"، مؤكداً وجود "مؤشرات تؤكد أن الصدر قد يشارك وأنه سيكون منافساً قوياً للإطار التنسيقي". وستكون هذه أول انتخابات محلية تجرى في العراق منذ نيسان 2013، وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي النافذ بالبلاد منذ عام 2005.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

صقور السُّنة يتهمون المالكي بتعطيل
سياسية

صقور السُّنة يتهمون المالكي بتعطيل "العفو العام": الغضب سيتوسع

بغداد/ تميم الحسن انطلقت تظاهرات في الموصل ضد إيقاف قانون العفو العام، ويتوقع سياسيون سُنّة أن الغضب سيتوسع.وفي المقابل، تجري محاولة شيعية لـ"تطويق الأزمة"، حيث دعا الإطار التنسيقي إلى اجتماع طارئ لكل القوى السياسية.ومساء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram