ريسان الخزعلي
- أين َ وجدت َ المعنى ياحالم..؟
- المعنى:
في القيد ِ يحز ُّ الأيدي، في عنق ِ الذاهب ِ للمشنقة ِ، في الأغنية ِ الممنوعة ِ،
في وجه ِ امرأة ٍ تغزل ُ أرغفة َ الخبز ِ لتشري َ ثوبا ً للجوع ِ، في المسطر ِ حين َ
يعود ُ العمّال ُ يجرّون َ الخطوة َ بالخطوة ِ والعثرة ُ قرب َ الباب ِ تقابلُها الزوجات ُ
بحسْرات ٍ من خبز ٍ وطماطه. في عين ِ الطفل ِ الحالم ِ بالدفتر ِ والرحْلَه، في
بحّة ِ صوت ِ الغجرية ِ، في الشارع ِ إذ يخلو إلّا من ظل ِّ الشرطي، في الوردة ِ
يرسمُها الصحراوي، في تبغ ِ الشيخ ِ النائم ِ بين يديه، في نهر ٍ تعبرُه ُ مشياً،
في صمت ِ مُغنّي الحانه، في مزرعة ٍ تُحرق ُ، في الأسماك ِ النافقة ِ، في الجثة ِ
طافية ً تعلو البرج. في رقص ِ المدن ِ القرويّة ِ، في فقدان ِ التهذيب. في الطلقة ِ
طائشة ً تقتل ُ، في الكاتم ِ لا يُخطىء نملَه، في نصب ٍ مقطوع ِ الإصبع ِ، في
القصب ِ المحنيِّ على ظلّه. في المصرف ِ حين َ تُباع ُ الذمّة ِ، في النفط ِ الحارق ِ
جيب َ الفقراء ِ، في كُتب ِ الإهداء ِ المنسيّة ِ في الفندق ِ أو فوق َ رصيف ٍ
مهجور ٍ بالمجّان ِ تباع. في غرقى البحر ِ يمرّون َ إلى الجنّة ِ، في عُلب ٍ
فارغة ٍ فوق َ ظهور ِ النسوة ِ تملأُ أكياسا ً من دمع ٍ أسود. في مستشفى ً لايمنح ُ
غير َ شهادة ِ موت ٍ صفراء. في مولات ٍ لاتدخلُها طبقات ٌ وسطى أو أدنى، في
أسماء ٍ فائضة ٍ لا تعرف ُ أبواب َ دوائرها، في بيت ِ صفيح ٍ أو طين ٍ يأوي
أجيالا ً لم تولد بعد ُ، في حبل ِ غسيل ٍ فارغ. في سطح ٍ ماعادت ْ شرفتُه ُ توصل ُ
تلويحات ِ الشفتين. في آخر ِ نبض ٍ في كفِّ المنتحر ِ، في تنهيدة ِ عشّاق ٍ قُتلوا
في حرب ِ السنوات.
في شهقة ِ أُمّ ٍ جفَّ حليب ُ الشفتين ِ على شيلتِها، في أرض ٍ بور ٍ غادرها
الفلّاح ُ التموزي، في هجرات ٍ أو تهجير ٍ والمنفى جنّات ٌ من نار ٍ قالوا،
في مُدن ٍ تغزوها القرية ُ، في القرية ِ أحجارا ً تستمطر. في عربات ٍتدفعها
أيدي شيوخ. في قتل ٍ أو مقتول ٍ أو قاتل، في ضوء ِ المصباح ِ الخافت ِ، في
ثرثرة ٍ من مذياع ٍ أو تلفاز ٍ، في طير ٍ ضل َّ طريق َ الأهوار ِ ومات.
في عمر ٍ ما عرف َ الأجداد ُ الأولاد ُ الأحفاد ُ حلاوة َ أفراح ٍ فيه...
.
.
.
.
هذا
بعض ٌ من سِفْر ِ المعنى وأضف ْ ما شئت َ إليه....... . .......................
.....................................................................................
.....................................................................................
.....................................................................................
......................................................................................
فهل ِ اكتمل َ المعنى؟...