اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > عبد الهادي سعدون: الرواية بحد ذاتها فن الهضم الكلي لكل الموجات الفنية والأدبية

عبد الهادي سعدون: الرواية بحد ذاتها فن الهضم الكلي لكل الموجات الفنية والأدبية

نشر في: 24 يوليو, 2023: 11:35 م

يرى أنه لا لإزاحة نوع أدبي على حساب نوع آخر، فلكل زمان عدته وذائقته الخاصة

حاوره/ علاء المفرجي

القسم الاول

ولد الروائي والشاعر والمترجم عبد الهادي سعدون في بغداد. وهومقيم في إسبانيا منذ عام 1993. حصل على دكتوراه في الآداب والفلسفة من جامعة مدريد.

وحالياً يعمل أستاذاً للغة والأدب العربي في جامعة مدريد. نشر أكثر من 40 كتاباً مترجماً من اللغة الإسبانية إلى العربية من شعر ورواية ودراسات نقدية لأهم أدباء إسبانيا وأميركا اللاتينية مثل ثربانتس، بورخس، أنطونيو ماتشادو، خوان رامون خمينث، غارثيا لوركا، ألبرتي، الكساندري، خابير مارياس، بيلا ماتاس وغيرهم. كما نقل من العربية إلى الإسبانية خمس أنطولوجيات شعرية عربية معاصرة في الأعوام 2003، 2006، 2008، 2019 و 2022. يقوم اليوم بمهام الاستشارة الأدبية لدى دار نشر بيربوم Verbumالإسبانية فيما يتعلق بترجمة ونشر الأعمال العربية المعاصرة باللغة الإسبانية ضمن سلسلة (آداب عربية).

كباحث وكاتب شارك في عشرات الملتقيات والمهرجانات الأدبية العربية والعالمية على مدى العشرين سنة الأخيرة وفي بلدان مختلفة في أميركا اللاتينية وأوروبا. حاز عام 2009 على جائزة الإبداع الأدبي (جائزة أنطونيو ماتشادو العالمية) عن كتابه الشعري (دائماً) التي تمنح من قبل وزارة الثقافة الإسبانية. كما سبق وحاز على جائزتين عربيتين في قصة الأطفال ورواية الخيال العلمي. مذكرات كلب عراقي العربية دار ثقافة 2012، توستال االعربية 2014، رقة ماء يتبدد بين الأصابع -أنطولوجيا شعرية العربية مركز الملك فيصل 2017، مائة قصيدة وقصيدة من الشعر الإسباني الجديد العربية دار أزمنة 2005، كنوز غرناظة العربية، الرجل الزجاجي دار الرافدين 2020، الأغاني الغجرية العربية الهيئة العامة لقصور الثقافة، "اليوم يرتدي بدلة ملطخة بالأحمر" (قصص)، إنتحالات عائلة دار أزمنة 2002، هذه هي الوردة مؤسسة أروقة

عصفور الفم، تقرير عن السرقة 2020، متنزه الحريم (رواية) دار شهريار2022، عيسى حسن الياسري: أبواب العودة وأبواب الانتظاردار خطوط وظلال 2022، سينما بيدرو ألمودوبار.

وفيمجال الترجمة صدر له: قصص من أميركا اللاتينية مجموعة كتاب 1999، من سيتجول في حديقتي خوان رامون خمينث 2008، بارتلبي وأصحابه أنريكه بيلا ماتاس 2010، ابتهالات الحاج: أو رحلة الموريسكي الاخير إلي مكة المكرمة مجهول 2011، آي.. كارميلا خوسية سانشيس 2012، عزيزي الصمت لويس مانيوث 2012، قلب ناصع البياض خابيير مارياس 2014، لا ثاريّو: أو حياة لا ثاريو دي تورميس وحظوظه ومصائبه مجهول 2019، مسافر خفيف المتاع أنطونيو ماتشادو 2019، لا شفاه لك أيها الطير: الخمسة الكبار في الشعر الإسباني الحديث مجموعة شعراء 2019، حكايات غجر إسبانيا الشعبية خابير آسينسيو غارثيا 2019، عين زجاجية ميرين آغور ميابي 2020، عين بلا صاحب فكتور رودريغث نونيث 2020، رينكونيته وكورتاديو ميغل د ثربانتس 2020، صحراء وذهب (منتخبات شعرية) مرثيدس روفي 2021، حاشية ذهبية لنجمة بعيدة غوستافو أدولفو بيكر 2021، العجوز الغيور ميغل د ثربانتس 2021، جزيرة القبعة خوان كارلوس دي سانشو 2021

*النشأة الأولى والطفولة، وما تقاطع معها من حيوات ومصادر وأمكنة، أسهمت في ميلك الى الكتابة.. حدثنا عن ذلك.؟

- لا تعويض إطلاقاً عن الوطن والأرض الأم، فكلها تأتي كتنويعات عن الأصل. أعتقد أن كل شخص (ليس الكاتب فقط) لا يمكنه شطب تلك الفورة الأولى من الحياة: الأهل ومكان الولادة بل وحتى الروائح والحيوات والذكريات التي تؤطرها. النشأة الأول مثل المكان الأول، لا يمكنهما ان يكونا في حقل ثانوي، او ان يدرجا في خانة النسيان والإهمال، بل وجودهما محفز دائم الظهور في كل ما ستعمله فيما بعد. وهنا (اللغة) تعتبر نوعاً من الانتشال المعنوي لنقص حضوري أساسي في حياتك كمنفي بعيداً عن الأرض. الكتابة بتعابير أخرى هي نوع من المراضاة والعناق المستجد لفكرة ووجود آخر، قد لا يكون بالضرورة وافياً ومقنعا، لكنه نوع من التخدير المحبب. في الكتابة هناك تذكير دائم بالوجود الآخر، حتى لو رضيت بشكل وآخر بالوجود الجديد، هناك نوع من التسابق ما بين الهنا والهناك، أيهما هو الأجدى وهو المنتصر، بينما الحقيقة أن أي انتصار منهما هو نوع من الهزيمة لذاتك الأخرى. وهنا نرجع للأمر، هل الكتابة تعويض ممكن ومقنع: الكتابة نوع من التأكيد على حالتك بقناعة أو بغيرها. وصلت في السنين الأخيرة إلى نوع من المراضاة بين المكان الجديد المتعايش معه بشكل كبير، وبين منشأ ولادتي وأمكنتي الأولى. لا أقول أن هناك صراعاً بينهما، بل هناك نوع التوافق غير المعلن بينهما.

 اخذت الغربة أكثر من نصف عمرك الحقيقي، ما أثر سنوات الغربة على ابداعك، انت الذي قلت مرة (من يملك وطنين يكتب برأس منشطر إلى نصفين)؟

- نعم الحالة هي نفسها برأس منشطر حتى لو مر عليك أكثر من ربع قرن في المهجر، لأن العودة للأرض والوطن تصبح من مؤجلة (في سنينها الأولى) إلى واقع منسي تماماً (في أعوامك الأخيرة). المنفى (داخلياً أو خارجياً) وقعه كبير وقاسي كجلاد لا يرحم، لذا عليك أن تتدرب بشكل متواصل منذ يومك الأول على إيجاد لعبة تعامل وتعايش مستمرة كي تصبر على تمارينه اليومية وامتحاناته المستمرة. بعد ذلك لا يبقى أمامك سوى ان تجد فيه طريقك المناسب، بعضنا ينام في عتبته الأول والبعض لا يرضى لنفسه سوى البحث عن مخارج أخرى. مهما كانت النتيجة من نجاح أو فشل، لا يمكن ان يكون المنفى عابراً بحياتك، لأنه قد شكلك فيها بطريقة لا يمكن أن تكون أخرى لو لم تجرب الخوض فيها. مع ذلك لا بد من القول انني دون سني المنفى التي وصلت الثلاثين سنة تقريباً، لا يمكنني القول انني سأكون ذلك الـ(عبدالهادي) نفسه لو بقيت في بغداد حتى اليوم. كما لا يمكنني بالوقت نفسه تصور نفسي إسبانياً خالصاً دون مسببات تكويني الأولى في العراق. هو أنك ستكون في تلك (المنطقة الوسط) التي تحدث عنها خوان غويتسولو ذات مرة واصفاً إياها بالوطن البديل. والوطن هنا يمكن ان يكون رمزاً وليست أرضاً ثابتة، مثل الكتابة ربما.

 كان أول ما قرأت لك (مذكرات كلب عراقي) والتي أرى أنها صيغت بخطاب روائي، مختلف يتماهى مع عنوان القصة وتدور على لسان كلب، الا انها رواية إنسانية، لا رواية تدور عن الحيوانات، ما الذي جعلك تلجأ لمثل ذلك، هل هي رغبة في الخروج من النمط السائد، ام وجدت ان متنها لا يحتمل غير ذلك.. هل تحدثنا عنها؟

- الحقيقة هي مثلما قلت، نوع من الخروج عن المألوف. كل الروايات التي كتبها أبناء جيلي ومن هم قبلي تدور بشخصيات وبيئة واقعية نوعاً ما، وما أردته أن أقول الشيء نفسه الذي نتناوله عن (عراقنا) بشكل مغاير. هي فعلاً رواية إنسانية وبلسان البشر وإن كانت الأقنعة حيوانية لتمرير ثقل الحياة ومآسيها واحداثها بطريقة مختلفة. لا ادعي التجديد فيها وقد جاء الأدب المشرقي والغربي بنماذج عديدة قبل روايتي، ولكني ربما وهو ما يقوله بطل الرواية (ليدر)، أنها ربما أول مذكرات لكلب منفي. ما حصل مع روايتي (مذكرات كلب عراقي) إنني كنت احفظ الجملة الأولى منها منذ أكثر من عشر سنين قبل أن أقدم على البدء بكتابتها. لم أكن أعرف كيف تمضي، مع معرفة ضبابية بأحداثها، وقناعة تامة أن ذلك الكلب المدعو (ليدر) سيفاجئني بالنباح في أية لحظة. في يوم ما من عام 2010، وكنت في جنوب لبنان بالقرب من بوابة فاطمة عند خط القوات الدولية المعروف ب (بلو لاين)، وفي يوم مطير تلاقت عيناي بكلب عجوز منهك يحتمي من المطر والبرد أسفل عربة خشبية عتيقة، في تلك اللحظة كنا ننظر لبعضنا البعض نظرة تساؤل وربما عتاب لصديقين قديمين، وكل واحد منا كان يردد "ماذا افعل أنا ها هنا؟". لم ألتق بالكلب ذاك مرة أخرى، ولكن نظرته الحزينة المتعبة كانت الشرارة لاستحضار تلك الجملة الأولى وبناء ما أردت بنائه عن الحرب والمنفى والدمار في العراق من خلال تلك الصورة. ذلك الكلب أهداني للطريق وتصوراتي عما ستكون عليه أحداث روايتي. شيء آخر اضيفه أن (مذكرات كلب عراقي) رغم انها روايتي المنشورة الأولى، إلا انها خليط ركام جثث روايتي السابقة لها والتي لم أتمها لتقاعس أو لإهمال لا أجد له تفسيراً.

 كتبت عن بغداد عن الوطن، مثلما كتبت عن مدريد، بنفس الروحية وكأنك أسير هويتين لا تستطيع الفكاك منهما؟

- لا يمكن باي حال من الأحوال الحديث عن تجربة كاتب مهجري ان تنصب فقط في بيئته الأولى، لأنه من المستحيل الا تكون الأرض الجديدة (لغة وناساً وأحداثاً) مؤثرة بقدر وبآخر مثل المكان الأول، بل أن لدى البعض هي المؤثر الرئيسي أكثر من البيئة والحاضنة الأولى. أعترف هنا ان كل كتاباتي منذ الكتاب الأولى (اليوم يرتدي بدلة ملطخة بالأحمر) هي تنويعات على بيئتين ومكانين لا يمكنني الهروب منهما. قد تكون التجارب الأولى بمقياس خجول وممارسات ناقصة، لكنها في أعمالي الأخيرة (توستالا وتقرير عن السرقة ومتنزه الحريم) لا يمكن تجاوز ثنائية مدريد ـ بغداد، لانهما حاضران بكثافة وبتقارب لا يمكن فكه بسهولة. أنا ابن هوية مشرقية وجدت في شجرة غربية ما يساعدها على الاستمرار بالحياة والحديث عنها. تجربتي شبيهة بتجارب عديدة مزدوجة الهوية والأمكنة، ولا غرابة أن يقال إن الأدب المهجري هو أدب المستقبل، بسبب هذا التكوين او لأسباب أخرى ندركها ولا ندركها. بالنسبة لي لا يمكنني الفكاك من أرضي الأولى موضوعاً وناساً في بغداد، ولا يمكنني التغافل عن تواجدي في بيئتي الثانية في مدريد.

 بدأت في وقت واحد في نظم الشعر وكتابة القصة، الرواية جاءت فيما بعد، ترى أي الوسطين تراه الأكثر تعبيرا عن دواخلك؟

- الحقيقة انني بدأت بكتابة القصة والشعر في آن واحد، لكنني نشرت كتابي القصصي الأول عام 1996 قبل أن أتجرأ وأنشر كتبي الشعرية، الشعر له مكانة كبيرة في داخلي لذا أن مقل جداً فيه، لكن تجاربي النثرية تفوق عدداً وتنوعاً مثل القصة القصيرة والرواية، وقبلها بكثير أدب الطفل الذي كتبت ونشرت ومازلت اكتب فيه وعن عوالمه الكثير. وما دمنا نتكلم عن الكتابة، لماذا لا نكون مثل اجدادنا الذين كتبوا في كل شيء ولم يصنفهم أحد ضمن خانة معينة. أنا بطبعي اميل للقصة القصيرة، ولكنني متمسك بأدواتي ككاتب وأسعى للتعبير عنها بكل أجناسها الأدبية من شعر ونثر ودراسات وأبحاث (بل وترجمة ايضاً)، قد أنجح في واحدة وأخفق في أخرى، لأقل إنني مجموع كل هذه المحاولات الفاشلة أو الناضجة.

 مهرجان فبراير الشعري الدولي في مدريد، والذي تتولى الاشراف عليه هل ترى حقق مبتغاه من الشعر، وأيضا رغبتك انت في أن يكون للشعر مهرجان؟ هل أضاف شيئا لك وللشهر؟

- مهرجان فبراير بنيت فكرته على أساس مغاير للمهرجانات الأخرى، وهو أن يكون في شهر فبراير، الذي عادة ما يكون شهراً لا حياة ثقافية فيه، وأن يقارب ما بين الفنون في بوتقة الشعرية العالمية: لذا هو ليس مهرجاناً خالصاً للشعر، بل مجمع للفنون التشكيلية والسينمائية والموسيقى والمسرح، كلها تنضم لتمنحها فكرة عن جمال الكلمة والتواصل الثقافي بين الشعوب. حتى اليوم هو في دورته السادسة وخلال ليلتين من فقراته الثقافية استقطب مشاركات لأكثر من مائة أديب وفنان من كل جهات العالم مشرقه ومغربه. الفكرة مع كل مهرجان هو الحضور وإيصال الفن والجمال للمستمع والقارئ، واليوم مهرجان شباط قد نجح فيها بشكل مفرح، وأرجو ان تكون إضافته مستمرة وملفتة ومفيدة في المستقبل.

 ما الذي تراه في من يدعي انه عصر الرواية، وانت من بلد كان الشعر فيه على عرش الاولمب، فهل استطاعت الرواية أن تزيح الشعر من عليائه.

- أعتقد أن كل الفنون الأدبية واحدها مكمل للآخر، ولا لإزاحة نوع على حساب نوع آخر، الفرق ان لكل زمان عدته وذائقته الخاصة. لا أجد الشعر مضادة لحضور الرواية، بل مكمل لها. اليوم نحن في تداخل فنون مع فنون أخرى، والرواية بحد ذاتها فن الهضم الكلي لكل الموجات الفنية والأدبية، وتجد لها مكاناً وحيزاً ممكناً في متن الرواية أياً كانت. الرواية موجة عصور مطولة وفي كل عصر تهضم وتتقبل وتضم ما تجده في دربها، بل تستفيد منه وتخرج به بحلة جديدة. أعتقد أن الرواية متجددة بتجدد ما تجده من ثقافات مغايرة في كل فترة معينة، وهذا سرها الأكبر. واضيف لولا الشعر والفنون الحكائية، ما استطعنا الحديث اليوم عن نوع أدبي معاصر مبتكر هو الرواية. أجزم أن هناك اكثر من عرش وليس عرشاً واحداً للتسيد والمكانة.

 الاكاديمي والشاعر والروائي والمترجم، إضافة الى انشغالك بفعاليات ثقافية متنوعة، هل أسهم هذا في إثراء خزينك المعرفي..؟ ويبقى التخصص الذي تجد نفسك فيه، أيهم؟

- حقيقة الأمر كلها تصب في الحقل المعرفي وإن تنوعت وسائل التعبير والإيصال، كما أنها في حالتي ليست مقتحمة بل جاءت بالتدريج والتوافق مع قدراتي وترتيب المعرفة والتعلم والبحث. دائماً ما اكرر إنني قارئ قبل كل هذا، وفي القراءة ومن خلالها اكتشفت ميولي ورغباتي وما أجدني فيه. القراءة علمتني وتعلمني في كل مرحلة ما عليّ أن أصبو له ككاتب وباحث. ما ذكرته من صفات لم ألجأ لها بالإجبار، وإنما تقربت منها بحذر في البداية وبالتعلق بها في النهاية. الجانب الأكاديمي مغري وانا لم أترك الدراسة منذ دخلت المرحلة الابتدائية وحتى اليوم، وهي التي علمتني معنى البحث والجهد فيه والتعمق وخلاصة ما تجده في دراساتك وبحوثك وما تقدمه للآخرين. العملية مغرية وممتعة وشاقة بآن واحد، وقد أصبحت جزءً من حياتي العادية والكتابية. لكن الأهم بكل هذا هو مفردة (البحث) وعن جدوى ما نعمل، وهذا ما أعمله وأقوم به في كل الحقول المعرفية، لهذا أوزع قدراتي بينها كلها. المغريات عديدة وإيجاد مخرج لها يكمن في الحقل الإبداعي الذي تنتخبه لها. أنا متوزع فيها كلها، وأحاول في كل اقتراب أن أقدم شيئاً أفترضه جديداً في حقله. حقيقة الأمر انني لا أخطط لأي بحث أو رواية أو كتابة جديدة، بل أمضي بها بتأن ومران طويل حتى أجدها قد تشكلت. لست من المخططين لنتاجاتي القادمة، أعيش على امل أن تنتشلني فكرة جديدة وامضي معها بالرغبة نفسها تلك التي كتبت فيها نصي الأول.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

بيتر هاجدو والسرد الصيني

عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

رمل على الطريق

مقالات ذات صلة

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟
عام

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟

علاء المفرجي هل سيجد الشعر جمهورا له بعد مائة عام من الان؟؟… الشاعر الأميركي وليامز بيلي كولنز يقول: " نعم سيجد، لأن الشعر هو التاريخ الوحيد الذي نملكه عن القلب البشري" فالشعر يعيش بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram