متابعة: المدى
للشاعر العراقي حسين عنون السلطاني صدرت مجموعة» إلى أين ذاهب أنا؟ عن دار «العالي» ببغداد - مؤسسة المدى للثقافة والإعلام -، وتقع في 90 صفحة من القطع التوسط. وهي المجموعة الأولى للشاعر، ومن أجوائها، قصيدة «ليتك»:
ليتك تخطئين باسمي
قرب آخر سطر
تتجاوزين كل عروض الشعر
وكل أنواع الأبجديات
تخرجين عن النص المرسوم لك
تتركين خشبة المسرح
لتلوح لي
مرة مبتسمة... ومرة باكية
تحاورين اسخيليوس حول
آخر مسرحياته
و((صموئيل بيكيت)) عن المعقول واللامعقول
بيني... وبينك
لأفهم ما هو أعمق
كي لا أصيح عندما أرى النمر
إنك أخي...
وأراقب من ثقب الباب
ما يحدث داخل نفسي
قبل أن يفرغ المقهى
من آخر جالسيه
ألملم أوراقي
وأعيد كتابة النص
أكتبك من جديد
خارج أسوار المسرح
بدون بكاء
ولا شعر مستعار
هكذا... مغطاة برائحة خشب الصندل
نحو مثواك
تحملين أوراقي المبعثرة
مكتوب فيها اسمي
قرب آخر سطر.