علي عبد السادةتثير اخبار الفساد، مجددا، مخاوف العراقيين من ان تأتي كابينة وزارية لا تحتسب لتجارب سابقة خلفت لائحة من فضائح اجهضت مشاريع التنمية في البلاد.الخميس الماضي ازاح مسؤول رفيع في التربية الستار عن ما أسماها "عصابة محترفة"
عينت الالاف من المواطنين بختم الوزير السري ومقابل مبالغ طائلة، وامس الاول حذر معتمد المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني من ان الفساد ينخر "أغلب" مفاصل الدولة، وهو يستغرب من سكوت القادة السياسيين.غير انه لا حديث جدياً، هذه الايام، عن هذا الموضوع، الكل يتصدى، اولا، لمهمة ايجاد حلول لازمة الحكومة الغائبة حتى الساعة، بيد ان نوابا عراقيين تحدثت معهم (المدى) يرجحون بأن شراكة جامعة للكتل ستخرج بها الحكومة الجديدة. بعض منهم قال:"الكتل تبحث عن التكنوقراط"، لكن مراقبين يشككون في ان يأتي وزراء مستقلون جاؤوا فقط لانهم من الكفاءات العراقية، وقد تعزز هذه الوجهة بعض الاحاديث التي تبادلتها (المدى) مع نواب في كتل برلمانية فائزة:"ليس من المرجح ان تتجاوز نسبة التكنوقرط من خارج الاحزاب المشاركة في الحكومة الـ(10%)". التفاصيل ص2
"الإرهاب الناعم" يخيم على مشهد حكومة 2010
نشر في: 14 أغسطس, 2010: 08:36 م