40 قتيلاً بتفجير استهدف تجمعاً سياسياً في باكستان
قتل ما لا يقل عن 40 شخصاً، وأصيب عشرات بجروح، في انفجار قنبلة امس الأحد في شمال شرقي باكستان، خلال تجمع سياسي لحزب إسلامي، كما ذكرت الشرطة.
وأعلن مسؤولون باكستانيون أن قنبلة انفجرت فى تجمع لحزب سياسي إسلامي في شمال غربي باكستان ما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجروح.
وقبل الانتخابات الوطنية في باكستان المقرر أن تجرى في وقت لاحق من العام الحالي، كان نشطاء الحزب يتجمعون داخل مجمع محاط بأسوار لحضور مؤتمر لموظفي وعناصر وأنصار الحزب يعقد بالقرب من الحدود الأفغانية. ووقع التفجير في بلدة خار لدى منطقة باجور، وهي منطقة كانت تسيطر عليها في وقت سابق حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة منفصلة عن نظيراتها الأفغانية.
****
بوتين يعلن إضافة 30 سفينة حربية للأسطول الروسي هذا العام
تابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عرضاً للسفن الحربية والغواصات النووية، في مسقط رأسه بمدينة سان بطرسبرغ، امس الاحد وأعلن أن البحرية ستستقبل 30 سفينة جديدة هذا العام. وشاركت 45 سفينة وغواصة في «يوم البحرية الروسي»، وهو حدث سنوي يشهد مراسيم تقليدية لاستعراض القوة العسكرية في خليج فنلندا، وعلى نهر نيفا بسان بطرسبرغ. وقال الكرملين إن نحو 3 آلاف من جنود البحرية شاركوا أيضاً في عرض بري. وتفقد بوتين، برفقة وزير الدفاع سيرغي شويغو، وقائد البحرية الأدميرال نيكولاي يفمينوف، بعض السفن من زورق في نهر نيفا قبل إلقاء كلمة. وقال: "اليوم، تنفذ روسيا بثقة المهام واسعة النطاق لسياستنا البحرية الوطنية، وتعمل باستمرار على تعزيز قدرات قوتنا البحرية.. هذا العام وحده، سنضيف 30 سفينة من مختلف الفئات إلى الأسطول".
****
انطلاق اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية في مصر
انطلق، امس الاحد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لأول مرة منذ سنوات، وذلك في مدينة العلمين الجديدة بمصر.
ويترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي من المقرر أن يقتصر على عدة ساعات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ويبحث الاجتماع «سبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وذكرت الوكالة أن عباس استقبل، قبل اجتماع الأمناء العامين للفصائل، مدير المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، وشكره على استضافة مصر للاجتماع.
ونقلت الوكالة عن الرئيس الفلسطيني تأكيده على "ضرورة إنجاح اجتماع الأمناء العامين، وإنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، والهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني".
وتغيبت 3 فصائل عن اجتماع الأمناء العامين للفصائل هي: الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، والصاعقة.
وكان الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، اشترط قبل أيام الإفراج عن عناصر الحركة الذين قال إنهم معتقلون لدى السلطة الفلسطينية للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل. وتنفي السلطة الفلسطينية وجود معتقلين سياسيين لديها، وتقول إنهم محتجزون على خلفيات جنائية.