بغداد/ المدى
أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، دعمها للعراق في تحسين المكافحة الشاملة للسرطان والعمل على ستراتيجية متكاملة، فيما أشادت بدوره في جعل مكافحة هذا المرض من الأولويات القصوى للرعاية الصحية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق وائل حتاحت في تصريح لوكالة الانباء الرسمية تابعته (المدى): إن "العمل على الستراتيجية المتكاملة لمكافحة السرطان في العراق هو أمر في غاية الأهمية ويتبع لأهداف التنمية المستدامة الوطنية".
وتابع حتاحت، أن "نتائج البعثة الاستعراضية المتكاملة لبرنامج العمل من أجل السرطان والتي نفذتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاشتراك مع الوكالة الدولية لبحوث السرطان ومنظمة الصحة العالمية ساهمت في تحديد المقاييس لإنجاح جهود مكافحة السرطان في العراق".
وأشار، إلى أن "فريق البعثة الاستعراضية المتكاملة أجرى زيارة لأكثر من 15 مركزاً طبياً سواء مشافي او عيادات طبية، كما التقى المسؤولين والأطباء في بغداد وأربيل والموصل".
وأشاد حتاحت، بـ"دور وزارة الصحة العراقية في جعل تعزيز مكافحة السرطان من الأولويات القصوى للرعاية الصحية وما تحقق من تقدم في العراق بهذا الشأن".
وأكد، أن "منظمة الصحة العالمية مستمرة في العمل والشراكة مع وزارة الصحة العراقية من أجل تحسين المكافحة الشاملة للسرطان في العراق".
من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة سيف البدر، إن "اكثر من 30 الى 35 الف شخص مصاب بالسرطان يتلقون العلاج حالياً في مؤسسات وزارة الصحة المختصة في جميع عموم البلاد".
وتابع البدر، أن "القسم الاكبر منهم مشخص بإصابته بسرطان الثدي واغلب الحالات المكتشفة متأخرة بسبب عدم الكشف المبكر للحالة".
وأشار، إلى أن "العمل في المرحلة الحالية يأتي على نظام الحوكمة الالكتروني الذي يتيح اضافة (رقم ثابت) الى المصاب حتى يتلقى العلاج بالشكل الصحيح والمطلوب».
ولفت البدر، إلى أن "وزارة الصحة اعلنت عن انجاز مهم هو مصانع عراقية بدأت انتاج ادوية لعلاج السرطان بمعايير دولية داخل العراق".
وشدد على، أن "مشكلة النقص التي كانت في بعض علاجات امراض السرطان قد تم احتواءها معالجتها بشكل جيد في الوقت الحالي".
وفيما دعا البدر، المواطنين الى "الكشف المبكر على حالاتهم الصحية"، أكد أن "قسماً من الحالات يتم علاجها بصورة سريعة وآمنة وتأخر الفحص يعني صعوبة العلاج".