TOP

جريدة المدى > سياسية > (المدى) تحاور فخري كريم :الإيمان بحرية التعبير جزء من قناعتي في دور الصحافة في الحياة والمجتمع

(المدى) تحاور فخري كريم :الإيمان بحرية التعبير جزء من قناعتي في دور الصحافة في الحياة والمجتمع

نشر في: 6 أغسطس, 2023: 12:06 ص

* حكام الصدفة يستهينون بأي كلمة حتى وإن تناولت مظاهر تحكمهم وسيادة إرادتهم

* إن العامل الخارجي الإقليمي صار كلي الهيمنة على مقدرات العراق

* أنا مستمر في البحث عن المعاني والأطر الحاملة لعالم تتحقق فيه هويتي

* لا يمكن التقليل من أهمية دور الصحافة في بلورة مفاهيم ووسائل ضغط وفضح التكالب على المغانم وإشاعة الفساد المالي والإداري

* أسعى لنشر مذكراتي قريباً.. وأفكر في أن أتناول بعض القضايا قبل رحيل بعض أبطالها

ماذا ترانا نقدم للقارئ في الذكرى الـ"20" لصدور صحيفة (المدى) أفضل من حوار مع صاحب فكرة (المدى) ومؤسسها الأستاذ فخري كريم، حوار حاولت  هيئة تحرير (المدى) أن يكون مع  صاحب الفكرة التي انطلقت في الغربة في تسعينيات القرن الماضي، والداينمو الذي أنشأ مؤسسة ثقافية وإعلامية توصف بأنها وزارة ثقافة، لما تقدمه من نشاط ثقافي وفكري وإعلامي.

مع فخري كريم السياسي والصحفي والمثقف صاحب بعض الافتتاحيات التي تختلط فيها العبارة السياسية الواضحة والجريئة، والصياغات التي تقترب من الأدب،  افتتاحيات ومقالات سلطت الضوء على حقب سياسية  متنوعة وملفات مختلفة وحدها كافية لاستعادة مدى ذاك الاستشراف الهائل الذي كانت ترصده.

يتحدث فخري كريم بلغة الصحفي، والسياسي، والمؤرخ الذي يمسك بين يديه الكثير من تفاصيل الرحلة العراقية. عقل ضد الطائفية الهوجاء، وضد الانتهازية السياسية، يدعو لصحافة ترتقي كثيراً وكثيراً:

- توصف المدى بأنها صحيفة لبيرالية ، ما حجم الحرية المتاحة للكتّاب في الصحيفة، وهل تتدخل أحيانا في رفض بعض المقالات، أم تترك الأمر لهيئة التحرير؟

ج/ لم تكن المدى ليبرالية قبل التأكيد على  وظيفتها الديمقراطية التي تتحرك على قاعدة العدالة الاجتماعية وتكتمل بها. توصيفكم لا يتكامل ويتخذ دلالاته الحقيقية إلا في معرفة التحديات الكبرى التي واجهت انتزاع السيادة والاستقلال واجتثاث جذور الاستبداد والتأكيد على إعادة بناء الدولة الاتحادية واستكمالها ببعدها الوطني وعمقها المتحرر من أي شكل من أشكال الوصاية والتبعية في إطار دولة الحريات والقانون .

سأترك الجواب على مدى الحرية المتاحة لهيئة التحرير وكتّاب المدى ولكم أنتم أصحاب الشأن. ولكنني أؤكد على أن الإيمان بحرية التعبير كان جزءأ من قناعتي وتربيتي في دور الصحافة في الحياة والمجتمع . وقدر تعلق الأمر بالعمل الإبداعي، الأدبي والفكري، لم أكن أوافق على التدخل بأي مستوى بما يصل الجريدة من كتابات تتضمن آراء مختلفة، أما عند ضرورة التدخل لأسباب لا نخفيها ، فيجري الاتصال بالكاتب والاتفاق معه.

  • - نعود إلى قصة العدد الأول ، كتبت افتتاحية كان عنوانها " المدى منبرا للديمقراطية واستعادة السيادة والاستقلال" ، هل لاتزال هذه العبارة تشغلك، وهل تحقق في العراق اليوم ما كنت تتمناه في افتتاحية العدد الأول؟

ج / كان ذلك أملاً ووعداً مُحبِطاً، وصار اليوم شظايا من الآمال سوّدتها ميليشيات المتأسلمين الذين هم امتداد لمخلفات الدكتاتوريات المتعاقبة المتدنية منذ صعود البعث الفاشي إلى سدة الحكم في ٨ شباط ١٩٦٣. الطغمة الحاكمة لم تجردنا من بقايا أملٍ منكسر محبط فحسب ، بل أحاطوا الاسلام المتسامح الكريم بكل ما تمثل في نهجهم وسلوكهم من رثاثة وفظاعات وقيم متهرئة .

  • - ثمة تقليد في المدى أن يكتب رئيس التحرير افتتاحية تناقش الوضع العام ، وكانت لك افتتاحيات أثارت الكثير من الجدل، الآان يبدو أن زمن الافتتاحية لم يعد يشغلك، لماذ ؟

ج/ للاسف ، الطبقة الحاكمة جرّدت الكلمة من قوة فعلها، حين تعلمت التلون في شعاراتها وواجهات أحزابها وقوائمها الانتخابية وباتت أدوات للخديعة وتخدير القواعد الشعبية خصوصاً في مواسم الانتخابات وحملات تكريس حصانة الميليشيات وتمجيد السلاح المنفلت.

لم تعد الافتتاحية سوى كلامٍ مكرر ، بل وأحياناً تزكية للنظام والطبقة المتنفذة بوصفها دليلاً على حرية التعبير. لقد توطنت قيم إشاعة الفساد والرثاثة في كل مفاصل الدولة، وتحوّلت بفعل عوامل كثيرة إلى ثقافة مجتمعية، بضمنها دون شك قوة العادة التي تتكرس عبر نمطية النظام ووسائل الإعلام الداعمة والجيوش الالكترونية والإمكانية الكامنة للميليشيات التي تهدد شبه الدولة نفسها. هذا المناخ السائد الذي ارتهن إرادة العراقيين ، دفع حكام الصدفة يستهينون بأي كلمة حتى وإن تناولت مظاهر تحكمهم وسيادة إرادتهم . المهم أن لا تُعاق حركة تدوير فضلاتهم، وأن لا تعرقل قدرتهم على شل قدراتهم في مواصلة نهب ثروات البلاد ومواصلة تجهيل المجتمع وردعه والحيلولة دون استنهاضه …!

هل ثمة معنى للافتتاحية التي أكتبها بعد هذا!  

  • - منذ 20 عاماً كنت متفائلا وأنت تخطط لمشاريع ثقافية وإعلامية ، كانت هناك آمال في الافق وكنت تشاهدها بوضوح، الآن ماذا تشاهد في العراق ؟

ج / العودة للتشبث بالتفاؤل التاريخي . لأن تصفية جذور نظام الاستبداد المتحكم واستعادة المبادرة التاريخية الديمقراطية محفوفٌ بمخاطر التصادم والانهيار، إلا إذا نضج العامل الموضوعي وارتقى الى مستوى التناقض التناحري وبات عامل كبحٍ يجرد الطبقة الحاكمة ويجردها من المبادأة في اعتماد القوة الباطشة، ويصبح التوازن في حالة اختلال لصالح قوى التغيير والتقدم .

  • - قلتم في واحدة من الافتتاحيات إن العراق يُحكم بتاثيرات دول الجوار، كيف وهل يمكن الآن  أن يُحكم من داخل العراق ؟

ج/  بالعكس. فالارادة العراقية باتت مجرد كلام لا يتحرك في إطار أفعال مقررة . إن العامل الخارجي الإقليمي صار كلي الهيمنة على مقدرات العراق . الحكم داخل العراق لا يخرج عن حدود مهام وصلاحيات البلديات ومهامها التي تتمثل في التنظيف والتزيين وإرهاق ميزانية الدولة بمئات آلاف الموظفين ليرهقوا بيروقراطية الدولة بالمزيد من البطالة المقنعة التي لا يزيد وقت العمل الفعلي لها اكثر من ١٠ دقائق عمل يومياً ! فكل تعيين موظف جديد يعني سرقة جزء آخر من صندوق الأجيال القادمة .

  • - زلماي خليل زاده أوحى في مذكراته التي نشرت قبل أعوام بما بمعناه أن أميركا هي التي سلمت العراق لدول الجوار؟

ج/ لقد نُشر مؤخراً ولم ينفها خليل زاده . إن اتفاقاً ضمنياً كان قد أبرم بين إيران وأميركا على ترتيبات ما بعد سقوط نظام الطاغية حتى قبل بدء حرب الخليج الثالثة عام ٢٠٠٣. أنا أنشر هذا من دون تأكيده أو نفيه، متمنياً أن يصدر ما يوضح الحقيقة من الدولتين .

  • - عندما دخلتم عالم الصحافة وأنت الآتي من السياسة، مفتونا بشعارات النضال والحرية والماركسية وصراع الطبقات، الآن هل لا تزال بنفس الأفكار أم أنك ترى أن العراق يحتاج إلى فكر آخر ؟

ج / دخلت العالمين، الصحافة والسياسة، بشكل متلازم، وكنت مفتوناً بهما وكأنهما توأمان لا يقبلان الانفصال. لقد كبوت وتعلمت وانتقلت من الانتماء بفعل عوامل النهوض الجماهيري وما لازمها في وقت مبكر مع بداية تكويني . السؤال ينطوي على التباسات وغرابة، وهو ليس بمعزل عن التغيرات العاصفة التي أطاحت بـ “ العالم الاشتراكي “ الذي تبين أنه لم يكن مبنياً على المبادئ النظرية التكوينية، وكان شكلاً من أشكال نظام العدالة الاجتماعية المسنودة اقتصاديا بقطاع الدولة الذي سمي قسرا بالقطاع الاشتراكي ، وسياسياً بنظام الحزب الواحد والمركزية المجحفة لنظام الدولة. وبوضوح فإنها بصيغتها تلك لم تكن بمعزل عن عامل أساس يتمثل في تسيد النظام الرأسمالي العالمي النووي، فهي لم تحقق الوفرة الضرورية كما أكد ماركس كشرط للانتقال إلى الاشتراكية، ولم تؤمن الشكل المناسب للديمقراطية والحريات بما لا يكبح التغيرات الموضوعية دون أن تتصادم مع الشروط الذاتية .

أنا لم أتخل إطلاقاً عن قيم العدالة والمساواة والحريات وحقوق الإنسان، ولم أتجرد من هويتي الإنسانية، لكنني تغيرت دون شك، كما تغير العالم ، ولكن باتجاه البحث عن الطريق المفضي لتحقيق قيمي الإنسانية. إني مستمر في البحث عن المعاني والأطر الحاملة لعالم تتحقق فيها هويتي .

  • - هل كنت تتوقع أن العراق يتحول إلى نظام يحكم من خلال التوافق الطائفي ، وهل يمكن القول إن الصيغة التي تحكم البلاد هي الأكثر توافقا مع المجتمع العراقي ؟

ج / إن الرأي السائد في الأوساط السياسية أن ما جرى من ترتيبات سياسية بما في ذلك المحاصصة الطائفية والتوافق الوطني هو فعلٌ آني جرى تدبيره أميركيا بعد السقوط ، وهو ما تخفيه القيادات الآتية من مجاهيل الخارج ولا توضح حقائقه . الواقع أن تلك الترتيبات جرى تبنيها وتطويرها (سلبياً) منذ التحضير لإطلاق المؤتمر الوطني العراقي ، بل وارتباطا بالتمهيدات الأولى لبلورة فكرة المؤتمر بديلاً عن لجنة العمل المشترك ( جبهة الأحزاب والتيارات الرئيسية : التيار الديمقراطي ، التيار القومي العربي ، التيار القومي الكردي ، التيار الإسلامي بجناحيه الشيعي والسني) . ويبدو أن التمهيد جرى لإمرار هذه الصيغة منذ قرار بوش الابن بتحويل ( التحرير المزعوم ) إلى احتلال بقرار من مجلس الأمن. لقد كان مفهوم التوافق هو صيغة للحفاظ على توازن المكونات، ومقدمة للارتقاء بالوضع السياسي لتنضيج شروط بناء مجتمع المواطنة العابرة للمكونات من خلال تكريس حضور الدولة الديمقراطية المدنية الاتحادية. وهذا الهدف أأخفق بعد أن تسلسل الإسلام السياسي الشيعي عبر خطوات مدروسة بدعم من الجارة الجمهورية الاسلامية، وليس بعيداً عن الخطأ السياسي أو بالأحرى الأخطاء السياسية الفادحة التي ارتكبتها القيادية السياسية الكردية التي اعتبرت أن الإقليم هو الأولوية دون ربط تلك الأهمية موضوعياً وذاتياً لاستنهاض العراق ديمقراطياً وتنمية شروط دولة المواطنة والحفاظ على التوازن ، وتعميق القيم الدستورية الوطنية والديمقراطية، والتأكيد على الهوية الوطنية التي بها وبمعافاتها تتقوى الهوية القومية والهويات الفرعية في بوتقة( التنوع في اطار الوحدة) .

تصدعت العملية كلها بوثوب الميليشيات بدفع وزعامة السيد نوري المالكي في دورته الثانية ، وصار التوافق عملياً كسراً لها وهيمنة الأكثرية العددية في نظام لم تتحقق فيه الحدود الدنيا لدولة المواطنة. وانتقل في ظلها الدستور من حمالة أوجه، إلى وجه يبرر حكم السلاح في قيادة البرلمان بأي تسمية كانت وهو ما يحرمه!

  • - ما رأيك بالصحافة العراقية بعد عام 2003 وهل استطاعت أن تلعب دوراً في التاثير على القوى السياسية ؟

ج/ إن التحريم، خصوصاً الديني، أخطر من رقابة حتى في ظل أعتى الدكتاتوريات ، وهي ايضاً كانت تستخدمه كأداة لقمع الحريات وتكميم الصحافة. ومع ذلك لا يمكن التقليل من أهمية دور الصحافة ووسائل الإعلام في بلورة مفاهيم ووسائل ضغط ولجم الانفلات الإرهابي وفضح الممارسات الفظة والتكالب على المغانم وإشاعة الفساد المالي والإداري وكل مظاهر التردي والانحطاط . لكن الصحافة الوطنية المستقلة التي لم تتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة لم تستطع النهوض بمهامها في مواجهة أفانين الصعاب والتحدي.

  • - المدى على ابواب العام " 21 " هل لا تزال تحافظ على نفس نهجها ؟ وماذا تتوقع لها في المستقبل؟

ج / لن ننحني أمام كل سوناميات الإرهاب والفساد والنهب والبلطجة. ليس لنا سوى المواصلة على نفس النهج الوطني، الديمقراطي ، التقدمي .

  • - هل تحب أن ينظر إليك كصحفي أم سياسي ؟

ج / وهل يمكن أن يتخذ هذا القرار مداراً شخصياً إرادويا؟ في نهاية المطاف أنا صحفي وكاتب . أما المعنى السياسي في هذا الإطار بمفهوم النزوع نحو السلطة فمعاذ الله. لن ألوث نفسي. أما إذا كان الحديث يدور عن النضال بكل مفاهيمه وتجلياته فأنا كذلك من موقعي كصحفي وكاتب وناشط ثقافي.

  • - هل يمكن للصحفي ان يكون محايدا ؟

ج / يقال في الفلسفة : حتى الحمار يتفلسف وهو يختار مستوى نهيقه ووجهة تحركه عند الخطر! والإنسان في كل تدابيره الحياتية يعبر عن موقف. فكيف يمكن للصحفي أن يكون محايداً ..اختيار زاوية الخبر والتعامل مع الأسئلة الخمسة ونوع الخط والعنوان والاستنتاج يختلف من صحفي لآخر وفقاً لرؤيته، وبما يعكس شخصيته وهويته.

  • - فخري كريم الكاتب، هل سينشر ذات يوم مذكراته وهو الذي عاش في ظل أوضاع متقلبة وملتهبة ؟

ج / نعم ، أسعى أن يتحقق ذلك قريباً. أفكر في أن أتناول بعض القضايا قبل رحيل بعض أبطالها،  وسوف أتوخى منتهى الأمانة والموضوعية وأتجنب الخصومات الرخيصة والبطولة الزائدة ، ولست ممن يحب الشعار المتغطرس: أنا ومن بعدي الطوفان!

  • - هل لا تزال تأمل أن المستقبل أفضل من العشرين عاما التي مضت؟

ج / المستقبل بنظرة المتفائل التاريخي لابد أن يكون أفضل. العالم القديم بامبراطورياته كان يتغير كل مئة عام وتنهار خلاله الامبراطوريات،. وتحولت أمم من الإيمان المصحوب بالخرافات إلى الإلحاد الاعمى. نحن على مشارف سيادة الإنسان الآلي والذكاء الاصطناعي، بيد إننا كذلك على حافة القيامة حيث يرى البعض أن علينا تشجيع ارتكاب الموبقات والمحارم الكبار التي تتجاوز الخطيئة لنعجل في ظهور المهدي المنتظر!

  • - هل تعتقد أن الصحافة الورقية يمكن لها أن تنافس مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الألكترونية ؟

ج/ الورق سيتخذ طبيعة الأكترونات التي تسبح في الفضاء، لكنها ستكون بلا رائحة، وهو ما سنفتقده . الصحافة الورقية على نطاق محدود ستقاوم لتبقى لكنها لن تكون عصية على مقاومة المنصات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.. انتبه ، التحدي القادم سيتطور بسرعة عاصفة وأعني به الإنسان الآلي الذي ينهي محنتنا ونحن نكتب وننظم الشعر ونسرد الرواية ونعزف الموسيقى!

  • - القارئ لافتتاحيات المدى يكتشف الذخيرة الادبية والثقافية الواسعة ، ما هي الكتب التي تثير اهتمام فخري كريم ؟

ج / كل الأجناس الإبداعية فكراً ورواية وشعراً وسير ذاتية وتراث وتاريخ الخ لم يعد في عالمي سوى متعة القراءة والرواية وكتب السيرة التي أحبها. أنهيت قراءة قصر الأيل لكريمة الراحل احمد الجلبي ، تمارا . وهي سيرة عائلة تحمل ملامح نشوء وتطور الدولة العراقية بنفحة ملكية . ساكتب عنها لتفكك لغز الأسلوب الموضوعي الآسر للكاتبة والمترجم والكاتب الرائع علي بدر . وقد أُشتم بسبب التباس القارئ بأني أتعاطف مع الملكية في معرض استنكاري لقتل الملك وكل العائلة ومظاهر السحل وسواها من فظائع . الشيوعيون بالمطلق بُراء منها، لأنها من فعل الغوغاء كما كتبت تمارا بصدق ومتابعة تاريخية في عمق الوقائع .

  • - سؤال للمشاكسة : من هو فخري كريم ؟

ج/     عجيب … وتسأل بعد كل هذا!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

صقور السُّنة يتهمون المالكي بتعطيل
سياسية

صقور السُّنة يتهمون المالكي بتعطيل "العفو العام": الغضب سيتوسع

بغداد/ تميم الحسن انطلقت تظاهرات في الموصل ضد إيقاف قانون العفو العام، ويتوقع سياسيون سُنّة أن الغضب سيتوسع.وفي المقابل، تجري محاولة شيعية لـ"تطويق الأزمة"، حيث دعا الإطار التنسيقي إلى اجتماع طارئ لكل القوى السياسية.ومساء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram