بغداد/ المدى

أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس السبت، انطلاق عملية تفتيش واسعة للحدود الفاصلة بين ثلاث قيادات أمنية لحماية أبراج الطاقة الكهربائية.

وذكر بيان للخلية، تلقته (المدى) أنه "بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، في إدامة الضغط على العناصر الإرهابية المنهزمة والخارجين عن القانون لتعزيز الأمن والاستقرار ضمن قواطع المسؤولية لحماية أبراج الطاقة الكهربائية، وبإشراف من قبل قيادة العمليات المشتركة، انطلقت، عملية تفتيش الحدود الفاصلة بين قيادات العمليات (غرب نينوى - صلاح الدين - الجزيرة)".

وأضاف البيان، أن "قيادة عمليات غرب نينوى شرعت من خلال فرقتي المشاة 15 و20 - قيادة حرس الحدود المنطقة السادسة - وقطعات الحشد الشعبي بواجب تفتيش وتطهير جزيرة الحضر والحدود الفاصلة مع قيادتي صلاح الدين والجزيرة ضمن قاطع المسؤولية".

وتابع "أما قيادة عمليات صلاح الدين، فقد شرعت والقطعات الملحقة بها من خلال لوائي المشاة 91 -95 و الفرقة 21 و فوج سوات قيادة شرطة محافظة صلاح الدين، بواجب تفتيش وادي الثرثار والقرى شرق وادي الثرثار". وذكر بيان للوزارة تلقته (المدى) أنه "تحدياً للإرهاب، وإعادة إعمار ما يخربه الموغلين بأذى المواطنين، وزير الكهرباء ومن موقع تفجيرات أبراج وخطوط شرق بغداد - ديالى أشرف ميدانياً على تجهيز المعدات والآليات معلناً المباشرة فوراً من قبل ملاكات الوزارة بإعادة بناء ما تم تخريبه بالعبوات الناسفة".

وقال وزير الكهرباء زياد علي فاضل، حسب البيان: "إننا جيش النور، والمخربون هم جيش الظلام، وسنقطع الطريق عليهم بمحاولاتهم الخبيثة لقطع الكهرباء عن المستشفيات، ومشاريع المياه، وغيرها من المشاريع الحيوية، وسنكون خط الخدمات الأول، كما اخوتنا القطعات العسكرية والأمنية خط الصد الأول".

وأضاف: "الآن نعمل وبعد ساعات سننتهي من إعادة الخط المتضرر والأبراج المستهدفة وبوقت قياسي وسريع لخدمة أهلنا".

أعلنت محافظة صلاح الدين، عودة 4 أبراج لنقل الطاقة الكهربائية إلى العمل، بعد تدميرها بعبوات ناسفة، فيما وجّه القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، بمحاسبة آمر القاطع وضابط الاستخبارات والقائد الذي يقع ضمن مسؤوليته أيّ عمل تخريبي يمس أبراج الطاقة الكهربائية.