بغداد /علي عبد السادةمنذ ان بدأ الحديث عن اقتراب الانسحاب الامريكي من العراق والاسئلة الطويلة العريضة تطرح عن جاهزية القوات العراقية، يعلق القادة الامنيون العراقيون على اعمال العنف بأن الارهابيين يحاولون "على ما يبدو انتهاز فرصة الفراغ السياسي الناجم عن عدم اتفاق التكتلات السياسية بعد على حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السابع من آذار".
بيد ان المراقبين والمختصين بالشأن العسكري يرون ان جيلا جديدا من القادة في التنظيم الارهابي لم يسقطوا في فخ الاضواء الاستخبارية العراقية، الخلايا التي يقودونها بعيدة جدا عن الرؤوس الكبيرة التي خسرها التنظيم يوم قتل البغدادي والمصري في مزرعة نائية غرب البلاد.ويظهر من اي مراقبة لسيل التصريحات العراقية والامريكية حول موضوعة الانسحاب خطا بيانيا متناقضا حولها، ما جعل الرأي العام يفشل في الحصول على اجوبة لسؤال الجاهزية. وبينما يعلق الامريكيون على تصريحات رئيس الاركان العراقي الفريق بابكر زيباري بانهم "مستعدون للتفاوض حول تعديل الاتفاقية" كان القادة العراقيون يصححون فهم الرأي العام: ما قاله زيباري لم يفسر بالطريقة الصحيحة.هنا في المقاهي والدوائر والمحال العامة يبدو النشاط اليومي للعراقيين شبه متوقف، حتى ان بعض التجار يشكون من جمود في حركة السوق". التفاصيل ص3
حصيلة الانسحاب: سؤال واحد عن الجاهزية

نشر في: 15 أغسطس, 2010: 09:28 م





