بغداد/ المدى
كشفت وزارة الكهرباء، أمس الأحد، عن تعرض خطوطها إلى استهداف جديد في محافظة بابل، مؤكدة إزالته دون وقوع اضرار.
يأتي ذلك في وقت طالبت لجنة نيابية متخصصة، الحكومة باتخاذ جميع الاجراءات التي تحول دون تكرار هذه الأعمال.
وذكر بيان لوزارة الكهرباء، أن "الظلاميين يحاولون مرة أخرى العبث بالخطوط الناقلة وخصوصاً الحيوية منها والرابطة بين المحافظات، حيث سجلت المنظومة انفصالاً لخط نقل الطاقة (مسيب/ اسكندرية جهد 132 كي في)".
وتابع البيان، "وبعد عزل الخط من الجهتين وإجراء الكشف الموقعي تَبَينَ وجود (عارض متعمد للإطفاء) وهو القاء اسلاك ذات مقبضين على الخط الناقل محاولة لتماس اقطابه واطفائه من الجهتين".
وأشار، إلى "إزالة السبب المتعمد عن أسلاك الضغط الفائق للخط المذكور دون وقوع أضرار".
ومضى البيان، إلى التأكيد على إجراءات السلامة وأجهزة الحماية والمناولات ومراعاة سلامة وصول الطاقة للمواطنين دون ان تحدث اية أضرار".
من جانبه، أكد عضو لجنة الطاقة النيابية هاتف سهر الساعدي، أن خيوط إرهابية واضحة وراء استهداف الطاقة الكهربائية.
وقال الساعدي في تصريحات صحافية، إن "مثل هذه الحالات تتكرر سنوياً في وقت الصيف وفي وقت الذروة، وهذا العام حدثت في شهر محرم".
وتابع، أن "هناك خيوط ارهابية واضحة المعالم لاستهداف الطاقة الكهربائية والهدف منها زعزعة الامن والاستقرار واثارة الفوضى ضد الحكومة الحالية التي نعتقد أنها من أنجح الحكومات التي حكمت بعد سقوط النظام البائد".
وأشار الساعدي، إلى "دعم الحكومة وندعو الجهات الأمنية إلى اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية للحيلولة دون وقوع هكذا حوادث، وندعو لتفعيل الجهد الاستخباري واستخدام الكاميرات الحرارية لمراقبة الابراج الصحراوية".
وانتهى الساعدي، إلى "دعوة رئيس الوزراء لمحاسبة المسؤولين ممن تقع الحوادث الإرهابية ضمن قواطعهم حتى لا تتكرر هذا الحالات في المستقبل".