بغداد/ فراس عدنان
أفادت وزارة الموارد المائية بتحضيرها لثلاثة محاور لعرضها خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال، إن "العراق ينتظر الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وتابع شمال، أن "ملف المياه سيكون في مقدمة أولويات هذه الزيارة"، مبيناً أن "وزارة الموارد المائية جهة فنية تتولى إدارة المياه".
وأشار، إلى "وضع ثلاثة محاور من قبل الوزارة وهي تأمين إطلاقات واضحة ومحددة لنهري دجلة والفرات والروافد المتصلة بهما".
وبين شمال، أن "الأمر الثاني هو ضرورة أن يكون هناك تقاسم للضرر أسوة بتبادل المنفعة حتى لا يكون العراق المتضرر الأكبر من شح المياه".
ولفت، إلى أن "المحور الثالث هو الإدارة المشتركة لحوضي دجلة والفرات، بما يضمن مبدأ تقاسم المعلومات والبيانات وتبادلها بشفافية ومصداقية والاتفاق على عدم إنشاء مشاريع كبيرة مثل السدود الخزنية وغيرها إلا بعد استشارة العراق والتنسيق معه واستمرار التفاوض والتباحث بشأن القضايا الفنية".
وأكد شمال، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حول ملف المياه من ملف فني إلى ملف سيادي ويشرف بنحو مباشر عليه ويشمل جوانب كثيرة منها الجانب الفني والسياسي والاقتصادي والأمني والاعلامي".
ويواصل، أن "وسائل الاعلام عليها مسؤولية كبيرة في إظهار الحقوق الجغرافية والتاريخية للعراق في حوضي دجلة والفرات".
وانتهى شمال، إلى أن "العراق يتلقى 70% من مياهه عبر دول الجوار، التي أصبحت اليوم تمده بنحو نصف ما يحتاجه".