بغداد/ المدى
عدّت قيادة العمليات المشتركة أمس الأحد، أن وضع منظومة الدفاع الجوية فوق المباني الحكومية يعتبر عملية اعتيادية ومسألة طبيعية من أجل فحص المنظومة وأنه لا يوجد بها أي ذعر أو هلع للمواطنين وسكان المناطق.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريحات صحافية، إن "سياسة الدفاع الجوي من خلال انفتاح وتحريك الأسلحة بمختلف مناطق بغداد أمر طبيعي وأمني وإن عملية الانفتاح وحركة القطعات هي عملية اعتيادية يقوم بها كل سلاح ولا يوجد بها أي حالة ذعر أو رعب بل أنها حالة سليمة وصحيحة".
وأضاف الخفاجي، أن "الأسلحة الخفيفة وضعت على مبانٍ حكومية وبعدها تم نقلها إلى مكان آخر وأنها مسألة طبيعية لقيادة الدفاع الجوي بالانفتاح وحركة القطعات ويمكن وضعها سواء في بغداد أو المحافظات".
وأشار، إلى أن "هذا الانتشار الأمني هو حركة قطعات تمارسها كل من وزارة الدفاع أو الداخلية وكل الأجهزة الأمنية والغاية منها هو فحص منظومة القيادة والسيطرة وفحص المعلومات وملاحظة كيفية حركة هذه القطعات".