بغداد/ السومرية نيوز- أكانيوزكشف مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى، عن توصل وزارة الدفاع العراقية إلى اتفاق لشراء وجبة جديدة من الطائرات الأميركية المقاتلة نوع F16.وقال المسؤول إن وزارة الدفاع توصلت إلى اتفاق أولي لشراء وجبة جديدة من طائرات F16 المقاتلة،
وان العقد النهائي للاتفاق سيوقع في وقت لاحق، مشيرا إلى ان هذه الصفقة تأتي ضمن الخطوات التي تقوم بها الوزارة لاستكمال جاهزية الجيش قبل الانسحاب الأميركي من العراق". وعلى صعيد ذي صلة، نفى المسؤول صدور أية وثيقة رسمية من الدفاع تتحدث عن عدم جاهزية القوات العراقية، مؤكدا أن "تسليح الجيش العراقي وتدريبه يجري وفق الجداول التي وضعتها وزارة الدفاع لتأمين الجاهزية قبيل الانسحاب نهاية العام المقبل.وكان رئيس أركان الجيش الفريق بابكر زيباري قد كشف في وقت سابق عن حاجة العراق الماسة إلى طائرات "أف 16" من أجل استكمال مستوى جاهزية الجيش العراقي في مواجهة أي اعتداء خارجي. (اكانيوز).فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد، أن قواتها تمكنت من ضبط 24 صاروخاً من نوع كاتيوشا مخبأة في مدرسة بمنطقة الاعظمية شمالي بغداد.وقال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا امس الاثنين ان قوات من لواء 44 الفرقة 11 من الجيش تمكنت من مصادرة 24 صاروخاً من نوع كاتيوشا كانت مخبأة داخل مدرسة في حي الاعظمية شمالي بغداد، موضحا ان القوات الامنية عثرت على الصواريخ اثناء عملية تفتيش لثانوية الابداع للبنات في منطقة الاعظمية وعثرت ايضا على رمانات يدوية هجومية (اكانيوز).وفي السياق الامني ذاته افاد مصدر في الشرطة ان مسلحين مجهولين اقتحموا منزل موظف في مجلس محافظة بغداد جنوبي العاصمة وسرقوا أكثر من 15 مليون دينار عراقي ومصوغات ذهبية.وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن أربعة مسلحين اقتحموا، امس منزل مهندس في مجلس محافظة بغداد يدعى عامر هادي في منطقة السيدية جنوبي بغداد، وتمكنوا من سرقة أكثر من 15 مليون دينار عراقي فضلاً عن كميات من المصوغات الذهبية. مضيفا أن المسلحين تمكنوا من الفرار عقب تنفيذهم الهجوم، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا أوليا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي وراءه.(السومرية نيوز)وفي كربلاء، أكد نائب رئيس مجلس المحافظة، ان الاحداث الامنية التي شهدتها كربلاء خلال اليومين الماضيين كانت تقف وراءها عناصر حزب البعث المنحل وتنظيمات القاعدة الارهابية، مبينا ان الحكومة المحلية فتحت تحقيقا مع عدد من العناصر الامنية بشأن أسباب تلك العمليات.وقال نصيف جاسم الخطابي بحسب وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) امس ان عناصر حزب البعث المنحل وتنظيم القاعدة لا يزالان يشكلان تهديدا مباشرا لامن المواطن العراقي من خلال تحالفهما مع بعضهما لتنفيذ جرائم "ارهابية" ضد المدنيين"، مبينا ان محاولة اغتيال احد رجال الدين، الجمعة الماضية ومقتل صائغ ذهب وتفجير عبوة ناسفة أمس الاول يقع ضمن مسرح العمليات التي تستهدف احداث أرباك للوضع الامني، مستغلين بذلك الخلافات السياسية بشأن تشكيل الحكومة". وأضاف الخطابي، نتوقع المزيد من تلك العمليات وتحرك تلك العناصر لانها تعمل على تغيير خططها باستمرار لايقاع اكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين، وعليه لابد من الحذر واليقظة من قبل القوات الامنية وتنقيتها من العناصر الفاسدة التي تسمح للتنظيمات بشن هجماتها الاجرامية.وكان رجل الدين آية الله مرتضى القزويني احد الخطباء في الصحن الحسني قد تعرض الى محاولة اغتيال عندما هاجمته مجموعة مسلحة داخل داره بعد تهجمه على حزب البعث المنحل في احدى خطبه، واتهامه للحزب المذكور بالضلوع في التفجيرات التي تشهدها معظم مدن العراق، فيما قتل صائغ للذهب الاحد الماضي بأسلحة كاتمة للصوت امام منزله شرقي كربلاء، وتم تفجير عبوة ناسفة وتفكيك اخرى بالقرب من احدى نقاط التفتيش.واكد نائب رئيس مجلس المحافظة ان "الحكومة المحلية جادة في محاربة عناصر البعث والقاعدة، وتعقد اجتماعاً مهماً مع القادة الامنيين لبحث أسباب الخروقات الاخيرة، موضحا ان الاجهزة الامنية لا تزال مخترقة من قبل القاعدة والبعث، وعليه لابد من تنقيتها وابعاد تلك العناصر حتى يمكن السيطرة على الوضع الامني من جديد.
الدفاع تتوصل الى اتفاق لشراء وجبة جديدة من طائرات أف 16

نشر في: 16 أغسطس, 2010: 09:21 م









